السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قبل يومين أخبرني زوجي عن حالة أعز أصدقائه والتي تزداد سوءاً كل يوم.
صديق زوجي -بحسب وصف زوجي له – إنسان ذو نفس عزيزة جداً جداً بصورة يصعب تحملها، خصوصاً بين صديقين حميمين منذ الطفولة. فهو منذ أن كان صغيراً لا يحب أن يخبر أحداً بمشاكله الخاصة، لإنه لا يحب أن يراه شخصٌ بحالة ضعف وانكسار وحاجة. حتى لو كان ذلك الشخص صديقه الحميم. يموت في اليوم ألف مرة ولا يبوح لأحد بهمه العظيم.
حتى في مواقف الطفولة، بينما كان زوجي يستدين منه مصروف الفسحة لمرات تتجاوز أحياناً الثلاث مرات في الاسبوع، لم يطلب هو من زوجي ولا ريال واحد، ولم يقبل حتى عروض التسليف التي يقدمها زوجي بطيب نفس.
لقد اعتاد زوجي على شخصيته النادرة، لكن في الفترة الأخيرة، يقول زوجي أن حالته انتكست كثيراً، يأتي إلى الدوام بوجه ذابل وعينين حزينتين، ولم يعرف زوجي سبب هذا الحزن.
كان يحاول إخفاء حزنه بابتسامة باهته كلما سأله زوجي عن سبب هدوءه الغريب. هناك مشكلة تواجهه بلا شك، ويبدو أن المشكلة هذه المرة كبيرة جداً.
بالتأكيد لم يهنأ لزوجي بال وهو يرى صديقه بتلك الحاله، كان يسأله دائماً ولكنه يجيب بـ “ليس هناك شيء، انا بخير”.
وبسبب اصرار زوجي على معرفة المشكلة صار صديقه يتحاشاه دائماً، حتى انه صار يرفض استقبال زوجي في بيته.
ربما خشي أن يضغط زوجي عليه فيبكي أمامه أو يضعف وتنكسر كرامته، لذلك لم يعد يتكلم مع زوجي إلا نادراً. وهذا صعب، صعب جداً على صديق مثل زوجي يحب صديقه حباً جماً.
قال لزوجي مرة بعد أن ألح عليه “أرجوك لا تجعلني أضطر لكسر نفسي أمامك، إن انكسرت فلن أعود كما كنت، ولن أعود صديقاً لك.” هو لا يرغب بصديق لحوح يجعله يضطر لكسر كرامته أمامه، وهذا اعتقاد خاطئ جداً، لكن هذه شخصيته.
أرجوكم أريد حلاً، زوجي حزين بسبب هذا الأمر، وطلب أن أنصحه وأعطيه الحل، هو ليس متفائلا حتى يتوقع أنه سيحل مشكلة صديقه، لكن على الأقل يريد أن يتقاسم معه الهم ويجعله يبوح له بحزنه الثقيل عل صدره يرتاح.
كيف نتعامل مع الاشخاص الكتومين؟ وكيف يمكن ان يغير زوجي من شخصيته؟
أفيدوني لو سمحتم. وآسفه إن كنت أطلت الحديث.
مشكلة صديق زوجك هذة قد تكون نفسية اوعنده مشاكل صحية اومع الاهل اويمر بحالة اكتئاب شديدة لايريد الافصاح عنها لحد مهما كانت الظروف على زوجك احترام رغبة صديقه الحميم وعدم الالحاح عليه في معرفة الحالة التي يعاني منها لانه من كلامك عنه انه عزيز النفس والكرامة جدا ولايمكن انه يسمح لنفسه او لكرامته بالبوح عن كل مايشعر به للاخرين حتى لو كان اقرب الاصدقاء اليه وكثرت الالحاح من زوجك على صديقه العزيزقد تجعله يخسره للابد ولم تخبرينا عن حال صديق زوجك هل هو متزوج ام لا واعتقد ان الازمة قد تكون عاطفية تعرض لها صديق زوجك وجعلته بتلك الحالة خلي زوجك لايغفل عنه ويسال عنه باستمرار ولايتركه وحيدا في هذا الوضع ربما الرجل يفكرفي الانتحار لاقدرالله اذا زادت عليه المتاعب والهموم والقلق والاكتاب وان كان بامكان الزوج ان يذهب بصديقه لعرضه علىالطبيب لاجل يتاكد من حالته ويصف له الطبيب العلاج المناسب فهذا شي حسن ورائع ربما يساعده العلاج على التخلص من تلك الحالة ويرجع الصديق لوضعه الطبيعي ويكون احسن حالا من الاول وربي يشفي كل مريض ويفرج عنه ماهو فيه ويصلح لكم الحال ويسعد الجميع