بعد ثلاثة عشرة عام زواج و لا يوم واحد بعدنا عن بعض انا و زوجي الحبيب ،، انا الان مضطرة للسفر لتحقيق حلم قد طال انتظاره بسبب العمل و فرصة العمر.. و لكن يعتصرني الحزن لفراقه و انا واثقة من وفائه لي ،، فقط لا اعرف كيف سنكون بعيدين عن بعض و كل منا في بلد و كل شي سيكون كئيب بدون وجوده بقربي .. هو صديقي و رفيق عمري و لكن شاءت الظروف .. كيف اقوي قلبي و اتحمل بعده و احقق هدفي ؟ ام اترك كل شي و اجلس بجانبه و انا تعيسه محبطة ؟ انا في حيرة من امري .. ساعدوني
الوصف
مشاكل الازواج | معاملة الازواج | مشاكل الازواج وحلولها
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
لا تبتعدي عن زوجك
اما تاخديه معك للسفر حتي لو بعدك بفترة او تلغي فرصة العمل
هتكوني في بلد تاني وممكن تخسري جوزك صدقيني
هذا رأيي ولك الحرية
أشاطرك شعورك الحزين فليس شئ أسوأ من الفراق ولابد للنجاح من ضريبة
ولا أدري كم ستكون فترة الغياب ولكن توكلي على الله وحققي حلمك الكبير واستمري معه في وسائل التواصل المجانية المتاحة الآن ولا تبعدك الغربة عن الوفاء لشريك العمر الوفي
يااختي الحبيبة زوجك اولى من كل شي في هذة الحياة لاتتركيه وتسافري لاجل العمل فانت بامكانك العمل وتحقيق حلمك في بلدك وبجانب زوجك لماذا الحيرة والتفكير في الفرقة والغربة والابتعاد بدي احكي لك قصة واقعية لعلك تستفيدي منها وتاخذي العبرة والعظة منها في حياتك تلك القصة حصلت لابنة جارنا كانت متزوجة وسعيدة في حياتها مع زوجها ولكن عندها اماني واحلام تريد تحقيقها ومنها السفر للخارج لاجل العمل وتحقيق حلمها وزوجها لم يعارض سفرها متفاهم معها في هذا الموضوع فسافرت وطال ابتعادها عن اهلها وزوجها وكانت تتواصل مع زوجها واهلها بين الحين والاخر طوال 8شهور وبعدها انقطعت اخبارها عنهم فجاة وانشغل الجميع عليها هل اصابها مكروه ام ماذا حدث لها زوجها جن جنونه واهلها كذلك ممااستدع ان زوجها يسافر للبلد التي راحت لها ويبحث عنها وفعلا جاء الى المدينة والمكان اللي كانت تعمل فيه واخبروه انها تركت العمل عندهم ولاحد يعلم عنها شي الراجل لجا للشرطة لمساعدته في العثور عن زوجته ولكن دون فائدة لم يعثروا عليها ورجع الى بلده وهو في حالة يرثى لها واخبر اهلها واهله بالحقيقة ومضت اكثر من سنتين ولاخبر عنها او معلومة ترشدهم هل هي حية ام ماتت حتى جاء احد الشباب لعند اهل الفتاة واخبرهم بان ابنتهم تعيش في بلد اخر ولما اروه صورتها تعرف عليها جيدا وقال نعم انها هي ولكنه كان حزينا لما راى اهلها ولهفتهم على معرفة مصير ابنتهم قال لهم الحقيقة الصادمة بانها انحرفت واغرتها الشهرة والاضواء وصارت تعمل في احد النوادي الليلية المشهورة بالدعارة ولم يصدقوه اهل الفتاة واعطاهم اسم النادي وعنوانه وانصرف ولم يتمالكوا انفسهم من هول الكارثة والمصيبة التي حلت بهم ولم يخبروا زوجها بشي سافر احداخوتها الكبار لهناك واستدلى على عنوانها حتى جاء وشاهد اخته المحترمة والجامعية التي كان الناس يحلفون باخلاقها وتربيتها ماذا تفعل وكيف اصبح حالها صارت امراة اعاهرة وفاجرة تشرب الخمر وتعاشر الرجال وتقيم علاقات معهم فكاد ان يقتلها لكن حراس الامن منعوه من الاقتراب منها واخذته معها الى شقتها واخبرته بالقصة كاملة ولماذا فعلت كلهذا بنفسها وبزوجها واهلها وهي تبكي بلوعة وحسرة وندامة وتقول ان ظروف حياتهم المادية الصعبة هي من دفعتها الى الغربة والبحث عن عمل لتحسن من احوالهم المادية الصعبة وكانت الظروف اقوى منها ولكن اخوها طلب منها ان تترك العمل هنا وتاتي معه فورا وحاولت ان تجد لها اعذار لكن اخوها صمم على ان تعود معه والا سوف يقتلها وفعلا استجابت لرغبة اخوها وقررت الرجوع معه وعادت الى بلدها وعندما عرف اهلها وزوجها بالحقيقة زوجها طلقها ولاحد يقبل بالعيش مع وحدة هكذة واهلها تبروا منها وعاملوها بكل قسوة من ضرب واهانات وحبسوها في غرفة مظلمة لاترى فيها النور حتى ذبلت وذهب جمالها ونظارة وجهها واصبحت تعيسة وحزينة ومكنسرة وبايسة في حياتها تتمنى الموت كل لحظة على كل مافعلت بنفسها وبااهلها ولاحول ولاقوة الابالله