السلام عليكم ورجنه الله وبركاته , أنا فتاه عندى 25 سنه من حوالى 6 شهور تمت خطبتى لشاب متدين وذو خلق يبلغ من العمر 27 عاما كان يعمل باحدى الشركات المعروفه مندوب مبيعات وقد اثبت كفاءه فى العمل حتى تدرج فى الوظائف ووصل الى مدير فرع للشركه فى المحافظه التى نسكن بها ومشكلتى انه كى يهتم بعمله قام باهمال دراسته حيث انه فى كليه شريعه وقانون جامعه الازهر الفرقه الثالثه ومتبقى له سنتان وقد طلبت منه انهاء دراسته واستجاب لى ولكنى فؤجئت برسوبه هذا العام حيث انه لم يكن مستعدا لدخول الامتحانات ولكنه قام بذلك نزولا عند طلبى مما اصابنى باكتئاب ومن المفترض ان يكتمل زواجنا بنهايه هذا العام وانا محتاره لا ادرى هل اكمل معه الخطوبه واتمم الزواج ولا انفصل عنه ؟
الوصف
مشاكل البنات قبل الزواج وحلولها
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
لاتتركيه ياابنتي من خبرتي بالحياة ان اهم شيء في الرجل اخلاقه ودينه تحققي من اخلاقه جيدا لان هذا الشيء هو الدي عليه نجاح علاقته بك بعد الزواج كثير من البنات اهتمت بالدين فقط ولم تهتم بالسؤال عن الأخلاق فذاقت العذاب مع زوجها فالدين الحق هو خسن الخلق وواضح انه حسن الخلق مادام نجح في وظيفة مندوب فهي وظيفة تحتاج سياسة في التعامل مع شتي انواع البشر
اما بالنسبة لدراسته نصيحة لاتتهاوني ابدا معه في تركه للدراسة لابد يكمل الجامعة لان الشهادة هي واجهته امام الناس وسوف تظلي خجلانه منه لو كان لايحمل شهادة والدليل انك الان محتارة ومترددة في تركه المجتمع لايرحم وممكن تسمعي كلمة من اي احد يقلل لك من شأنه شجعيه علي الدراسة بشتي الطرق وعلي فكرة ابني كان مندوب واترقي وبقي مدير وفجأة الشركة استغنت عنه وظيفة المندوب دائما معرضة للخطر اذا لم يحقق نسبة ربح معينة في عمله اذن لابد من الشهادة لكي تكون سلاح اذا احتاج يعمل بها في اي وقت
ربنا يوفقك ووجاهه امام الناس
شوفي يااختي الشهادة ليست مهمة في الزواج طالما انو الشاب خطيبكي على دين وخلق وعنده وظيفة مرموقة وقادر على تحمل اعباء الحياة الزوجية توكلي على الله واكملي معه وربنا يتمم لكم بالخير ويسعدكم في حياتكم الجايه وعايز الفت نظرك في وحدة اعرفها كانت مخطوبة لشاب محترم جدا واهله ناس كويسين وليس عنده اي شهادة عليا وعاشت معه وحياتهما سعيدة ومستقرة وفي لها اخت ثانية متزوجة من دكتور ووظيفة كبيرة ولكنها في مشاكل وخلافات بينهما باستمرار وقد تودي الى الطلاق بينهما