قبل من كل شيء انا شابة عمري 28 سنة ملتزمة طيبة بشهادة الجميع لا اتمنى من الدنيا سوى رضى الله و الوالدين
قبل 7سنوات تعرفت على شاب كان يأتي كضيف عند الجيران و اول موضوع فاتحني به الزواج كانت اول قصة في حياتي و اول انسان احببته بصدق رغم المسافة التي بيننا
واستمرت علاقتي به 3 سنوات الى ان مرضت مرضا خطيرا كاد يؤدي بحياتي خلال هده الفترة انقطعت اخباره بعد اتصاله عدة مرات ليطمئن على حالي
و بعد اشتداد مرضي لم اعد اجب على الهاتف فكان يتصل بصديقاتي ولكن بعدها اختفى
مررت بفترة عصيبة بين المرض و بين الافكار التي كانت تقتلني لأنه لم يقم بأقل واجب اتجاهي
و بفضل الله شفيت وبعد سنتين من العذاب تغيرت حياتي و اصبحت لي رؤية جديدة للحياة كان هدفي الوحيد ان اعيش لأجل والدأي
عدت لعملي و عدت لحياتي احاول التعايش مع المرض و مع شكلي الجديد الذي شوهه المرض لدرجة ان كل من كان يراني كان يبكي على ما وصلت اليه
ومرت الايام و الامل عنواني و الابتسام و الايمان سلاحي
بعد شفائي عاد من جديد يحاول الاتصال بي بجميع الطرق ويرسل كل صديقاتي لتوسط بيننا و حتى امه و اخته لكي اعطيه
فرصة اخرى فكان جوابي الرفض
بعد تفكير طويل سامحته و تقدم لخطبتي و على هدا الاساس بدأت علاقتنا من جديد و اصبحت اقوى مما كانت
عليه
لكن لم انجو من كلام الناس فكل زملاء العمل يعرفونه بالإضافة الى ابن عمه الذي يعمل معي فكانت كل يوم
اسمع عنه كلام جارحا
يقولون انه زير نساء و كل يوم مع واحدة و انه لا يريدني و انه فسخ خطبتي و انه و انه و انه كلام جارح ولكن حين نتكلم يعاملني احسن معاملة و قمة الادب و الاحترام
و الاسبوع السابق جاءت عندي صديقة صديقتي لتخبرني انه يحاول التقرب منها مند سنة و حين رفضته طلبها للزواج وهي بالصدفة عرفت اني خطيبته فقررت اخباري حتى لا ابقى في غفلة من امري و حتى استيقظ من احلامي الوهمية
اقسم اني مند سمعت هدا الكلام و انا في حال لا يعلمها إلا الله ساءت حالتي و مرضت و بدا حالي يتدهور
لم اتكلم معه في الموضوع و لم اناقشه معه لم اجد الشجاعة فقط طلبت من احدى صديقاتي الاتصال به و ان تسأله و فعلا اتصلت به و سألته فثار غضبا و اقسم انه لايعرف شيئا عن هدا و انني انا المدنبة لاني اسمع كلام الناس و لم يتصل حتى ليبرر الامر
لا اعرف مادا افعل و ما المفروض ان افعل
صليت صلاة استخارة و فوضت امري لله الحي القيوم
ولكن هل يجب ان اناقش معه الموضوع ام انسحب من حياته
هو اول رجل في حياتي و 7سنوات من عمري كنت في انتضاره رغم كل ما ممررت منه لم افكر يوما ان اكون لغيره
اعرفه جيدا هو لن يتصل بي لانه حدرني مرارا من ان اسمع كلام الناس لكن كل كلامهم مقرون بادلة قاطعة و بشهود
لا اعرف مادا افعل
يسر الله امركن افيدوني فانا في حيرة من امري
مع احترامي لك الا انك ربما تكون طيبة جدا او ساذجة طوال 7سنوات وانت مخدوعة في هذا الكلب السافل الواطي الذي لم يسالش عنك عندما كنت مريضة وتخلي عنك تماما في اشدظروفك وبعدها ظهر ثاني في حياتك ليرسم عليك انه العاشق الولهان المتيم بحبه لك وخلى صديقاتك وامه واخته يتوسطوا له لاجل ترجعي له وانه يريد خطبتك وانت بكل بساطة صدقتي انه فعلا يحبك وتناسيت كل مافعله بك عندما تركك وانت مريضة ولم يرفع سماعة التلفون لاجل السؤال عنك والاطمنان عليك وايضا كلام الناس عنه وانه زير نساء وكل يوم على علاقة بوحدة كلهذا لم يشفعوا لاجل تتركيه وتفسخ خطوبتك منه ولو كان اخر الرجال في هذة الدنيا ما فكرتي فيه لاشك انك ربما تكون طيبة جدا او ساذجة ومن السهولة بمكان ان احد يضحك عليكي ماتزعليش دي الحقيقة كل الشواهد والبراهين تؤكد انه شخص سافل وكداب وبتاع بنات ولايستاهلك ابدا خليك شجاعة وافسخ الخطوبة منه فورا دون تردد او تفكير وتاكدي انك بكدا تعمل الصحيح وربنا بيكرمك بخير منه هتلاقي نصيبك مع ابن الحلال اللي يعرف قيمتك ويقدرمشاعرك ويصونها ويسعدك العمر كله