انا فتاة في الثامنة عشرة من العمر احببت ابن عمي منذ ما يزيد عن السنتين حبا طاهرا نقيا اي انني لا احادثه هاتفيا او شيئا من هذا القبيل .. واحس انه يبادلني نفس الشعور اذ سبق له ان حاول التصريح بمشاعره لي فصددته .. وبالرغم من معاملتي الخشنه له فوجئت به الان وقد تقدم لخطبتي ولا اخفي عليكم فقد رقص قلبي من شدة الفرح .. ابن عمي ذاك شخص محترم في قمة الاخلاق وسيم جدا وجيد جدا ماديا وله شخصية قوية اي انه رجل بمعنى الكلمة ووالدته من ارق الناس واطيبهم وانقاهم وكذلك والده (عمي ) اي انه لا ينقصه شئ سوى شئ واحد فقط .. وهو انه يعيش بالارياف .. المشكلة هنا انني فتاة مدللة لانني وحيدة والداي ولذلك فإن جميع رغباتي محققه .. وكما تعلمون ان زواج الارياف صعب جدا لما فيه من مشقه لا اتحملها ولكنني مستعده لتحمل اي شئ وتعلم كل شئ في مقابل ان اكون له وحده فقط ولكن امي بما انني وحيدتها تتمنى لي افضل الناس ماديا واجتماعيا ولا الومها فكل الامهات تتمنى لبناتهن الراحه والرغد ولا اعتقد انها سترضى بابن عمي هذا لسكنه في الارياف لانها لا تريد لي ( البهدله ) ولكنني لا استطيع ان ارضى عنه بدلا لانني حقا احبه وحقا لن اجد مثله ابدا ما حييت .. اتمنى ان تساعدوني هل اطيع القلب المتعلق به والذي لا يرضى عنه بدلا ام اطيع العقل الذي يحبذ تركه للعيش في مستوى افضل ؟؟ هل امي على حق ؟؟؟ فعلا انا مشتته .. ساعدوني ارجوكم !
اختي الفاضلة انا من سكان حلب و اضطررت للنزوح بعد تهجيرنا إلى الريف … حياة الأرياف لها مزايا أكثر من المساوئ … والله لو عادت حلب لربما لا أعود فقد أعجبتني حياة الريف … تعتادين مع مرور الوقت
وبالنسبة للافضل فأعتقد ان قريبك أفضل من الغريب … تعرفيه وتعرفين عاداتهم
ويكون لديكم احاديث مشتركة على عكس الغريب لا يكون بينك وبينه قواسم مشتركة
لا تهتمي لأمك فربما هي لا ترغب به كونه من طرف عائلة والدك
لو كان ابن اخيها لوافقت