اطرحوا مشكلتي ارجوكم فانا في حاجة للمساعدة واتمنى من كل من قرأ قصتي ان ينصحني بكل صدق ومنطق وبدون تجريح.
تعرفت على شاب منذ 5 سنوات اثناء دراستي الجامعية واعجبت بشخصيته ومستواه الثقافي غاية الاعجاب لكن بعد مدة قصيرة انفصلت عنه بعدما اكتشفت علاقته القديمة مع احدى صديقاتي الجدد والتي اشتكك لي وبدون علمها بعلاقتي معه سوء ما تعرضت له من مضايقات نفسية ادخلتها في نوبات البكاء وتانيب الضمير حيث كان يمارس عليها ضغوطات مستمرة احالت حياتها اليومية لجحيم لا يطاق بسبب غيرته وتدخله في كل صغيرة وكبيرة, لكن قراري بالانفصال عنه لم يرق له وزاده تعلقا بي, وطلب مني تفسيرا له, فاجبته بانني لا اعترف بالعلاقات خارج اطار الخطوبة والزواج لعلمي انه غير قادر على اتمام هذا الشرط فاجابني بوعد الزواج لحين توفر الشروط واستطاع اقناعي بطريقته التي لا تقاوم, ومرة سنة على هذه العلاقة فاصبحت احبه بجنون وكنت اقضي معه الساعات الطوال لا اشبع ابدا من كلامه وفلسفته, وذات يوم اخبرت امي بهذه العلاقة وهنا كانت الصدمة حيث نصحتني بالابتعاد عنه لسبب انه نشأ في اسرة كان الاب يضرب فيها الام امام الابناء وامام الناس وان هذه البيئة ستؤثر عليه وقد يكون عنيفا معي في المستقبل وهذا ما قد يدفعنا للطلاق كحال والديه, ادهشني ما سمعت منها وذكرتها ان الانسان لا يختار ابويه وان نهاية حياتي معه في المستقبل ليس بالضرورة ستكون الطلاق فربما ماضي والديه سيتعلم منه وهكذا……….. رغم ذلك اخذت مني وعدا بالانفصال عنه بل بالاحرى اكرهتني على ذلك, فانفصلت للمرة التانية عنه لكن هذه المرة اخبرته ان امي ترفض علاقتي به بدون ان اعطي اي اسباب سوى انني لا ارى خيرا في عقوق الوالدين, لكنه ضل يلاحقني الى ان استطاع اقناعي بالعودة اليه فبدأنا من جديد علاقتنا لكنها هذه المرة كانت مختلفة, فهو كان دائم الشكوى من تركي له في الماضي وانا كنت في مرحلة حرجة مع تقدم السن ورغبتي في حياة مستقرة لا يستطيع هو ان يقدمها لي, كنت احبه رغم خوفي من الاستمرار معه في علاقة لا يعترف بها المجتمع كنت احس انني مشلولة ومخدرة بحبه فحياتي لا تتغير, واحسست اني اغامر معه خصوصا انه لم يكن من النوع المتفائل, كانت فرص الزواج تمر امام عيني واتركها ترحل ليقيني انني لن اجد من يحبني مثله, وهذه الحالة التي وصلت اليها جعلت مني تابعة له فتقوقعت احلامي في ارادته وذابت طموحاتي وتقهقرت عزيمتي لتفتح لانانيته المجال للتقدم, لقد احتل وقتي بالكامل واصبح محور حياتي والفلك الذي ادور حوله, يجب علي ان اروي له كل دقائق حياتي وسكناتي وحركاتي كنت مسجونة في حبه بدون تهمة. الى ان بحت لاختي قصتي معه فساعدتني على الانفصال عنه واقنعتني ان هذه العلاقة غير صحية فانا لا اتمتع فيها بمجال للحرية لاطور نفسي وقدراتي واستطعت ان انفصل عنه بعد ان قطعت كل خيوط الاتصال بيني وبينه, وهذه المرة دون ان اترك له المجال للاعتراض, ومرت سنة على هذا ومع بداية العام الجديد جمعتني به ظروف استغاها هو من جديد لنعود من جديد للمرة الثالثة لكنه هذه المرة كان مختلفا فقد قدم لي الدعم وشجعني في دراستي لاتفوق لكن خوفا عميقا وشكا اختلج في نفسي من جانبه كنت اخاف ان ينتقم مني لانني تركته من دون ان اترك له مجالا لاي شيء وفعلا اخبرته بشكوكي وشرحت له اسباب انفصالي عنه ومن جانبه صرح بحبه وطمئنني انه لا يزال يحبني, لكنه لا يلزمني باي شيء, وان الاقدار من ستحدد مصيرنا. في هذه السنة كان بستطاعته البحث عن عمل فشهادته تؤهله لمنصب جيد جدا لكنني لم ارى منه ذلك بل اخبرني ان اسرته تصر عليه لاستكمال مسيرته لنيل الدكتوراه, وانه يرغب في ذلك فاحسست انه يتخلى عني بالفعل ليحقق طموحاته ذلك انه سيحتاج عدة سنوات اخرى لا استطيع ان اضمن لاسرتي ان تمنحها لي اذا ما تقدم احد للزواج بي, فبدات ابحث عن مخرج لمخاوفي بعيدا عنه وتعرفت على عدة اشخاص بقصد الزواج فلم اوفق كان دائما يقف عثرة امامي, احسست انني اخونه واحيانا انني تائهة واحيانا انني اهيننه ودائما انني احبه. وفي نهاية السنة جاءت الطامة الكبرى ولاول مرة صرح لي انه لا يستطيع ان يربطني به فهذا ظلم لي وكانه يطلق سراحي بعد ان مرت كل هذه السنوات وبدا يتمنى لي السعادة مع شخص اخر صعقت وكانت كلماته كالخناجر التي تنغرز في قلبي, صدمت واحسست انني لا استطيع ان اتخطى الامر وندمت انني اعطيته فرصا كثيرة لم يكن يستحقها ومرت اسابيع لا تنمحي الامها. والتقيت شخصا دخلت معه في تعارف بقصد الزواج وحاولت هذه المرة ان انجح العلاقة بكل ما استطيع وتجاهلت عدة امور تدعو للريبة الى ان اكتشفت ان هذا الشخص عنده ما يخفيه فسالته ورفض ان يخبرني وكنا على وشك الارتباط فالغيت كل شيء ورفضته لعدم صراحته مع من ستكون في المستقبل زوجته وانتهت هذه العلاقه بخيبة امل كبيرة………. وبعد ذلك فوجئت بحبيبي القديم يعود الي معتذرا ويعرض علي ان نعود كما كنا فرفضت وكنت ارفض واقاوم لانني كنت لا ازال احبه. وفي الاخير وكما العادة بعثت علاقتنا للحياة من جديد وفي كل مرة كان اهتمامه بي وسؤاله يزداد في خط تصاعدي كاهمالي له في المقابل, فلقد وصلت لحالة من فقدان الامل في مستقبل معه الى ان استطاع ان يبث الامل في من جديد وقررت ان اكمل ما عجزت وما خفت منه من قبل لقد اخترت اخيرا ان احبه للابد وان اواجه معه المستقبل المجهول, لكنني صدمت مرة اخرى انه يؤنبني بما فعلت في الماضي ويذكرني بهجراني له وانه لا يستطيع ان ينسى ذلك, فاقترحت عليه حلان اما ان نكمل معا وينسى الماضي واما ان نفترق ونرتاح فاختار ما عذبني اكثر ان نستمر وان يؤنبني رغم كل اعتذاراتي فايقنت انه لن يسامحني وبالتالي لن نستمر. لكنني اصبحت احبه اكثر مما مضى فرضيت ان امر بما مر به قبلا وان اذوق انا ايضا من الالم الذي اذقته منه كما كان يقول لي. ورضيت بتعنيفه المتكرر وكلماته الاذعة واصبحنا شبه منفصلين وصبرت على ذلك وقلت في نفسي سنتخطى كل هذا وابتعدت عنه لتهدىء الاوضاع لكن وللاسف حصل على عمل وكنت قد اوقفت خدمة الهاتف فقد كنت غاضبة منه فاتصل بي ولم اتوصل بشيء وعندما عرفت بذلك احسست بالم لا يوصف فاتصلت به لاهنئه فاجابني بكل برودة, وشعرت انني فقدته للابد وذلك ما صرح به حيث اكد على انفصالنا بكل قوة, فاصريت على مقابلته والتحدث معه ولم يجدي الامر بل اهانني اكثر واكثر واكثر وصرح انني الان اتشبث به لانه حصل على عمل مميز فكانت هذه ضربة لي في صميم عواطفي, وانني لا اصلح كزوجة له واستهزئ بي بعد ان وضع اخطائي كلها دفعة واحدة كانني اقترفتها في يوم واحد. اصبحت الدموع لا تفارقني اليوم ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟
صبرت عدة شهور على هذا الحال الى ان هدئت الاحوال بيننا وعدنا نتبادل الاحاديث بالساعات لكن تصرفاته معي تعتريها الانانية والاستغلال فعندما يسألني عن احوالي لا يريد ان استرسل في الحديث عن مشاكلي ويتلاعب ليغير الموضوع في حين يتشدق بانجازاته ومستوى ما وصل اليه من اهمية لا الومه على هذا فاليوم انا لا املك عملا ولا املك جديدا لكنني احتاج للاهتمام اكثر من ذي قبل لانني امر من مرحلة حرجة لاثبات الذات داخل المجنمع فلدي من المؤهلات والحمد لله , المهم ذات ليلة ونحن نتحادث عبر الانترنت انقطع الاتصال منه وكان الوقت متؤخرا وفي مثل هذا الموقف كان يتصل بي عبر الهاتف ليخبرني عن سبب الانقطاع او شيئا من هذا القبيل وبودعني لكن هذه المرة لم يتصل كنت انتظر مكالمته طويلا فاتصلت انا لاسمع صوت امراة تتكلم وهو يصرخ عليها اسكتي فانتابني احساس مختلط من الغضب ووووو لم يظن انني المتصلة فالرقم لم يكن ظاهرا له, لقد شتمته وسببته قلت كل ما استطعت من الالفاظ التي لم اتفوه بها من قبل لكنه لم يصمت وبدا يرد علي بمثلها واكثر,……. كانت صدمة العمر بالنسبة لي, بعد كل حبي وتضحياتي وسوء معاملته يخونني. قررت ان اهجره وانسى كل شيء وبدات استعيد عافيتي بمساعدة اسرتي الصغيرة الجميلة, لكن شبحه اطل علي عبر الهاتف مقدما المبررات والاكاذيب لكن من دون اي اعتذار حتى, بل حملني الذنب وانا الان ضعيفة جدا امام مواجهته وخسارته ولا استطيع ايضا ان اسامحه او اتجاهل خيانته. مؤخرا قرات مقالة عن شخصية المنحرف النرجسي واشك انها شخصيته لكن وضعي لا يسمح لي بالحكم ارجوكم افيدوني في هذا الموضوع لاني قد اكون في خطر فعلا مع هذه الشخصية وشكراااااا
عزيزتي عايز اكون معك صادق وصريح جدا واريدك ان تستمع لكل ماقولوا لك انت تسرعت في اعطاء قلبك وعواطفك ومشاعرك لشخص كهذا لايستاهل كلهذا ولم تتعلم من صديقتك اللي كانت على علاقة معه واخبرتك بكل شي عنه وتجاهلت كلهذا ورميت به عرض الحائط وسمحت لنفسك بالتعرف عليه والانسياق وراءه دون وعي ولاتفكير منك وكذلك امك الفاضلة التي حذرتك من العلاقة معه وطلبت منك الابتعاد عنه نهايئا بعد مانصحتك وقالت لك انه غير مناسب لك ولكنك برضو لم تستجيب لها وحبك له اعماك تمام عن الحقيقة وصار لابد ان تتحمل تبعات اخطاءك الطائشة والمتسرعة وكان لابد لك من صدمة قوية تفوقك من حالة الضياع والتوهان اللي انت فيها ورجعت له مرة ثانية وثالثة وهلما جرى ولم يتبادر الى ذهنك انه شاب مخادع وكذاب وقاعد يتسلى بك ويمشاعرك الرقيقة وقلبك اللي مايعرف الحقد والكراهية وسوف يظل يتسلى بك مالم تسرعي الى انهاء تلك العلاقة الغير اخلاقية وتقضي على تلك المهزلة التي سوف تطال من شرفكي وسمعتكي وسمعة اهلكي وكرامتهم وتحزم امرك معه وتبعدي عنه نهايا حتى لوكان اخر الرجال في الدنيا مافكرت فيه ولايشرفك الارتباط به وتهتمي بنفسك وبدراستك وتحقيق طموحك في الحياة بكل عزيمة وارادة قوية واصرار على النجاح والوصول لهدفك في الحياة ولاتفكري في الانجراف نحو الشباب اوالاعجاب بهم وتحرصي على صون الشرف والكرامة وتاكدي ان ربنا عزوجل بيكون راضيا عنك ومؤفقك لكل الخير ويسهل امورك وبيرزقك من اوسع ابوابه وهتلاقي نصيبك مع ابن الحلال اللي يستاهل مشاعرك وعواطفك ويقدرها ويسعدك طوال حياتك معه