انا بنت عمري 25 سنة درست معهد بعد الثانوية ومريت بقصص حب فاشلة بس بقي حلم الزواج والامومة حلم كبير ببالي خاصة الامومة كتير بحب الاطفال تقريبا كل صديقاتي تزوجو وصارو امهات اما انا والدتي ترفض فكرة قدوم الخطابين لرؤيتي لانها متعلقة بي جدا ودايما بتقول الجواز هم وتعي خليكي مرتاحة انا بحبها كتير وما بحب انها تزعل مني منشان هيك برفض اي حدا بدون ما شوفو حتى ما تزعل مني بس خايفة ابقى وحيدة وما حقق حلم الامومة انصحوني شو اعمل انا تعبت
شوفي ياااختي لايحق لامك ان تمنعك من الزواج ولاطاعة لها في هذا لانو الزواج شرعه الله عزوجل وامربه قال تعالى – ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون- وقال الرسول الكريم -يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء- وقال ايضا في حديث اخر – تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الانبياء يوم القيامة – وقال ايضا – من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير- وخلاصة القول ان الزواج من سنن الاسلام التي حثنا الله ورسوله عليها وعلى امك ان تتقي الله عزوجل وترغبك في الحلال وهو الزواج وتستر عليك وتبحث لك عن الزوج الصالح وليس كما تفعله من منعك من الزواج وتكرهك فيه وتنفر كل العرسان الذين يتقدموا للزواج منك فهذا بذلك تخون الامانة التي استرعاها الله اياها وان ماتت فانها تحرم من دخول الجنة لحديث الرسول قال – مامن عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه ومات الالم يجد رائحة الجنة – اختاه ان الصغير يكبر والجديد يقدم ويبلى والعمر يمضي والشيخوخة تقبل فاحذري يااختي المسلمة حتى لايفوتك قطار الزواج وتقع في شباك العنوسة وتندمي حين لاينفع الندم واعلمي رحمك الله ان الزواج هو امتثال لامر الله تعالي ولامر رسوله صلى الله عليه وسلم واحياء لتلك السنة الكونية التي ارادها الله تعالى وامربها عباده ومعلوم ان الامتثال لاوامر الله تعالى ورسوله فيه سعادة الدنيا والاخرة وقال الرسول الكريم – من تزوج فقد اكمل نصف الايمان فليتقي الله في النصف الباقي – وفضل الزواج لايعد ولايحصى فله فوائد عظيمة وطيبة وعواقب محمودة واثارحسنة يجنيها الافراد والمجتمعات قد لايسعني ذكرها ارجوا ان تفكري في مصيرك ومصلحتك وتسرع بالزواج ممن يتقدم لك ويكون على دين وخلق ومقدرة على تحمل اعباء ومسوولية الحياة الزوجية واياك ان ترفضيه او تسمع لكلام امك هداها الله واصلح حالها فهي لن تدوم لك طوال العمر وليس للمراة الا زوجها في هذة الحياة فهو الامان والاستقرار لها طوال حياتها وبه تكمل حياتها وتسعد وترزق منه بالبنين والبنات وتلاقي الخير والرضا والطمانينة والسعادة والاستقرار معه طوال عمرها