عندما كنت في جامعتي كنت فتاة جميلة حسنة المظهر خلوقة …. كان يتقدم لي الكثير وانا في الجامعة ولكني كنت ارفض لاني كنت اخشى ان احب احدا بشده ثم يحطم قلبي …. حتي اتى شاب في اخر عام لي في الجامعة وطلب ان يتقدم لي .. وانا كنت رافضه تماما وكن صديقاتي صمموا ان اتحدث اليه قليلا ربما تعجبني شخصيته واوافق عليه … تحدثت معه وهو اعجب ب وبطريقة تفكيري وانا لم اشعر بناحيته بشيئ .. وكان يتحدث الي باستمرار عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وكان دائما ردي بارد تجاهه .. وكانت صديقاتي دائما تطلبن مني ان افتح قلبي تجاهه خصوصا انه شاب خلوق جدا .. فحاولت و قلت له انه اذا كان جاد في الموضوع فليتحدث الى اهلي ف البداية وبعد ذلك مايريده الله سوف يكون ..فانالا استطيع الموافقه او الرفض الا بعد اخذ رأي اهلي…
وفي تلك الفترة تحدث الي شاب اراد ان يتقدم لي كان معي في نفس الجامعة ولكن تخصص مختلف …حاول ان يتواصل معي عن طريق الرسايل في شبكة التواصل الاجتماعي .. وقال لي انه يريد ان يتقدم لي .. وعندما اجبته وقلت اني لا افكر في الارتباط اخذ يحادثني عن نفسه ولم اكن اجيب عليه في الرسايل .. ولكنه لم يستسلم ظل يحادثني عن نفسه حتي اعجبني اسلوبه وكان اول شاب يعجبني تفكيره واسلوبه فابتدات اجيب عليه واخذ يحادثني بصراحة وقال لي انه قبلي احب قتاة معه ف الجامعة جدا جدا وتقدملها ولكن اهلها رفضوا لانه مازال في الجامعة فاتفقا ان تنتظره حتي ينتهي من الجامعه ويتزاوجا .. ولكنها خدعته وتزوجت برجل اخر ذو شان اعلى منه بكثير … وهنا شعرت ان الحياة ظلمته كثيرا وتمسكت به اكثر فاكثر .. وعندما وجدت قلبه يميل تجاهه… تحدثت الى الشاب الاخر وطلبت منه ان لا يطلبني من اهلي لاني تاكدت اني لا اشعر تجاهك بشئ …
وهكذا ظللت مع هذا الشاب نتحدت ونتكلم وقال لي اني انا عوضه من الله عن ماحدث لها .. وقال لي انه غر جاهز ماديا الان حتى يتاكد من موافقه اهلي .. وقال لي انه سيسافر حتى جمع المال اللازم ونتزوج .. وافقته واخذنا نتحدث وهو بالخارج وكنا سعداء جدا .. وكنت كل يوم حين يستيقظ للعمل ايقظه انا من النوم بان احدثه حتي لو كنت نائمة استيقظ له وايقظه .. كنا في اسعد ايامنا او ربما اسعد ايامي … حتى وجدته يبتعد عني .. كنت اجد يكتب في الصفحات الخاصة به عبارات تدل انه مازال يتذكر حبيبته الاولى .. يضع الصور التي كانو يحبونها هو وهي .. وعندما وجدته هكذا .. واجهته قلت له انه مازل يتذكرها فقال لي كيف اتذكرها وهي جرحت بي .. انا لا اطيق ان اعرف عنها شيئا .. انها اكثر انسان ظلمني ..
فقلت له اذا لماذا اشعر انك ابتدات تبعد عني قال لي انه لا يشعر بالراحة وانه لا يريد ان يكمل معي .. ابتدأت ابكي وقلت له انا رفضت كثير من الشباب من اجلك وانت الان تقول لي انك لاتريدني .. انا اعيش معك حياتك يوما بيوما وقضيت على حياتي من اجلك ( فلقد رفضت العمل حتى لا اضيع اهتمامي به ) وتريد ان تتركني .. فصرخ في وجهي وقال انا لا اريدك
فذهب وكانت هذه ابشع ايام حياتي كنت ابكي فقد احببته بشده .. ثم وجدته بعد اسبوعين عاد الي وقال لي انه يحبني وحاول ان يبعد عني ولكنه لم يستطع فسعدت وقلت انني لن اتركه وساظل معه حتي النهايه قال لي انه ربما اتعب معي فقلت له لا يهمني فانا حقا احبك بشدة .. واتفق انه سيعود الى الوطن وتقدم لي مباشرة ..
ثم بعدها بشهر وجدته يقول بي ان لايريد ان يكمل معي انه غير مرتاح وتركني… وانا ابكي وابعت له في رسايل اني لن اسامحه .. حتى بعد فترة عاد الي وقال انه متعب نفسيا وانه لايريد ان يظلمني معه .. ولكنه كلما يبعد لا يستطع فيرجع الي مرة اخرى
فافرح انا بهذه الكلمات واقول له اني سامحته فقد كنت احبة بشده وكنت مستعده ان اسامحه على اي شئ
حتى عاد الى الوطن ولم يكمل في عمله لان حدثت مشاكل هناك .. وبدأ يبحث عن عمل .. وفي هذه الفترة كان يتركني ثم يعود الي وهكذا .. وكنت انا عندما يعود كنت اكون سعيده جدا ولكن كنت كثيرة الخناق معه فكان يضيق به ويتركني .. ثم يعود الي ..
ثم شاء الله ان يجعلني اعلم انه كان يخونني وانه عندما كان يتركني كان يذهب الى فتاه اخرى يقول لها انه معجب بها ويريد ان يتقدم لها .. و عندما كان يرفضن كان يعود الي .. وعندما واجهته بهذا كان يقول لي انه بعد ما يتركني كان يبحث عن عروس اخرى يتقدم لها حتى ينساني نهائي .. ولكني في اعماق نفسي كنت متأكده انه يتركني لانه اعجب بهن وفضلهن علي ….
ومع ذلك سامحته واستمريت معه حتى وجد عمل .. وعندما بدأ بالعمل كان لايحادثني ويقول ان العمل اخذ كل وقته وكان يحادثني ذقيقتين ليلا ليقول لي انه عاد من العمل وانه سوف ينام .. فبدات اتخانق معه اقول له انه بعيد عني واني سامحتك كثير ولكن اشعر انك لا تهتم بي ولا تحبني … فيقول لي بل احبك ولكني لا اعلم لما انا غير مرتاح معك .. فعندما اسمع رده يقول انه يحبني افرح كثيرا .. واقول له اني ساظل معه للنهايه وسافعل ما بوسعي حتى اشعره بالراحة …. ثم فجأة وجدته تركنه .. اخذت احادثه فيقول لي انه لا يريدني … ثم احادثه فيغلق الهاتف في وجهي.. فاشرع في البكاء…. وعلمت انه تركني مرة اخرى من اجل ان يتقدم لاخري .. كنت ارفض جميع الشباب الذين يتقدمو لي من اجلي خصوصا اني جميله على ما يقولون .. وانا على مستوى علمي واجتماعي ومادي عالي .. ولكني كنت احبه هو على الرغم من انه اقل مني اجتماعيا ماديا ولكني لا افكر ابدا من هذا الاتجاه .. وارى ان الزوجه الصالحه هي التي تقف مع زوجها من البدايه حتي يصل الى حلمه ..
ولكنه تركني من اجل اخرى لا اعلم لماذا .. وفي هذه الفتره جاء لي شاب اراد ان يتقدم لي حسن المظهر خلوق طيب.. تحدث الى والدتي واراد ان يتقدم لي .. وارسل الي الرسايل عن طريق التواصل الاجتماعي حتى يقنعني ان اوافق .. فقلت له اني اذا وافقت ساكون باخادعك وان لا اريد ان اخادع احد لا اريد ان اكون نسخه منه لا اريد ان فعل في هذا الشاب مثلما هو فعل في لا اريد ان انساه بشص اخر فهذا قمه الظلم …فرفضته بكل ذوق .. ثم وجدت الشخص الذي احببته عاد الي ولكني هذه المرة رفضت بشده فتحدث الى امي مباشره فقد كان معه رقم الهاتف وقال لها انه يريد ان يتزوجني … واخذ يحلفني ان اسامحه وانه سوف يبدأ بدايه جديده معي وانه سوف ينسى كل شئ وانه لا يستطيع ان يتخيل حياته بدوني .. فقلت له لا اريدك .. فقال لي انه يطلب السماح وانه لن يؤذيني ابدا .. احسست منه انه هذه المرة يتحث بجدية وانه حقا يريدني… ولكني لم انسى ما فعله بي .. فكنت اتحدث معه ببرود … ولكنه سريعا ما استطاع ان يجعلني انسى ما فعله .. وبدات احبه مرة اخري .. واتفق مع امي بانه سيأتي عندانا في المنزل بمفرده يححد لامي ما ينوي ان يفعله .. وفي المرة المقبلة سوف يأتي باهله .. امي شعرت اني فعلا اريده .. وعندما جاء الينا في المنزل وافقت على كل شئ وحددت معه بعض الاشياء حتى لا يقع الاهالي في مشاكل .. كنت انا وهو حددنا مكان سكننا قبل ان ياتي ان يتحدث الى امي .. ولكن عندما جاء الى امي غير ماحددناه .. وعندما ذهب كنت متضايقة جدا فتحدثت معه بطريقة غير مهذبة .. وقلت له لما قال لامي هكذا عكس ماحددناه .. ان المكان الذ يريدنا ان نسكن فيه مكان غير راقي وانا كنت اريد ان اربي اولادنا في مكان راقي نوعا ما وخصوصا انه معه بعض المال من ابيه والباقي سنسدده عن طريق عمله .. وفاغلقت الهاتف وانا متضايقة .. فعاود الاتصال بي وقال لي اني لم يكن من الصحيح ان اكلمه بهذه الطريقة .. وعلي ان اجد عمل حتى اساعده في المصاريف عندما نتزوج .. فقلت له اني ساحاول ان اجد ولكن غالبا لن استطيع ان اجد عملا بهذه السهوله لاني منذ ان سنتين عندما تركت الجامعه وانا بدون عمل .. فرد علي يجب ان تجدني .. ولا تاحدثيني بهذا الاسلوب .. واغلق الهاتف في وجهي
ثم ف اليوم التالي لم اتصل به .. ولم ايقظه حتى يذهب لعمله .. فقد كنت حزينه جدا من اسلوبه معي .. ولكنه عندما عاد من العمل وجدته يحادثني ..
ويقول له انه ملل من اسلوبي وملل من اني اتضايق كثيرا واغلق في وجهي الهاتف ..
فوجدت نفسي مخطأه وقلت اني يجب ان ارضى بالسكن الذي يريده ربما المال معه غير كافي .. وان احاول ان اجد عمل بكل الطرق
وعاودت الاتصال به وقلت له اني لا استطيع ان اعيش من دونه وانه كل شئ لي فرد علي وقال انه لا يريدني في حياته وانه اقتنع نهائيا انه سوف يتركني ولايريدني …
وامي الان تتحدث الي وتقول لما لم ياتي باهله فانا لم اطلب منه شيئا صعبا .. وانا لا استطيع انا ارد عليها
ماذا من المفترض ان اقول ان الشاب الذي احببته جدا تركني واخذ يذلني لاني احبه كثيرا ؟!!
لا اعلم ماذا افعل ولما يحدث لي هذا هل لانني رفضت الشاب الذي اتى الي ف البداية ام ماذا ؟!!
لما يحدث لي هذا اوانا لم اقصد الى كل خير وان اكون زوجة صالحة
مشاكل الحب الفاشل
اقنعني بحبه ولكنه لا يحبني
اضيف بتاريخ: Friday, August 28th, 2015 في 19:50
كلمات مشاكل وحلول: الجامعة, الحب, شاب, فتاة
هذا الشخص لعوب و لا يناسبك أبدا فاحمدي الله أنه أبعده عنكي, و هذا النوع من الرجال لن يتغير بعد الزواج سيظل يعاملك بفسوة,أما أنت فلم تحبيه أبدا هو تعلق شديد لأنك كنت منعزلة و هو يعتبر أول تجربة في حياتك, ستصادفين الحب الحقيقي إن شاء الله و سترين الفرق الشاسع بينهما,الله يوفقك أختي.
كثر الضغط يولد انفجار قانون طبيعي معروف فالضغط الشديد على المادة
بغض النضر عن نوعيتها يولد انفجار ومثلما يحدث هذا في المادة
اكانت سائلة ام صلبة فان الانسان ليس ببعيد عن هذا القانون الطبيعي
وحتى الحيوان ليس ببعيد عنه فكلما زاد الضغط حتما سيكون هنالك انفجار