أنا أنثى وعمري 33 سنة تزوجة في عمر 20 سنة وكنت أنا الزوجة الثالثة لزوجي الذي يكبرني ب40 سنة وهو الان في عمر 70 ، أمضيت 7 سنوات دون حمل ، كان لايهتم بلأنجاب مني لأنه له من الأبناء والبنات مايفوق 25 نفس ، فقمت بالعلاج الازم للحمل والانجاب بفضل الله بعد 7 سنوات وهو لايبالي ، ولدي الان 5 أطفال 4 ذكور وأنثى واحده ، زوجي لايبالي ولايهتم فينا يراني في الشهر مره ، وان قمت بالكلام معه ذهب ولم يعد ، لماذا لا يقدر الحياة الزوجية ؟ هل هذا نتيجة تسرعي وزاجي منه وانا صغيرة ؟ لماذا ؟
الحب والصداقة لايحتجان إلى عهود وشروط وأسباب وإنما تحتاج فقط إلى شخصين رائعين شخص يثق وأخر يفي . • الصداقة الحقيقية هي تلاحم شخصين في شخصية واحده تحمل فكراً واحداً هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش بدونها هي متنفس حيث يجد المرئ منا كل راحته في التعبير عن راية يقول رأيه بكل طلاقة و من دون أن يشعر بأنه مقيد فالصداقة كلمة تحمل معان عدة أجملها التضحية من اجل الأخر
يااختي نعم انت اخطات في الزواج من هذا الرجل اللي بكبرك في العمر بفارق 40سنة وعنده زوجتان واولاد من زوجاته ورضيت بان تكوني الزوجة الثالثة في حياته لادرى هل اهلك اجبروك على زواج من هذا الرجل ام انه خدعكم ولم يخبركم بانه متزوج من امراتان وعنده اولاد عموما انت الان زوجته ومعك 5 اطفال منه لك حقوق وواجبات عليه مثل زوجاته الاخريات لازم يتقي الله عزوجل فيك انت واولادك ويقوم بالعدل بينكم انت وزوجاته الباقيات من حيث النفقة والمصروف والمبيت وقضاء حاجتك منه فان رفض ولم يلتزم واستمر في اهماله وتقصيره معك انت والاولاد فطلبي الطلاق منه وهذا حق من حقوقك لرفع الضرر عنك وصون كرامتك وكرامة اولادك ولاانصحك بالبقاء على هذا الوضع الرجل طاعن في السن وقد يكون اخفى زواجه منك عن زوجاته واولاده الاخرين ولاقدر الله وحصل له شي فسوف تجدي نفسك في مشاكل وخلافات مع اهله واولاده الاخرين لازم تطمني على وضعك معو وتعرفي مالك من حقوق وواجبات عليه ولاتفرطي في تلك الحقوق لك ولابناءك مهما كانت الظروف الله تعالى يقول – امساك بمعروف او تسريح باحسانا- والله يصلح لكم الاحوال ويسترعليك انت واولادك ويبارك لك فيهم اجمعين ولايحرمك منهم ابدا ويؤفقكم ويسعدكم في هذة الحياة