انا س عمري 20 عام اتقدملي شاب شافني في فرح بنت خالتو كان صديق ابن خالتو المقرب وفي الوقت الي كان متقدملي فيه كان فيه 4 متقدمين وقد بلغت سن الزواج وكان لازم اني اوافق على واحد او هايقولو في حد بحبه او متعجرفة ومتكبره كده المهم انا وافقت على اول حد اتقدملي الي هو صاحب ابن خالتو جه هو ومامته واخته عشان اشوفه وكده المهم ان مامته ست زي السكر لو لافيت الدنيا مش هالاقي زيها بعشقها بمعنى الكلمة وبالنسبه للعريس انا تقبلته المهم انه كلامه كان حلو وجديد على سمعي طبعا خصوصا ان ده اول ارتباط في حياتي وعمر ما اديت فرصة لحد قبل كده وكنت منغلقة تماااام مع صحابي البنات .. بعدين اكتشفت اني مش قبلااااه نهائي بس مش عايزه اظلمة وانا مش من النوع الي قراراتي حازمة في الحاجات دي مثلا يعني فيه ناس تقول مش قبلاه وخلاص مش عايزاك وتنهي الموضوع .. لا انا بادي فرصة لنفسي ولغيري الى اقصى الحدود وباكلمو كويس لكن غصب عني بلاقيني مش باتصل بيه وغصب عني مش بحب اسمع صوته وغصب عني لما التليفون بيرن باعمل نفسي نايمة .. ولما حصل مشكلة وكان هو الي غلطان وانا قولت خلاص مش عايزاه (ده كان في قراية الفتحة ) مامة فضلت تقوووول بقى :: اه مهو اصل الحاجة الي بتجلنا بالساهل مش بنديلها قيمة ومش عارفة ايه وكلام من ده … حد يقولي الحل هاكمل طيب ادوني طريقة عشان احبه .. ولو مش هاكمل مش هابقى كده ظلمته ؟
طيب اللي مش لاقيه أهلها معاها ولا سابقتها ترفض العريس بسبب أنها خطوبتي الثانيه وهفركش الجوازه قبل الفرح متغير معايا من شهر رمضان أو قبله ومكانش ما والكل بيقولي انك انتي اللي اسلوبك وحش وفي كل حاجه اهلي عليا عاوزين اتجوز وخلاص وأول ما اقول اني هتطلقولو مش قادره استحمله يقولواللي لا مش هتتطلقي ليه مش مصدقين اني مش مرتاحه خالص لدرجه أنه مهما عمل بحس انه بيكدب وخايف ع حاجته بس وعاوز يسبني بس مش ها ف عاوزه ا مني انا والمفروض اني اتجوز آخر الشهر وتعبانه من اهلي وفكرت كتير اسبهم وامشي
ابنتي الغالية انت زي وحدة من بناتي اوخواتي عاوزلك الخيروالسعادة اسمعينى للاخر الخطوبة ماجعلت الا لتقارب بين المخطوبين ولمعرفة كل منهماالاخر وخلق اجواءمن التفاهم والودوالمحبة بينهما وانت تقولي انك مش حاسه بكل شئ تجاه خطيبك ومش تحب سماع صوته وده في حده كافي لرفض الاستمرار في الخطوبة عشان ماتظلميه ولاهويظلمك وصدقينى لواستمريت معه قدتحصل امور واشياء لاتحمد عواقبها ويظل فيه حواجز كثيرةوعميقة بينكمافي العلاقة حتى بعدالزواج لان المشاعروالعواطف معدومة بينكما ولاتاتي المشاعروالعواطف من طرف واحد لابل تكون من كلا الطرفين عشان ينموالحب وتقوى العلاقة بينكما انصحك انك تصارحيه بكل الحقيقة ويبقى كدا انت ماظلمتيه ابدا وكل شئ قسمةونصيب ومسالة ان امه ست كويسة وزي العسل مثل ماتقولي لاتحكمي على الناس من خلال المظاهر اوسماع الكلام بل تحكمي عليهم من خلال التعايش معهم ودي الحقيقة لااطلب منك ان تضغط على نفسك وتحاولي تحبيه غصب عنك وانت مش عاوزاه لا ده غلط وكل حاجة تجي غصب الا الزواج يجي بالرضاوالتفاهم والقبول وربي يوفقك ويسترعليك ويكتب لك اللي فيه النصيب
تعقيب من قارئة متابعة لردود المستشار أمجد عبد الوهاب
تحياتي فأنا أتابع وأقرأ ردودك بشغف تام وأصدقك القول أن التصرفات التي تحدث من الشخص في كل الأعمال الحياتية تدل بما لايدع مجالا للشك على تحديد شخصيته سلبا وإيجابا فقد تمت خطبتي لشخص سلب ألبابنا جميعا لكنه ظهر على حقيقته بعد أن تم كتب لكتاب كما يقول بيت الشعر :
ويعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ فيك كما تروغ الثعالب وبكل أسف لم يوفي بوعوده إلا بالكاد وكانت أمه وراء كل مصيبة تحدث فهى توجهه وتعطيه من إرث أبيه الضخم ومسيطرة عليه بصورة بشعة وهو سلبي يتملقها في كل صغيرة وكبيرة وكان لايعلم شيئا عن بيته واكتشفت أنه خمرجي وشمام وكان يضربني أثناء العلاقة الخاصة أي أنه سادي فاضطررت إلى خلعه بعد أن يئست من نصحه والأخذ بيده نعم يجب تحليل التصرفات عندك حق وحذرني خالي ولم استجب له وعدد لي كل مساوئه التي تحققت كلها وندمت بعد فوات الأون أشكرك
مخطوبة بقالي عام تقريبا ولا احس بانجذاب
بسم الله الرحمن الرحيم – لا لا لا انتي مش هتظلميه ولا حاجة أنتي الطرف الأضعف وأنت صاحبة القبول أوالرفض وهو صاحب الإختيار هو اختارك وأنت لك حق القبول أو الرفض دي مفيهاش مجاملات ومفيهاش ظلم لو رفضتي – لكن نمسك الموضوع حتة حتة واسمحيلي أكلمك أحيانا ببعض اللهجة العامية – وهكون حيادي جدا أنا لاأعرفك ولا أعرفهم ومن واقع خبراتنا أتكلم (ياما دقت عالراس طبول)
*سبحان مغير القلوب ومقلبها
*أولا أنتي مكبرتيش سن العشرين يادوب سنة واحدة تانى وتنتهي فترة مراهقتك فترة المراهقة من سن12 إلى سن21 سنة
*ثانيا انت بتقولي كان لازم إني أوافق – لأ مش كان لازم انك توافقي – ليه كان لازم ؟ لا الكلام يتقال كان لازم إني أفكر وأقرر إما بالموافقة أو الرفض بس المشكلة عندك أنك وافقتي واتخطبتي
*ثالثا الحموات يكن عسلات ساعة الإتفاقات بعد كدا بتظهر حاجات لم تكن على بال ولا خاطرمش هنظلمها الله يحفظها لكنها خبراتنا وقد تكون كذلك إنت وحظك يابنتي
*رابعا كان متقدملك أربعة ماشاء الله تبارك الله معناته أن سوقك نشيط وماشي – ربي يسعدك وتتوفقي في إختيارك فلا خوف من مستقبل
*خامسا مالذي ظهر لك حتى تلفظي هذا الشخص بعد أن قررتي الخطوبة ؟ أهو شئ إلهي ولا تعرفي له سببا ؟ أم أنه طموح زيادة بدل إتجاهك وغير قرارك ؟
* هناك فرق بين الحب والزواج – فالحب ليس شرطا أن ينتهي بزواج لكن الزواج إفتراضا لازم يأتي بعده حب بسبب معرفة كنوز كل منكما عند الآخر وأيضا الإحتكاكات والعشرة اللصيقة
*انتي بتقولي : ولما حصل مشكلة وكان هو اللي غلطان وانا قولت خلاص مش عايزاه (ده كان في قراية الفاتحة) لحظة
إنتبهوا أيها السادة – من خبرتي بقول سيكون هناك مشاكل أكيد إذا كنا في البداية وفي قراءة الفاتحة ومش قادر يظهر بالصورة المشرفة مهما كان الإختلاف – حتى من مبادئ الذوقيات أن أكون لبقا ولا أثير الجدل والطامة الكبرى لو كانت في أمور مادية لأنك المفترض لستي سلعة يقيموكي بالمال
*أدوني طريقة عشان أحبه – بصي مادمتي شعرتي بشئ من عدم الارتياح فالأجدر أن تراجعي أمورك جيدا قبل أن تقع الفاس في الراس على رأي المثل
$- هناك فرصة للجلوس مع قلبك وناقشيه بعقلك :- لماذا وافقت ياقلبي ولماذا تراجعت ؟ وهل عند النظر في عيون الخطيب تقرأين شيئا غامضا أو تشعرين بشعور منفر منه ؟ حللي تصرفاته
صدقيني أنا بضرب روحي بتلاتين جزمة فوق دماغي – (أعزك الله) عندما وافقت على عريس لبنتي توسمنا فيه الخير وكأنه ملاكا هبط من السماء علينا ونفذ لنا كل طلباتنا ونفاجأ في شهر العسل يضربها ويعذبها ويكبلها بالحبال وبانجو وخمروشم وبرشام فخلعته قبل إتمام شهر زواج – وأنا في التحليلات النفسية لست بارعا فقط لكني عبقريا وكنت أجلس مع أبنتي الرائعة الجمال وبلا مبالغة وكانت تعارضني وتريد إتمام الزيجة فانصاع إلى رغبتها وليتني ما انصعت – اليوم تبكي إبنتي وتقول ليتني كنت سمعت كلامك يا أبي وينزف القلب دما بعيد عنك
الخلاصة : حللي تصرفات خطيبك بدقة وانسجي عليها رأيك بحيادية ولا أستطيع نصحك بأي شئ إلا بعد أن أقف على تصرفاته وأفهمها جيدا ولوقلبك دلك على شئ لا تكترثي له بل أنصتي إلى نداء عقلك –
يارب يخلف ظنك فيه ويوفقك ويسلل سخيمة صدرك يبصرك بأمرك ويضيء لك طريقك ويحضر لك بديهتك وفراستك وتقفي على أرض صلبة ويسعدك ويتمم لك بكل الخير – آميييييين