لا أدري من اين ابدأ حكايتي …. أأبدا عن نفسي …. أم عن عشيقتي فكل جزء منهما يؤلمني ويبكيني. هذه حكاية شاب له 30 عاما من العمر احببت بل عشقت بل … لا اجد كلمه توصف ما احمله لها في قلبي وروحي وكياني. احببتها من اكثر من 8 سنوات وعشت اجمل لحظات العمر معها. تعرفت عليها وانا ادرس في مصر فهي مصريه ولكن مصيبتي انني لست من ذات الجنسيه فانا فلسطيني وياليتني لم اكن كذالك. عشنا اجمل سنين العمر ولكن تخرجت من كليه الهندسه وهي مازالت تدرس الطب وانا اكبرها من العمر 3 سنوات فبقيت في الجامعه واشهد الله انني بقيت اكتر من عام لا اريد ان اترك البلد. ولكن يجب ان اعمل لكي اعود لخطبتها ذهبت الى الولايات المتحده الامريكيه عملت هناك لمده عامين ونار البعد والفراق يمزقني كل يوم عملت واجتهدت وكنت اساعد عائلتي وبعد عامين عدت وبدات العمل في احدى الدول الخليجيه توفي والدي واصبحت انا المعيل للاسره والحمد لله على كل حال. عملت واجتهدت وقبل عامين طلبت منها ان تكلم اهلها لاخطبها ولكنهم رفضوا وبشده وبدون ذكر اي اسباب وطلبوا منها قطع علاقتها بي ولكننا لم ولن نفعل فاصبحت العشره والعشق الذي نحمله في قلوبنا اكبر من اي شيء اخر.
وبعد عامين طلبت منها ان تفاتحهم في خطبتنا مره اخرى واخبرتها بانني على مقدره على شراء بيت في بلدها وان اعمل كل ماسيطلبونه مني ولكنهم قابلوا بالرفض وبدون اي اسباب ولكن بضربها وتعذيبها لدرجه لم تعد تحتمل سوء معامله اهلها لها ولا ضربهم لها فتطلب مني ان نبتعد ولكن بعد ساعات نعود ونعرف اننا لانسطيع الاستغناء عن بعض.
بدات هي تتعب ووصل بها الحال انها تخاف ان تتكلم في الموضوع مره اخرى خوف من سوء المعامله وانا بدات اتراجع في شغلي وابقى شارد الذهن وافكر بها عشنا مع بعض 8 سنين وما اجملها من سنين واحبها اقسم لكم انني اعشقها وانني لااستطيع الاستغناء عنها فلا نسطيع نحن الاثنين طي كل هذا العمر وان نبدا من جديد سنظلم انفسنا ونظلم من هم معنا
ارجو منكم ان تفكروا معي فانا افكر بعقلي وقلبي معا فانا لست ذلك الشاب المراهق بل افكر بعقلي وعقلي وقلبي متفقين ماذا اعمل ارجوكم اجيبوني اغيثوني. اعلم ان القارئ ليس كالكاتب ولكن اردت ان اذرف بعض دوعي فوجدت هذا المكان لااذرف دموعي فيه.
ياليتني لم اعرفها ولم اقابلها في حياتي لانني لن ولم اكون لغيرها فالعمر يمضي وانا على عهدي لها وهي كذالك ولكن اهلها ظلمونا.