أعترف أنه خطئي في اختياري لتلك الانسانة, وها أنا ذا أدفع أغلي ثمن (عمري), تزوجت بإنسانة هي أخت أقرب الاصدقاء لي, عصبية ولا تعرف مبادئ كيفية معاملة الزوج وكيفية التحدث معه, في بداية زواجنا عاملتها بلطف لعلها تتغير, ولكنها تخيلت أنه ضعف ومع الوقت وأنا أتحمل معظم ردود أفعالها التي لا تشبهني علي الاطلاق, فهي تكبر الصغيرة والتافهة وتعمل (من الحبة قبة),بجانب إذا ناقشتها في أمر نختلف فيه سويا, تتذمر وتضايق وتبقي خناقة لرب السما, قلت لها مرارا وتكرارا , لابد وأنا نتناقش بهدوء ومفيش أدني مشكلة مين صح فينا ومين الغلط, المهم نعرف طباع بعض واحدة واحدة, مش بالخناق, عندها سوء ظن منقطع النظير, ما شعرت معها بحنية قط منذ حوالي سنتين من زواجنا الي الان, أنا بطبعي هادي وحنون ولا أحب الغلطة في التعامل أعشق البيت الذي به مودة وألفة في كل سم من البيت, ياما حلمت إني أبقي أب ليس له مثيل, ولكن مع تلك الانسانة,أفقد عمري وأعيش في هم ليل نهار, صوتها العالي بالرغم من علمها أن الجيران سمعونا مرتين تلاتة, ولا بيهمها شيئ, أنا أعيش معها في الغربة, وكنت أتمني أن أكون ببلدي الام في تلك اللحظات حتي أعرف كيف أوقفها عند حدها, ولكنها تستغل أننا في غربة وأنه لن يحاسبها أحد من أهلها, لا تهتم برغباتي , أنا لما حد بيقسي عليا ممكن اسامحه اه, أنسي لأ, ودي أكتر حد في الدنيا شفت منه قسوة وهم ونكد, لي منها ابن والمولود الثاني في الطريق, فكرت مليا في طلاقها, ولكن أفكر في الاولاد. لا تأبه بأن تعيش وتتناقش بهدوء في أي مشكلة, إحنا غير بعض خااااالص, انا طيب , مبحبش الغباء والقسوة في المعاملة, ومع الوقت, مبقتش استحمل منها ده, بقيت أزعق وأرد وأعلي صوتي وانفجرت. عمري بينسرق, أحلامي تبددت, بخسر نفسي, بتوه مني, مش متقبلها خلاص, قفلت منها. ماشي مش حاسس بنفسي. لا تنسوني من دعائكم.
