السلام عليكم
منذ كنت طفلة و أنا أفكر بالانتحار ( ولا يوجد أي سبب) ، أذكر اول مرة فكرت بها بعمر 8 سنوات ، و كلما نظرت للمرآة ابكي ، و أقول: لماذا أنا حزينة هكذا؟!
و كلما مرت سنة اشعر بجزن أكبر ، ملتزمة الفرائض ، و اصوم النوافل و و اكثر من التسبيح و الاستغفار ، ولا أفهم السبب.
كل مرة أدعو الله ( أن ينهي حياتي ، لانني اخشى ، ان اخطئ أي خطأ يف حياتي، و أخشى أن اعاقب من الله ) لهذا أطلب منه ان ينهي حياتي.
كلما مرت سنة اشعر بأنني معرضة أن أخطء أي خطأ من أي نوع ، و أعرف باننا عباد الله ، لا يحق لنا أن نختارعدم الخوض في امتحانه ، أعي أمور الدين ، أعي عقوبة الأنتحار!!
راجعت أكثر من طبيب نفسي (( لم يتم اي تشخيص محدد ، سبب الانتحار)) ، نصحوني بزيارة رجل دين او طبيب مخ و اعصاب، وفعلت ،ونصحوين اطباء المخ و الاعصاب بالرجوع للطب النفسي .
تناولت ادوية كثيرا ( للهلوسة، و الاكتئاب)) ثم يطلب من يالطبيب ان اتوق فو اتوجه لرجل دين.
ذهبت لرجال الدين ، طلبو مني ان اعود الى الطب النفسي و اقوي ايماني بالاذكار (و افعل هذا) ، و مازلت فكرة الانتحار تسيطر علي و تلاحقني.
اصبحت ارى باحلامي (( انني انحر نفسو و استيقظ سعيدة ومبتمسة )) و عندما ادرك ابتسامتي اشعر بخوف شديد، لانه لا ينبغي ان ابتسم بموقف كهذا.
اشكر الله على نعمه وانني لم انتحر بعد ، لنني اخاف الخلود بالنار ، و لكني ادعوه ان يسبقني كبر ان تسبقني يدي.
كلما استغرقت بعمل مهمة ما تخص العمل او الدراسة( و رايت مقص او قلم او قطعة قماش، ارى مشهدا عنيفا للقتل و بدون شعور ابتسم ) وعندما ادرك هذا ، اخاف اكثر و استغفر الله ” لم ااذي احدا يوما ، و اربي حوانات كثيرة واعتني بها جيدا”.
احيانااقرئ من الساعة ( الثالة و حتى الساعة السباعة مساءا ، بينهم فترات راحة للصلاة ، لكي انهي كتابا دراسيا، و اراجعه ، و لكني لا اشعر بالوقتن وانسى ، ولكني اجعل بعض افار اهلي يتناوبون ليذكروني بشرب الماء و الصلاة و الحمد لله اخبروني بانني لا اطوف صلاة تلقائيا مجرد سمعت اصلي و هذه نعمة من الله ، ولكن بخصوص الوقت : ( لا اعرف ان كان مر ساعة او اثنين رغم وجود ساعات بالغرفة ، ولكن شعوري بالوقت شبه معدوم، اعتقد بانه مر ساعة واحدة فقط!! ، لهذا لا انظر للساعة ).
ارفض الرجال المتقدمين للزواج، كلما تقدم رجل ( ارى مشهدا بعقلي بانه يقتلني).
اريد طريقة ما لطرد هذه الافكار
بسم الله خير البدايه وخير الكلام … العلاج عندك وانتى مش واخده بالك ربنا قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها وطالما انتى ما عملتيش كدا يبقى انتى قد التحدى الشيطان لما كان بيجى تجسيد لصورته فى فيلم كان بيقول انا المسئول عن اكبر عدد انتحار ف البشريه . يعنى ده مدخل من مداخله زى مدخل الشهوات وخلافه هو بيحاول يدخلك من المدخل ده بس مش هينجح عارفه ليه لانك اقوى هو ممكن يكون بيضرب تحت الحزام بس هتلاقى الضربه القاضيه منك انتى علاجك وحله فى ايديك لو انتى عاوزه تخرجى من الحاله هتخرجى وبابسط الامور واقل الخساير خديها تحدى واعرفى ان معركتك معاه وانا انتصرت عليه وباقولك كدا علشان انا انتصرت وعارف انك تقدرى نفس الحاله حاول المعلون يعملها معايا بس انا طلعت اقوى من المرجوم الرجيم وانتصرت عليه وانتى كمان تقدرى تنتصرى تجربتى ما اقدرش اقول ملتزم بالقدر الكافى بس فى اساسيات ما اقدرش افوتها زى الصلاه كان بيدخلى فى مرحلة الدراسه من مداخل انا ضعيف فيها لكن على مين . بعد التخرج بدء يدخلى من مدخل ما فيش شغل وحاول يخلينى مكتئب لكن طبعا افتكرت ان ربنا بيقول الشيطان يعدكم الفقر .. خرجت منها انى قبل ما اروح ادور على الشغل المناسب لمجالى لازم اطور نفسى حاطت الايجابيه لازم اتعلم الشغل عاوز ايه واعمله انا مهندس قعدت فى التعليم كتير 16 سنه مش هتيجى على سنه او اتنين اطور نفسى هيدخلى الشيطان ويقولى وبعد كدا ايه يعنى برضو الواسطه وانت هتقعد هاقول بالعند فيك انا كمان هيجيب واسطه (ايموشن واحد بيطلع لسانه ) وهاقول ربنا قال انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون وانا مؤمن واقوى ولكل مجتهد نصيب … وانتى كمان اقوى قولى انا اقوى انا اقوى انا اقوى انا قد التحدى هاطور نفسى وهابص لدنيا بايجابيه وهاتجوز وهخلف وهيكون عندى اطفال سندى وهينتصروا هما كمان عليه الحرب معاه انت اقوى وهو ضعيف شوية ماء للضوء يكون مولع نار شطه نار شطه نار …. ابليس اللعين اتحدى ربنا وافتكر ان ربنا هيسبنا ما يعرفش ان ربنا كلمنا وادانا مفاتيح النصر والانتصار عليه قومى كدا ما اللى انتى فيه كدا ودكتورك النفسى هو انتى . انتى اقوى (ايموشن تحدى)…. وف الاخر (سمايل فيس ) .. عاوزك تقولى انا تجربتى الناجحه كذا ف الرد ( النصر النصر النصر )
من خلال ذكرك للطرق اللى جربتيها للعلاج دا معناه انك محتاجة تسمعى حاجة مختلفة انا فهمت دا عشان كدا هقولك حاجة ممكن تستغربيها شوية .. من وجهة نظرى حل المشكلتك مش فى انك تبعدى عنها او تحاولى تنسيها ! اولا اكتر حاجة مساندة مشكلتك وبتدعمها عشان توجعك هيا فكرتك المستمرة بانك عندك شعور قوى بالرغبة فى الانتحار ودا غلط ! افتكرى ان التجارب اللى مريتى بيها وانتى طفلة دى كانت فى مرحلة عدم وعى كامل ومينفعش تفتكريها على اساس انها تجربة تستحق الدراسة او تتحط فى الاعتبار فكرك بصك للمراية لنفسك وحزنك دى لازم تقاوميها بانك دلوقتى انسانة مختلفة وعندك ادراك نفسى اقوى واحسن تانى حاجة والاهم ان مشكلتك الحقيقية انك بتحبى من جواكى مشاهد الدم والقتل ودا شئ انتى مش فاهماه لانو حصل فى سن مبكر اوى وبطريقة انتى اكيد مش فكراها لكن تفكيرك الكتير فيه خلاكى بتعانى من المشكلة دى عشان كدا مشكلتك بختصار ان الفكرة دى دخلت دماغك غلط وانتى طفلة بحكم عدم ادراكك الكامل وقصد كلامى بان حل مشكلتك مش فأنك تنسيها معناه انك لازم تواجهى النار بالنار يعنى لازم تلاقى طريقة تكرهك فى القتل والدم هيا طريقة ممكن تكون سازجة شوية لكن على النت فى صور ومشاهد كتير للناس بريئة ملهاش ذنب ماتت فى حروب وصراعات على ايد ناس مش مقدرين قيمة الحياة لما تشوفى الناس دى هتلاقى شعور جواكى هيرجعك للواقع وهيكرهك اد ايه حاجة بشعة ان ناس طيبة متستاهلش تموت بيموتو عشان الكلاب تعيش .. انتى محتاجة تقدرى قيمة الحياة ولازم تفهمنى نفسك من جواكى ان القتل مش لعبة والدم مش عصير
اختي الفاضلة كل هذي الافكار التي في مخيلتك وتعانين منها هي من عمل الشيطان الرجيم رغم انك ملتزمة بالعبادات والفرائض والتمسك بالدين وذهبت الى الاطباءوالمشايخ ورجال الدين ولم يفيدوكي بشئ علاجك يااختاه له حالتان الاولى – طرد الشيطان من حياتك كلها وكثرة الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع المدوامة عليهاصباحا ومساء الثانية- الاسراع في الزواج لك تجدي فيه الراحة والسكينةوالطمانينة والخيروالسعادة والرزق والامن والامان لك في هذة الحياة بس احسنى الاختيار للزوج شرط ان يكون على دين وتقوي وحسن خلق وتربية فاضلة واهله كذلك واتركي عنك فكرة الانتحار فهي حرام والله عزوجل نهانا عن قتل النفس بغيروجه حق وتوعد من يقتل نفسه بالخلود في نارجهنم والعياذبالله اسال الله رب العرش الكريم ان يحفظك ويسترعليك ويفرج عنك مماانتي فيه ويرزقك بالزوج الصالح في حياتك