السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,
أولا أنا فتاة في 19 من عمري وقعت في الزنا رغم أنني كنت ملتزمه لكن لا أعرف كيف وصلت لهذا المستوى !!؟ لا أحد من أهلي يعرف بما افعل ولا أخاف الفضيحه في الدنيا ولكنني خائفه من الله ومن عقابه … أنا خائفه فعلا من مصيري المنتظر ولا أعرف ماذا أفعل لأكفر عن كبيرتي ؟؟!!؟ أما ثانيا فلقد عرض علي الشاب الذي زنيت معه الزواج (زنا عبر الهاتف فقط ..) حيث نتكلم لساعات عن ما حرم الله . لكن انا لم أكن يوما راضية عن ما أفعله و أسمعه! هو دائما يقول لي أن هدا اهون عليه على أن يقيم علاقة محرمة مع (…) لأنه لا يستطيع التوقف عن هده العادة الخبيثة. و دائما حين ننتهي يعتدر لي قائلا أن هدا خارج عن إرادته و سوف نكفر عن ما فعلناه عن طريق الزواج , بحكم طبيعة عمله وعدني انه عندما يخرج في إجازة سيتقدم لخطبتي شهر يناير القادم انشاء الله.. ماذا أفعل وهل أقبل ؟ ولكن أخاف من أن العلاقة التي قامت على أساس الحرام كيف سيبارك بها الله ؟؟ وكيف سيسعد أصحابها بعد ذلك ؟؟! ماذا أفعل أنا في حيره وأحس أن الابواب سكرت في وجهي أشعر بالندم الشديد والخوف … الرجاء الرد وبسرعة على كلا السؤاليين ضروري جدا …
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم.
مشاكل البنات قبل الزواج
كيف أكفر ذنب الزنا عبر الهاتف ؟
اضيف بتاريخ: Wednesday, November 6th, 2013 في 21:24
كلمات مشاكل وحلول: الخطوبة, الزواج, العادة السرية, فتاة
السلام عليكم ورحمة الله .. انا كنت عندي نفس المشكلة تقريبا وكنت والله العظيم ملتزمة وبصلي بس ماعرفش ايه اللي حصل فجأة شخص كان بيوعدني دايما بالزواج وكنت محترمة معاه جدااا لدرجة اني عمري حتي ماقلبته وكلامنا كله كان شات او موبايل واحدة واحدة وصلني للي هو عايزه عن طريق التليفون واتكررت اكتر من مرة ودلوقت انا غيرت رقمي خالص وبعدت عنه لاكني حاسة بأكتئاب شديد بسبب كده وخايفة من عقاب يوم القيامة وولدتي رأتني ف المنام مسودة الوجه .. وانا خايفة جداااا ويعلم الله اني توبت إليه ولكن عايزة اعرف هل ربنا هيغفرلي؟ ولا افضل عنده زانيه .. ارجوكم ساعدوني انا بتعذب والله ولا بنام ولا باكل وبموت بالبطئ .. وجزاكم الله خيرا
ربنا يبعدك عن هذا الشئ انتي وكل بنات المسلمين ويغفرلك ويغفرلي .. اللهم امين
مشكله الذنا عبر الشات بجهل ولما عرفت ندمت وتبت بس خايفه اتعاقب يوم جوازي لان كنت معرفش موضوع غشاء البكاره وكنت بدخل صباعي عشان انظف المنطقه كان ذنب عن جهل افيدوني
اتفق مع الاخوه ابو اميرة -وميدو في كل ماقالوه للاخت صاحبة المشكلة وجزاهما الله كل الخير على ما ذكروه من ايات قرانية واحاديث شريفة من الكتاب والسنة وعليها العمل بكل مافيه لاجل اصلاح حالها والتكفير عن ذنوبها ومعاصيها والله يصلح حال الجميع ويوفقنا لكل الخير نشا الله تعالى
أختى استغفرى و قبل الإستغفار انوى التوبة النصوح
هذا الشخص لا تقبلى به كزوج لك لأن ما قام به معك يدل على عدم صلاح أخلاقه و أنت مذنبة و الحمد لله أنك نادمة فاقلعى عن ذنبك و لا تكلميه أبدا أبدا احذفيه من حياتك و ابدئى صفحة جديدة و لا تنسى الإكثار من الإستغفار
انا مريت بنفس التجربة بتاعتك بس الحمد لله انا بعدت عن كل حاجة كانت بتخلينى اعمل كده كنت بسمع قرآن كتير وبصلي ركعتين توبة ع طول واستغفر كتير بصراحه ساعات بضعف وبحس ان انا محتاجه لحاجة زى كدة لكن بحاول اتماسك واقول من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منها
أتمنى ان تكون توبة حقيقية الله يوفقك على ما أحبه وارضاه .هل ترضين ان يكون هذا ابا لاولادك ؟ هل سيقلع عن هاته العادة ؟ هل تاب هو أيضا ؟ كيق يمكنك ان تتق فيه بعد كل ما سمعت منه ؟ هلهذا الرجل سيساعدك للمشي الى الطريق الصحيح ؟ كيف ستكون علاقتكما بعهلد الزواج هل سيبقى بينكما شيء اسمه حياء ؟هاته أسئلة يجب ان تحخاوبي عليها قبل ان تتخذ اي خطوة .اتمنى لك التوفيق والثباث
الاخت الفاضلة اعلمي ان الله عزوجل يقبل توبةعباده المذنبين الخطايين ولوكانت ذنوبهم مثل زبدالبحر قال تعالى -وانى لغفارلمن تاب وامن ثم اهتدى -وقال- ياعبادي الذين اسرفواعلى انفسهم لاتقنطوامن رحمةالله ان الله يغفرالذنوب جميعا انه هوالغفورالرحيم-وقا تعالى -قلت استغفرواربكم انه كان غفارا يرسل السماءعليكم مدررا – وقال الرسول الكريم -لوكنتم تذنبون ولاتستغفرون لات الله بقوم غيركم يذنبون ويستغفرون الله فيغفرلهم – وقال ايضا-العايدمن الذنب كمن لاذنب له – وقال- من منكم بلاذنوب اوخطايا قالواولاانت يارسول الله قال ولا انا الاان يرحمنى الله بواسع رحمته – وخلاصةهذةالادلة الكريمةان المرء يخطي في حياته ويرتكب الكثير من المعاصي والذنوب ولكن عليه ان يبادرللتوبةالنصوحةلله قبل ان يدركه الموت ويقلع عن الذنوب والمعاصي ويستغفرالله في كل اوقاته وليعلم ان له رب كريم غفوررحيم ومافعلتي من التحدث مع الشاب عبرالهاتف وماحصل من الزناعبره لهوزناالحواس السمع فالاذن زناهاالسمع كما العين زناها النظر وهكذا لابدانك تتركي علاقتك بهالشاب فورا وتحمي نفسك وعرضك وكرامتك وكرامةاهلك من الوقوع في الحرام وجلب غضب الله عليك بهاالتصرف اتقي الله واخشى عقابه لكما ان في الدنيااوفي الاخرة وتاكدي انك بهذاتحفظ دينك وشهوتك عن الحرام وتكوني من خيرةعبادالله المتقين وفقك الله وسترعليك
(( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))
ابتي الغالية
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
من فضل الله أن يحس المسلم بحرارة الذنب تكوى جنباته قبل أن يكوى بنار يوم القيامة
المحادثات الهاتفية تعلمين أنها بهذا الشكل محرمة و تعلمين أنها تنتهي بما انتهت إليه من ممارسة العادة السرية كل على حدة متأثرا بالآخر
و من فضل الله عليك أنك لم تضعفي لتنتقلي لمرحلة جديدة و هي مقابلة هذا الشاب لأنه لو حدث لحدثت الطامة ( زنى الفروج )
و لكن إذا كان الشاب صادقا في نيته الزواج بك ( و أشك في ذلك ) فيجب أن يكون خطبة و عقد مرة واحدة و زفاف إن أمكن … لماذا ؟؟
لأنه لن يصبر و هو معك عن الوصول لما يشتهي و قد سمع منك و رأى و كذلك أنت سوف تضعفين أمام رغباته تحت تأثير ما مضى من أفعال
لذك أنا متخوف جدا من أن يقدم على خطبة ثم يغرر بك حتى يقع ما نخشاه ثم يتركك أو يبتزك و لا يتزوجك
فالحذر الحذر
خطبة – عقد زفاف في أسبوع واحد
هذ أفضل من وجهة نظري
حفظك الله من كل سوء و غفر لي و لك و وقانا الله و إياك شر سيئاتنا في العاجل و الآجل
وفقك الله لكل خير و صرف عنك كل شر
حياك الله اختي الكريمة
حياك الله أيتها التائبة المنظمة لقوافل العائدين
اختي المباركة ان سؤالك ينقسم لشقين:
فالأول : توبة الزاني والزانية .. والثاني : هل اتزوج بمن كان السبب في هذه الجريمة
وسأرد عليكٍ بما ييسر الله لي …
فأما المسألة الأولى فقد قال أهل العلم فيها :
أولاً: الزنا من كبائر الذنوب ، وقد حرَّم الله تعالى فعل الأسباب المؤدية له ، وشرع الحد على فاعله ، وتوعد الزناة بالعذاب في الآخرة .قال الله تعالى : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء/ 32 .قال ابن جرير الطبري – رحمه الله – 🙁 لا تَقْرَبُوا ) أيها الناس .( الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) يقول : إِن الزّنا كان فاحشة .( وَساءَ سَبِيلاً ) يقول : وساء طريق الزنا طريقاً ؛ لأنه طريق أهل معصية الله ، والمخالفين أمره ، فأسوئ به طريقاً ، يورد صاحبه نار جهنم .” تفسير الطبري ” ( 17 / 438 ) .قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – :والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله ؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن : ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) خصوصاً هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه ، ووصف الله الزنى وقبحه بأنه ( كَانَ فَاحِشَةً ) أي : إثما يستفحش في الشرع ، والعقل ، والفِطَر ؛ لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله ، وحق المرأة ، وحق أهلها ، أو زوجها ، وإفساد الفراش ، واختلاط الأنساب ، وغير ذلك من المفاسد .وقوله : ( وَسَاءَ سَبِيلا ) أي : بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم .” تفسير السعدي ” ( ص 457 ) .
ثانياً : نحمد الله أن وفقك للتوبة ، ونرجو أن تكون توبة صادقة ، ومن شروط التوبة الصادقة : الندم على ما اقترفتِ من جرم ، والإقلاع المباشر عن تلك الفاحشة ، وعن كل ما يؤدي إليها ، من اتصال ، أو مراسلة ، أو مواعيد ، ومن شروط التوبة – كذلك – : العزم على عدم الرجوع لهذا الفعل المبتذل . كما أنه عليكِ الإكثار من الأعمال الصالحة ، من صلاة ، وقراءة للقرآن ، وصيام ، حتى يتقوى جانب الإيمان والتقوى في نفسك ، والحسنات يذهبن السيئات ، والتوبة الصادقة تجبُّ ماقبلها ، وتبدل السيئات حسنات ، قال تعالى – بعد أن ذكر جرائم الشرك ، والقتل ، والزنا – : ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/ 70 .
……………….
المسألة الثانية وقد قال أهل العلم فيها :
لا يصح نكاح الزانية أو الزاني حتى يتوبا ، فإن لم تتب المرأة أو الرجل لم يصح النكاح . قال الله تعالى : ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) النور/3 . وقد ورد في سبب نزول الآية ما يزيد الحكم بيانا ، وهو ما رواه أبو داود (2051) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ مَرْثَدَ بْنَ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ كَانَ يَحْمِلُ الْأَسَارَى بِمَكَّةَ وَكَانَ بِمَكَّةَ بَغِيٌّ يُقَالُ لَهَا عَنَاقُ وَكَانَتْ صَدِيقَتَهُ . قَالَ : جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْكِحُ عَنَاقَ ؟ قَالَ: فَسَكَتَ عَنِّي ، فَنَزَلَتْ (وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ) فَدَعَانِي فَقَرَأَهَا عَلَيَّ ، وَقَالَ : لَا تَنْكِحْهَا . صححه الألباني في صحيح أبي داود . قال في “عون المعبود” : “فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ لَا يَحِلّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَزَوَّج بِمَنْ ظَهَرَ مِنْهَا الزِّنَا , وَيَدُلّ عَلَى ذَلِكَ الْآيَة الْمَذْكُورَة فِي الْحَدِيث لِأَنَّ فِي آخِرهَا : ( وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) فَإِنَّهُ صَرِيح فِي التَّحْرِيم” انتهى .
قال السعدي رحمه الله في تفسير الآية السابقة : “هذا بيان لرذيلة الزنا, وأنه يدنس عرض صاحبه , وعرض من قارنه ومازجه , ما لا يفعله بقية الذنوب. فأخبر أن الزاني لا يقدم على نكاحه من النساء, إلا أنثى زانية, تناسب حالُه حالَها, أو مشركةٌ بالله, لا تؤمن ببعث ولا جزاء, ولا تلتزم أمر الله. والزانية كذلك, لا ينكحها إلا زان أو مشرك (وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) أي: حرم عليهم أن يُنْكِحوا زانيا, أو يَنْكِحوا زانية. ومعنى الآية: أن من اتصف بالزنا, من رجل أو امرأة , ولم يتب من ذلك , أن المقدم على نكاحه , مع تحريم الله لذلك , لا يخلو إما أن لا يكون ملتزما لحكم الله ورسوله, فذاك لا يكون إلا مشركا. وإما أن يكون ملتزما لحكم الله ورسوله, فأقدم على نكاحه مع علمه بزناه, فإن هذا النكاح زنا, والناكح زان مسافح . فلو كان مؤمنا بالله حقا, لم يقدم على ذلك.
وهذا دليل صريح على تحريم نكاح الزانية, حتى تتوب, وكذلك نكاح الزاني حتى يتوب. فإن مقارنة الزوج لزوجته, والزوجة لزوجها, أشد الاقترانات, والازدواجات. وقد قال تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ) أي: قرناءهم. فحرم الله ذلك, لما فيه من الشر العظيم. وفيه من قلة الغيرة, وإلحاق الأولاد, الذين ليسوا من الزوج, وكون الزاني لا يعفها بسبب اشتغاله بغيرها, مما بعضه كاف في التحريم” انتهى.
وبمثل ذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وأن معنى الآية : أن من اعتقد تحريم نكاح الزانية ومع ذلك نكحها ، فقد عقد عقداً محرماً ، يعتقد أنه حرام ، والعقد الحرام وجوده كعدمه ، فلا يحل له الاستمتاع بالمرأة ، فيكون هذا الرجل زانيا في هذه الحال .وأما إذا أنكر تحريم نكاح الزانية ، وقال : هو حلال ، فيكون هذا الرجل مشركا في هذه الحال ، لأنه أحل ما حرم الله ، وجعل نفسه مشرعا مع الله . وهكذا نقول لمن زوج ابنته رجلا زانيا . “فتاوى المرأة المسلمة” جمع أشرف عبد المقصود (2/698) . وبهذا (أي تحريم نكاح الزانية) أفتى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ، وعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله . انظر : “فتاوى محمد بن إبراهيم” (10/135) ، “فتاوى اللجنة الدائمة” (18/383) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :” لما أمر الله تعالى بعقوبة الزانيين حرم مناكحتهما على المؤمنين ، هجرا لهما ، ولما معهما من الذنوب والسيئات . .. فأخبر أنه لا يفعل ذلك إلا زان أو مشرك . أما المشرك فلا إيمان له يزجره عن الفواحش ومجامعة أهلها . وأما الزاني ففجوره يدعوه إلى ذلك وإن لم يكن مشركا . . . والله قد أمر بهجر السوء وأهله ما داموا عليه ، وهذا المعنى موجود في الزاني . . . والله سبحانه شرط في الرجال أن يكونوا محصنين غير مسافحين فقال : ( وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين ) وهذا المعنى مما لا ينبغي إغفاله ; فإن القرآن قد نصه وبينه بيانا مفروضا .فأما تحريم نكاح الزانية فقد تكلم فيه الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم وفيه آثار عن السلف وإن كان الفقهاء قد تنازعوا فيه ، وليس مع من أباحه ما يعتمد عليه ” انتهى .”مجموع الفتاوى” (15/316) .وقال أيضاً (32/110) :” نكاح الزانية حرام حتى تتوب ، سواء كان زنى بها هو أو غيره . هذا هو الصواب بلا ريب وهو مذهب طائفة من السلف والخلف : منهم أحمد بن حنبل وغيره . . وهذا هو الذي دل عليه الكتاب والسنة والاعتبار ; والمشهور في ذلك آية النور قوله تعالى : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ) وفي السنن حديث أبي مرثد الغنوي في عناق ” انتهى . وعلى من ابتلي بذلك وعقد النكاح قبل التوبة أن يتوب إلى الله تعالى ويندم على ما فعل ويعزم على عدم العودة إلى هذا الذنب ، ثم يعيد عقد النكاح مرة أخرى . والله أعلم
غفر الله لنا ولكِ
أتركي كل ذلك وراء ظهرك – لن ترضي عن نفسك . “تصحيح أخطاء الكتابة”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبنتى الغالية لأتركي كل ذلك وراء ظهرك وأستغفري ربكي إنه كان غفاراً وأنسي كل شئ وأمحيه من ذاكرتك وقربي من الله عز وجل وحافظي على الصلاة وقرأة القرآن .
فهذا الشخص لم ينسى أبدا ما فعله معكي وسوف يمسكها ذلة لك طول عمرك إن حصلت مشكلة وأنتم متجوزين . أتركيه فوراً كما أنك لن تردي عن نفسك في يوم من الايام طالما هو أمامك لا بد أن يختفي من أمامك نهائياً حتى تنسي هذا الذنب . ولازم تعرفي ان الزنا درجات أخفهم تقريباً التليفون . وفقك الله لما يحبه ويرضاه .
اولا حلو اوى انك تحسى انك ندمانة وخجلانة من ربنا اوووى كده وهو بيحبك عشان حسسك بده
يبقى قومى اغتسلى واتوضى وزيلى كل الذنوب من عليكى
وصلى ركعتين توبة لربنا واقرى قرءان حتى لو صفحة مهم تدبرى معانى
تانى حاجة فكرى بعقلك
ازاى ولد هيقبل انه يتزوج بنت كده ولو كمل معاكى مش هتبقى خايفة لو زعلتى يروح يقول لاهلك
يبقى بلااااش خالص موضوع ده ونطوى الصفحة دى ونغير رقمنا ونقرب اوى من ربنا
وقولى من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منها صدق الله العظيم
ربنا معاكى ويحميكى ويحفظك ويرزقك بالزوج الصالح ياااااااارب