أنا و عقيدتي و العادات و التقاليد

السن :32   البلد: الخليج العربي   المؤهل: جامعية   العمل: لا اعمل حاليا” كنت اعمل”   الحالة الاجتماعية: – معقود قراني.

السلام عليكم

انا سيدة اعيش في اسرة” شبه ثرية”، مستواها اعلى من المتوسط بقليل، عائلتي مثقفة، ونتناقش في كل شيئ.
لدية نظرة خاصة بالنسبا للرجال، لذا اخبرت اخي بانني لا اريد الزواج ابدا، وان تزوجت ساختار شابا” اوروبيا، او من جنسية عربية اخرى” بعد سن الاربعين، لكي استقر معه، واكون متاكدة ابنه ليس لديه العقد الشرقية مثل: السن، الشكل، ست البيت، الطاعة، تربةي الابناء، الطبيخ مكنية اطفال، ويكون يختارني لذاتي وحدي ليس لسبب ما قد ينتهي مع الايام.
تقدم لي اشخاص كثر، احدهم ينتمي لعوائل جيدة، و الاخر لمناصب، و لكني لم اجد المثقف الذ ينياقش عقلي.
تحدث الي اشخاص كثر بغرض الزواج، وقالو بانهم موافقين على شروطي( فانا لا اريد التعدد، كل ما اريده ان اردت الزواج وليس مطلبا اساسيا عندي ان اتزوج يوما، ان يكون رجل يحترم المساواة، و يحترم معنى الشراكة، ولا يخون، ولا يعدد، ولا يقارني يوما بانثى غيري بالكون، ولا يربط زواجه بي بصورة” والدته” او التي تطبخ وتنجب و تطيع فقط، فهذه الحياة الكلاسيكية النمطية لا تناسبني، غير هذا فليتركني عند اهلي ابرك لي و اكرم.
كثر تقدمو، ولكنهم مع الوقت تراجعو، واحترم هذا.
و لكن هناك من يصر من باب التحدي ، و لكني افهمه بانني بشر لا شيئ للتحدي فيتراجع و الحمد لله.

بالنهاية عاهدت نفسي ان لا اعطي فرصة لتلك الامور مرة اخرى، لسببين، بانه يصعب وجود الرجل الذي يريد ان يكمل بقية حياته مع شريكة واحدة يحترمها ويسعدها ويوفر لها سبل الراحة قدر المستطاع، و السبب الثاني، العادات و التقاليد لن تسمح ان اتزوج برجل ليس بخليجي ويحمل جنسيتي، و ان حصل ووجدته سيكون رجلا مميزا يستحق تضحيات كثيرة، انا الخاسرة الاولى و الاخيرة فيها.

بالاخير، تقدم شخص، و كان شبه مثالي بالنسبا لي، حتى انني لم اصدق، فكنت افتعل المشاكل حتى يظهر” على حقيقيته التي في عقلي، او حتى يتراجع ” وكنت اصعب الشروط ، ولكنه في كل مرة يخذلني و ينجح حتى يئست، فاخبرته بعاداتنا” فقال اعرفها” ومستعد ان اتعرض للرفض مليار مرة حتى يوافق اهلك، قلت: وفي حالة لن يوافقو ماذا ساستفيد؟ قال: لن استسلم، قلت له: يوميا اقرء بالمجلات وغيرها و نسمع في كل مكان، عن هذه الحالة ،بعدما يياس الشاب يقول: لا يوجد نصيب او لمصلحتك اتركك او ظروفي صعبة او اهلي الخ….
بالنهاية هي تخسر عمرها ومشاعرها وهو يذهب لاخرى، واكون انا مثلي مثل فتيات التاريخ هؤلاء، قال: لن اسمح بهذا يوما او يحصل لكي، و الخ من وعود.
قلت له: انا لا اريد ان يحصل لي تجربة، ولا احب التجارب، يا تكون انت المطلوب يا تتركني عند اهلي. قال: انا متاكد بانني الشخص المطلوب.
اعطيته فرصة 5 سنوات، ليكي يتاكد ، ونعرف بعضنا ، وهو في كل مرة يقول انا متاكد وانتي؟ قلت للاسف انا متاكدة لاول مرة في حياتي.

فقال: اعطيني رقم اهلك، قلت لا يمكن، كونك بوظيفة صغيرة و مؤهل تعليمي صغير، و يتوجب ان تكمل تعليمك + تفتح بزنز+ تجد عملا افضل .
ففي كل مرة يطلب رقم اهلي وانا ارفض ، لانني اعرف تفكيرهم، ” هم قالو لي: حتى لو وزير او رئيس دولة، المهم ليس منا وليس من عائلتنا ولا جنسيتنا فهو مرفوض و لو كان عالم دين او عالم ذرة”.
كلمت اخي الف مرة، وقلت له: هذه حياتي لا تجني علي، قال اخي، يا ترضين بمن نختارهم نحن لكي يا تسكتين و تنسين الزواج.

قلت له: ما ترونه مناسبا ، رايتموه مناسبا من باب السمعة و التقاليد لا من باب الدين اهم شي الناس صح؟ قال: صحيح و العرف جزئ من الدين وفي عرفنا ان نعطي بنتنا لغريب = فضيحة.

فرجعت واخبرت الشاب، فقال: لا تياسي ارجوكي، انتي من تايسين الان وتخيفني لا انا.
ثم فجاة مرض الشاب، وخسر وظيفته و كل شيء، وسفر لدولة اخرى” بسبب قظية شجار+ اوضاع بلده السياسية”، فصرف امواله في الدولة الجديدة، ثم انهار نفسيا و صدم ولم يتوقع ان يخسر كل شيئ، فابتعد عني 4 شهور، عاتبته فيها و ذكرته بوعوده، وكنت قاسية في كل رسالة معه – و كانه نسي حوارتنا كلها عن الظورف الصعبة فهل سيتخلى عني” قال:مهمن كانت الظروف لن اترككي”، فاخبرني بظروفه، لم اصدقه و كذبته، فسافرت اليه ووجدته في المستشفى، ووزنه نقص للنصف واصبح هزيلا وزنه قرابة 45 كيلو جيرام وكان 85، وانا طيلة هذه الفترة ارسل له الشتائم و اكذبه، فندمت، ولم احب ان ” اطلع نذلة و اتركه في ظروف صعبة كهذه فوقفت لجانبه”، فدفعت تكاليف علاجه كاملة، واسكنته في شقة صغيرة، و حاولت ان ابحث له عن عمل لم اجد، اصبح كئيبا وكل يوم يبحث هو لا يجد عملا، وينام يومين متواصليين هربا من مشاكله، فاخبرته ساتركك ان لم تنهض و تستجمع نفسك، فانت لست الاول و الاخير الي يصاب بهكذا ظرف، قال لا انا الوحيد: كنت بين عائلتي مدلل، ثم مسكت بزنز عمي ففشلت فاصبحو ينادوني بالفاشل، فهربت لدولة خليجية، و عملت و كل يوم اعمل بلا فائدة فقط استعطت تامين ” المتطلبات الاساسية”، ثم عرفت كثيرات من الفتيات ولكني عاهدت الله ان لا ارتكب الحرام، وان لا اتزوج سيدة تشتريني باموالها، حتى عرفتك، وخفت اكثر ان اخسركي، فحاولت جاهدا، وعندما فزت بكي و بقلبكي، خسرت عملي، فرحلت لدولة اخرى،فتصعبت الامور الساسية في بلدي، فاصبح لقاؤنا شبه مستحيل، لا يوجد دولة خليجية تستقبل جنسيتي بسبب اوضاعنا،و انا هزيل ومريض،و لست متعلما مثلكي ولن ارجع لاهيل بخفي حنين ،فقلت له: اذا اتريد التراجع لا باس! قال لا ارجوكي لا يوجد لي احد غيركي، قلت لو المسالة مرض و فقر، لا يوجد شيئ يبقى على حاله ساقف معك ماديا حتى تنهض ثم تقرر” ليس من باب وقفتي بل من باب قوتك” فقال: لا ليست المسالة هكذا انا اختركي في قوتي و سابقى، فوقفت معه ، و رجعت و اخبرت اهلي ” باحتمالية وجود شاب وافد يرديني زوجة” واهلي لا يعلمون بكل هذا،و اهلي قالو: مرفوضة الفكرة بتاتا ، وقال لي والدي اطال الله في عمره، لو توفيت ساخبر اخاكي ان لا يزوجكي ولو اخاكي توفى ساخبر ابنه و هكذا ان تفو جميعا ساخبر الجيارن و اوصيهم بان لا يزوجوكي من غير بلدك و جنسيتك، افهمتي؟ قلت لا باس اعطني عالاقل مدة او عمر محدد مثلا لو اصبح عمري 50 اتعتقني؟ قال لو شاب راسك و اصبحتي مقعدة لن تتزوجي سوى ابن بلدك مفهوم؟!! فذهبت للشاب وافهمته ، فقال: هل سنتراجع بعد 7 سنوات؟ قلت لا، لا اريد ان ينتهي بنا المطاف مثل غيرنا قال تعالي نهرب، قلت لست مراهقةو لا يناسبني الهروب ، و مهمن كنت قوية لست معتادة على الحياة التي فيها مسؤولية ” قال البيت انا اساعدك ، قلت لا البيت لا باس اتعلم ولكن الشارع و الناس انا بالحقيقة لا تعامل مع البشر كثيرا سينشهوني ، وانت بحاجة لفتاة تتعامل بقوة ( هل انت ستتحمل هذا انا كنت اخرج مشاويري مع وصيفة لا افقه الكثير عن الدنيا) قال: لا باس المهم انتي اصيلة و تحملتي الفقر اليس ذالك؟ قلت له: نعم تحملته بارادتي ، و لكني ايضا احب ارضي و رئيسي فهم افضل نعمة يحسدنا الناس عليها ، وانت مستقبلك بالخليج معي افضل، ، كما احب اهلي و الحمد لله، قال اعرف لني اقصد كحل اخير ، قلت نعم. قال: نسفيتي متعبة لا تتركيني ، قلت له : انا احبك فاقترح الزواج بمذهب الامام ابو حنيفة، فوافقت ولكن بان لا يلمسني، وتم الزواج، ووقفت معه بعد عمليته الجراحية و خدمته، وصبرت على المعيشة الصعبة لشهر، واهلي يعتقدوين استجم بالصيف، ولكنهم منعو مصروفي لشكهم ” لانني اصحبت لا اذهب للنادي الرياضي و اطباء البشرةو الكوافير و لا اشتر ي الماركات”، فاصبح لدي مصروف زهيد من اهلي ، اسافر كل 4 شهور لاتقي بالشاب الذ ي اصبح زوجي اقضي معه شهر دون ان يلمسني حس باتفاقنا ارعاه و اهتم فيه، لذى اخذت شقة لنا صغيرة، وهو لم يلمسني يحترمني جدا، حتى يشفى و يعمل و يتعلم و نحقق ما نريده، كانت خطتنا، ان يعمل و يدرس و يفتح بزنز ثم ياتي لبلدي، ومعه اصدقاؤه خليجيون لهم وزنهم، ويذهبو لشيوخ القبائل هنا يتقدمون ثم هم يتوسطون عند اهلي، و الورقة سببها فقط، لكي نطمئن باننا لبعضنا، و في الحقيقة هناك الخطة” باء” التي قلنا مرارا باننا بامر الله لن نحتاجها يوما الا ، في حالة بعدما ياتي و الشيوخ يكلمون اهلي و يصرون على الرفض و العناد، بعد هذا كله نظهر لهم الورقة، رغم انها لن تفي بالغرض” فنحن نتبع مذهب الامام مالك هنا فقط، والقانون سيقوم بتفريقنا بغير طلاق”.
ماحصل بعدها بانه للاسف لمسني” ولكنه ابقاني بكرا”، و اعتذر من هذا التصرف، و انا لم اسامحه ولن اسامحه يوما على هذا” في قلبي اشعر بالم”. كونه يعي ايضا بانني اعاني مشكلة( فانا لا احب العلاقة الجسدية، ولكنه قال: هذه مهمته بعد الزواج سيجعلني اتقبل هذا تدريجيا)، لهذا كونه تسرع هذا جعلني حزينة و اكره نفسي و اكرهه قليلا ، و لكنه قبل قدمي و اعتذ روقال بانه يحبني و لم يقصد ولكنه في اومة نفسية صعبة ، وقال: انظر يعندما تاتين الي اكون مريضا هزيا ومعكي اتحسن نفسيا و العلاج يكون افضل.
و الحمد لله لم يكرر هذا معي، ووعدني بانه لن يتركني يوما،ولكني في كل مرة اقول له، لا تعتقد بان مساعدتي لو لمسك لي ، بانه مايجبرك على الزواج بي؟! لا ابدالا تفعل هذا فهو ظلم، ان لم تكن مقتنعا فاتركني، و في كل مرة انا اقول له اتركني، وهو يرفض، وطلبت منه ورقة الزواج و ان يطلقني و يجعلني انسان لانه اصبح
ظعيفا هزيلا كئيبا ، لا يتواصل معي، الا كل شهرين او اربع شهور،وانا اخبرته اهم شروط من ساتزوج منه هو التواصل، قال: لا اقدر لا اقدر ظروفي النفسية لا استطيع ارجوكي افهميني، قلت له بالعكس من تتعب نفسيته يقترب من حبيبه، قال: اعرف وانا مخطئ سامحيني، قال اعرف انا غريب عندما اكون في هكذا حالة حتى اهلي لا اكلمهم ” في الحقيةق تاكدت من هذا بعدها هو حتى اهله لا يكلمهم انا يكلمني اكثر من اهله، لكنه يتواصل فقط مع الغرب لانه يبحث عن عمل ”
سالته: هل تعرف بنات هل متزوج صارحني، هناك من يشغلك عني، اخبرني مهمن كانت المشكلة فانا لجوارك اقف لجوارك. من حقي اعرف، اصبح يتهرب اخر مرة قال: يبدو بانها افكارك ضد الرجال واوهامك، ولكني تركته شهرين فرجع يستمسح و يطلب الغفران وقال: ارجوكي، ساخبرك ولكن ليس الان ، ولكني ثقي ب يارجوكي لا احب غيرك ولن المس غيرك و لمس القرآن و اقسم، فقلن: بامكانك ان تصم 3 ايام وتعتقد بانه لاباس بلا ضمير، قال ماذا افعل لكي تصدقي، فجعل امام مسجد صاحبه يكلمني ، قال: انا لا احدث النساء ولكن من باب عدم خراب البيوت هاذا الشاب محترم ولا يفعل اي شيء وليس متزوج عليكي حتى .
قلت للشاب : السائق اخبرني، بانك تعمل” قوادا” و تدخل في قضايا اداب، ومتزوج ولك ولد، وانك تاخذ مني اموالا لانك نصاب تنصب على النساء!!
انهار وصدم، وقال : انا اصحابي شيوخ دين ومساجد، هل سينافقوني لاجلك؟ام لاجل 500 دولار شهريا ؟
ماذاا تفعل 500 دولار شهريا؟قلت احيانا اعطيك مقدم 3 شهور! قال وان فعلتي سيبقى هو هو المبلغ ولكن مقدم مجمع اليس كذالك؟!
قلت اريد ان افهم اين انت تختفي تتركني، ثم تتصالح معي، واستمر بعدها يتواصل واصبح افضل، ولكن اهلي فجاة علمو بعد عشر سنوات، و منعوني ان ابعث له اموالا،و قالو باختصار، بعد الف موقف انسيه نهائيا وتزوجي غيره ابن بلدك او اتريكنا نتبرء منك، فقلت: انا صحيح خدعت الامانةو الثقة، و غلطت ولكن لكل غلط سبب انتم مشتركين فيه( انتم ترفضوه بسبب الناس لا بسبب الدين او سبب مصلحتي)، قالو: لو جا ءمن الباب لا باس! قلت كفكم عن هذا : من اين يعرف بابكم؟ و مع هذا انا بعد ما اخبرته بانكم علمتم قال اريد مقابتكم وانتم رفضتم فكفكم عن قصة الباب تلك، و كني بعدما علمت من والدتي ان: اخواني الشباب يريدون قتلي وقتله بمكيدة، قلت: هو خدعني= كذبت خوفا ،و هذا لم يحصل،بالحقيقة هو يخفي امرا ما ولكنه لم يخدعني وانا من غلطت على االشاب” كل مرة بالسب و اللعن والاهانة، وهو يصبر”، الان:- اهلي لا يكلموني، ويطلبون مني ان انساه، و يرسلون له من يهددونه، ولكنهم بالحقيقة لن يقتلو احدا مجرد كلام كونهم مثقفين ورجال قانون واعين،وهو طلب مني مبلغا اخيرا، ففعلت ومن يومها مختفي شهرين، فقلت: انت تعرف امر باصعب ظروف فخذلتني و تتركني الان؟ فغلطت عليه اكثر هذه المرة و شتمته واهله وبلده و قلت لابد بان ما وصلني من اهلي عنك صحيح، بانك نصاب و عائلتك وتستحق مايحصل لكم من ارهاب في بلدكم. وقلت له، بانتهاء شهر رمضان، بعد اسبوعين، سابيع جميع اجهزتي بشرائحها و لن تجد طريقا للتواصل معي، ولن اسامحك و ساقضي عمري ادعي عليك، و اخبرته بان اخته كلمتني و طلبت منها ان تخبر الرجال في عائلتك لكي يعو حقيقتك و كي يتحدثو الي ولكنها رفضت، و اتمنى ان يطيل الله في عمرك و يعطيك الاموال والثراء ان كانت هذه نيتك بي لكي تذوق ما تجرعته ( عشر سنين معك من عمري)، ولو استطعت سانتقم منك، او ساقتل نفسي، لانني نظيفة و سمحت لخبيث نجس ان يراني و اعيش معه، اتمنى ان ينسلخ جلدي بجلد جديد لكي استطيع ان اكمل حياتي مرة اخرى، انا كنت انصح اخوتي و يلجؤون الي و الان اصبحت لا شيئ في عيونهم ساعيش طيلة عمري و اهلي يشكون باخلاقي و نزاهتي و ان حصل خلاف بيني و اخواتي سيعايروني بشرفي و اخلاقي، و حرمت من السفر و و واصحبت حياتي فقط بين العمل و الدراسةو البيت مليئة بنظرات الاهانة. ثم بعد مدة وصلي” ايميل منه منذ اسبوعين” يقول: ان هناك سيدة تدعي بانها زوجته مع صورة لولدها استطاعت الوصول لحسابي” انا” و لحساب اهله و لقد نشرت صورة جواز سفره وفضحته وقالت: هو نصاب و هذا ابنه ساعدوني؟ و صدقا وصلني هذا انا واهله واصبحو يعرفون ولكنهم ربما لا يعرفون بي شخصاي بصورة عامة يعرفون هناك فتاة” اخته فقط تعرفني”
وانه قرر الابتعاد عن الجوال مدة لكي تهدء الامور، وارسل لي صور الواست اب محادثته مع اهله ، وهو نفس تاريخ اختفائه و ظهور رسائل الفضائح و التهديد،فهو لا يمتلك لابتوبا،وان هناك من يهدده وطلب مني ان اثق في، و قال حسبي الله و نعم الوكيل فيمن يريد ان يفرقنا وان كانو اهلكي فليسامحهم الله، وقال لي ارجوكي لا تردي علي بمسج التليفون او الواتس اب فقط على الايمي لكونه الاامن، وقال لي: كل مرة اختفي وارجع اليكي افهمكي بانني لا اريد ان اقطع العلاقة و لكن ظروفي اصعب مما تتخيلي، انتي لا تعلمين فيها ولن تفهميها يوما ارجوكي اصبري.
رددت عليه: اهلي لن يشغلو بالهم بشخص مثلك، فانت لا تهمهم، وان كنت صادقا، ابعث للسيدة المذكورة” وانا اعرفها و انت تعرفها جيدا، بسبب فكرة قديمة كونها تحمل جنسية اوروبية و تتزوجها وتعطيها اموالا مقابل هذا وتاخذ الجنسية، وفضت الفكرة” فكلمها لكي تحدث اهلك وتحدثني بانها لا علاقة لها بما يحصل وبانها لا تريدك زوجا ان كنت صادقا!! وسببته وشتمته اكث رو دعيت عليه بسبب حرقتي ” فهو تركني اواجه اهلي “،مع العلم اهلي يمتلكون جميع التسجيلات بيني وبين الشاب من مكالمات هاتفية وغيرها، كما تعرفو على السائق الذي ابلغني ان الشاب رجلا نصابا و متزوجا الخ ، وعلمت بعد هذا بان اهلي هم من طلبو منه قول هذا لي، روبما صدقا هم الان من ينشرون جواز سفر الشاب و يشهرون به، ولكني اريد اثباتا منه، واريده فقط ان يواجهني.(( فقد يكون هذا اللغز في اختفائه))- انا متاكدة عندما عشت معه بانه ينام يومين متواصلين او ثلاث بسبب الامئاب ويصحو على الام ف يمعدته و ياخذ مسكنا ، ويعاني صداعا، ولكن :- لا بد ان يجد وقتا يستطيع ان يرد فيه لا شهرين او اربع ثم يستفيق من عالمه !!
اخبرته، اما تواجهني و تطلقني و ننفصل للابد، واما تواجهني و نستمر وتتوقف عن حججك و عدم التواصل، فرصتك بعد رمضان باسبوعين .
في الحقيقة: اخبرت والدتي، مستعدة اتنازل عن جميع حقوقي، ليس لاجل الشاب” لا بل لاجل نفسيتي وكرامتي” ، ومستعدة ان اطرد من البيت ان هذا هو مرادكم، فانا لو كنت اردت ان ابيعكم لكنت هربت منذ زمن، ولكني اريدكم و اريد بلدي واريد االشاب” ثلاثتكم لا احدكم”، وانتم من لا تريدونني و لكن يتوجب موافقة الولي واتمام العقد بيد والدي، غير هذا افضل الانتحار و الموت كفرا ولا تحتاجون لاقامة عزاء كوني كافرة واعي ان ما اقوله محرما، ولكن لكل انسان طاقته ، وانا تربيت على الكرامةو الشرف، ولو اخترع العلماء طريقة لسلخ الجلد و اعادة وضع جلد جديد لفعلت و الله ونسيته، ولكنها 10 سنين من عمري، و سبب رفضكم العادات فقط، والشاب من حقه الان ربما يهرب كونه حياته مهددة و كون الموضوع شبه مستحيل و انا من طلبت منه ان يهرب.
اما بيني وبين نفسي اقول: طبيعة النصاب ينصب ويبحث عن جديد، وهو متمسك بي، طبيعة النصاب يريد مبلغا جيدا( وهو دارس شخصيتي جيدا، ويعي بانني اوفي بوعودي وانا وعدته بشقة وعمل ومعاش ومبلغ كبير مقابل يتركني، لكنه رفض)،كما ان المبلغ زهيد جدا الذي اعطيه اياه وتوقفت عن تمويله ،منذ معرفة اهلي ومر على هذا 3 شهور ربما لا اعطيه ثم اعطيته آخر مبلع وبقي شهرين لا يتواصل. كما ان الشاب يعي قوانين دولتي: يوقع في حالة تزوجته على ان يتنازل عن جميع الحقوق هو ابناؤه، كما قال لي هو بنفسه، ولا يوجد جنسية له ، و هو ايضا قال: مستعد اوقع على اي ضمانات يطلبها اهلك.

كما اختبرته مرة، من قبل 4 شهور قلت له: انا ارى بان اهلي لن يوافقو ابدا فهل انت جاهز نعيش سويا على الحلوةو المرة، و ان لجات اليك ليس لي رجعة ابدا لاهلي او بلدي، قال: اخبريني متى واين وانا مستعد واصبح يوميا يقول هيا هيا هيا، ولكني غيرت كلامي و اخبرته فلنصبر. فقال: لا باس لن اجبرك على امر لا تريدينه واي قرار افضل ان يصدر منكي بكل قناعة كي لا تندمي يوما .

انا حقا حقا لا استطيع ان اعيش، بعدما لمسني” وان كنت بكرا”، كل ما اريده ان يحصل ” العرس” امام الناس ، ثم يتركني لا باس كما انا” بكرا”،او ان اعيش معه ان كان سيختار ان يواجهني بصدق. مصيري ان اعيش هكذا كل يوم انظر لنفسي رخيصة وفي عيون اخواتي انقص منهم” كوني بجلد ملوث”و ان انتظر الله ان يرحمني و ياخذ روحي، مع العلم سالت : ان كان هذا ماحصل زنا واخبرني االشيخ بانه ليس زنا، رغم انني لم استطع في حالة كونه زنا ان اخبر شخصا لكي يجلدني” بسبب السمعة فقط”، فجلدت نفسي بعدد الجلدات المطلوب، و تمنيت لو هناك قصاص و رجم وارتاح من هذا كله ولكنه لا يوجد كوني بكرا ،وصمت و تصدقت و تبت، هذا من باب ديني. ولكني مازلت داخليا لا اسامح نفسي و ابكي مع كل آذان، مع العلم قبل ان اتزوج الشاب كنت كثيرة الحرص دينيا ولم ارتكب اي اثم في حياتي.ووالدتي كانت دائما قاسية علي، ولكني اسمعها من ورائي تقول: ” فلانة اي انا” الوحيدة التي لم تعصيهم او تزعلهم بل اطيعهم دوما واريحهم دوما، حتى كنت اقول لوالديا ان كنتم زعلانين لاي سبب و صراخكم علي يريحكم نفسيا فانا اسعد براحتكم، ولكن للاسف عندما غلطت غلطة غلطة العمر غلطت غلطة الشاطر التي هي بالف للاسف و الكل شمتان و اسلوبهم بشع وسيبقى هكذا طيلة عمري بسبب عاداتناوتقالدينا التي احترمها، ولو كان الشاب يحتويني ويقف لصفي لربما استطعت ان اتحمل قليلا، كما انكر والدي بانني كنت المطيعة التي يشهد بيو يضرب بي المثل” وقال دائما تتعبيني، فقلت لامي متى؟ فقالت جملة غصب ” وانا والله لا اريد من الشاب شيئا، وحتى مستعدة والله” ان يتزوجني ويطلقني، او يتزوجني و اخسر اهلي و ابني شقتين كل واحد منا يعيش في شقة لا اريد شيئ منه او غيره، وساعيش لله وحده، ولكن بكرامتي، اريد ان يكون اسمي متزوجة امام الخلق، فيسهل في بلدي ان يشي شخص اتصالات و يحضر سجلاتي مع الشاب، وسيتحدثون في شرفي ولن استطيع ان ارفع عيني بعيون اي شخص في المستقبل يعايرني ، وقد يتقدم شاب جيد و يذلني بهذا طيلة حياتي، رغم انني متزوجة في مذهب ” الحنيفية، زواج شرعي قد يتم تقديمي بسببه لمحاكمة اما قضاء دولتي بتهمة الزواج بغير ولي ، ولكن الحمد لله اهلي اغلقو الموضوع هنا ،ولكن العرف و التقاليد واضحةو اعترف بخطئي ولا اعرف ماذا افعل، ولا استطيع ابدا ابدا ابدا
لا استطيع و الله ان انسى القصة و اكمل حياتي و رحم الله امرء عرف قدر نفسه، لا استطيع، واصلي و اطلب من الله ان يحميني من فتنة الانتحار و الكفر و الخلود بالنار باخذ روحي او تزويجي من نفس الشاب لا غيره امام الناس ورد كرامتي التي هدرتها، لاجل شخص” قد يكون لا يستحقني”، ولو قال لي الشاب المذكور كلمة اذهبي والله لن اريه وجهي يوما ولكنه يابى ان يقولها/ فقط يعلقني بحجج، و يختفي اشهر ويرجع بحجج،ويقول: لا اريد فرصة بل اريد ثقتك فانا احبك واريدك ولكني لا استطيع اخبارك سبب اختفائي حتى يكون معي دليل مثبت تصدقيني فيه فما ساقوله لن تصدقيه واخاف ان اخسرك.مع العلم بانني كلما دعوت الله بحرقة و دموع فجاة يتصل او يرسل رسالة” لذى اقول يا الله ماذا يعني هذا” اهو صدقا مظلوم ام ظالم؟
فلو كان الحل: ان انساه ، لا ولن استطيع وانا اخذ ادوية نفسية لكي انام و انسى الانتحار، ولو كان بيدي لنسيته،ولكني لن اضيع عشر سنين، و كل هذا(( فوالله لم اكن ابحث عن عاطفة او متعةو الله شاهد فان الرجل و الرجال آخر همي، ولكني قلت: لن افعل اي خطوة الا بعدما اتاكد ،و الله و اللهي كان الرجل اكثرمن مثالي و اشتاق لذالك الرجل المثالي الذي لن اجد مثله، ولكنه تبدل برجل يائس غامض)).
ارجو ان اجد حلا عمليا فيه خطوات واضحة، لكي استطيع الوصول لهدفي.
بالحقيقة فكرت بالنتائج: لا يهمني ان كان مخادعا ، مايهمني الان ان اتزوجه امام الناس لكي ابتعد عن الانتحار، انا خسرانة الكثير، و لكن روحي و ديني اكبر خسارة، لا اريد ان اخسر ربي.
و ساتحمل كونه مخادعا، و ساتحمل فكرة ان اهلي اخسرهم بسبب” التقاليد و الناس فقط” ، مستعدة لهذا وليست انانية مني بل حفظ لكرامتي ، و مستعدة ان اخنع اكثر لو كان اهلي سيتقفون عن نظرة الشماتة و كوني ناقصة في عيونهم بعدما كنت اقرب للكمالية و الكمال لله و حده، ولكنه لن يحصل والله و الله لن يحصل، فرايت بام عيني وهم يشمتون في اقاربنا ، وفي اخي عندما اخطا حتى آخر نفس.
وانا لست بمراهقة، واستطيع تامين لي عمل و بزنز وبيت وساستقر مع الشاب بعد توقيع والدي على اجرائات الزواج” المالكي”،و سيعيش كل منا في شقة حتى ياخذ الله عمري،او يتم العرس و اعيش مع اهلي. فهذا كل ما اريده لا شيئ آخر.و الله لا اقدر ان اعيش بغير هذا الحل.
و اتمنى ان يرتاح راسي: بان يكون هناك وسيط بيني والشاب، محام او جهة ما، تهتم ، مستعدة ادفع الاموال، لكي اجد اجابات لغموضه، واعرف سره بادلة موثقة قانونية، و ان يطلب منه احد ان يواجهني بكل صراحة دون اي نوع حجج و اي كذب ويخبرني بصراحة كاملة ويجيبني عن كل اسئلتي، فانا وحدي لا استطيع هذا، خصيصا وان اهلي منعوني السفر و مقابلته ويعتبرونه حشةر لا يريدون التحدث معه ، فلو سمحو لي لاجبرته على الكلام لكي يحدد موقفه، فلو قال: لا يريدني زوجة، ابتعدت عنه” لن اكون في حياته وساعيش ألمي حتى الممات وحدي بصمت” وساعطيه اموالا ايضا رغم هذا و افي بوعدي واكون هكذا امام الله وفيت بوعدي وهو المخالف – فانا في كلمتي سيف ولن اقول رجل فانا بماءة رجل بوعودي واليوم ارى الرجال وعودهم مجرد كلمات، ولو قال: بل اريدك زوجة و هذه اسبابي المنطقية ساقف جواره كزوجة وصديقة واخت وكل شيئ. بشرط ان يرجع طبيعيا ونحل مشكلته معا.
اريد طريقة او جهه، لكي استطيع اخذ حقي، بمصراحتي واجابتي عن كل شي من الشاب، لكي اعرف مايمكن فعله.و في حالة رجع هو من نفسه: اريد طريقة ذكية لمحاورته دونما ان يكذب او يخاف و يقول ما عنده، فربما الخطا في اسلوبي . اريد نصحا بطريقة كيف اقنع شخصا ان يحدثه في مشلكلتنا و ينطق و يصارح؟!!

مشاكل وحلول ذات صلة

• زواجي بينهار بسبب زوجي واهله
• مجروحة وانقهرت ورحله خيانه زوجى مستمرة
• لا ارغب فى الزواج بسبب زوجة ابى
• تعدي اب على بناته وهتك عرض
• مشكلتي مع ابني وكيف استقباله بيتي من جديد
• اهلها رفضوني وانا مش عايزها تضيع مني او تتجوز حد غيري
• زوجي واهله بكرهم