بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
أتوجه إليكم أخواني و أخواتي لطلب الحكمة و الصحيح و ما خاب من إستشار
زوجتي كانت تعرف شخص عن طريق المنتديات من قبل زواجي بها ودارت الأيام والسنين و أتضح إنها على تواصل معه عبر تويتر و الفيس بوك و إلخ .
كل هدا يدل على تخلفها العقلي و لكن لا يثبت وقوعها في خطأ أو المعصيه لا قدر الله ، معظم الفتيات للأسف لا يعرفون ماذا يفعلون وماهى العواقب و لا يعطوا للذنب حجمه أوقدره وبحكم العادات و التقاليد وثقافة المجتمع ألا من رحم ربي (( الغباء و التهور وعدم تقدير المولى سبحانه وتعالى حق قدره ويستخفون بما يفعلون ))
الأن وبعد معرفتي بهذا الأمر طلبت منها أن تصارحني
اليوم الأول : قالت ما بينا أي شىء غير فقط التعليقات على صفحات الإنترنت ليس أكثر و أقسمت على هذا
اليوم الثاني : إتضح لي من خلال رؤية التعليقات والمحادثات أن العلاقه ليست مجرد كلمات على صفحات ويب
طلبت منها الصراحه بشكل أكبر و أقسمت بأن تكون طالق في حال كذبها
هنا بكت و أعترفت بالآتي:
قبل الزواج قال لها إنه قبيلي ولا يتزوج من غير قبيلته (( ثقافه فئات في مجتمعنا ))… سؤال يطرح نفسة لماذا التواصل مره ثانية إذن.
العلاقة بينهم في تزايد من عبارات وجمل صباحية و تعليقات على ما ينشر على صفحات المواقع الإجتماعية من ضعاف النفوس الذين لا يعطون لله وزناً ولا مخافة منه من نشر ما هو غير لائق (( ليس السوء الكامل )) ولكن إيضاً ما لا يصح نشره.
ومع الضغط و النقاش
نعم كان هنالك تواصل 5 مرات مكالمات هاتفية على مدار سنين حياتي معها
وتم اللقاء بينهم مره واحده فقط في مطعم عام لمدة ساعه .
بالطبع هنا كان يفترض أن أفعل و أفعل وأفعل ……..
ولكني تملكت من نفسي جيداً وقولت يمين الطلاق في حال إخفائها أي شىء وعن كل ما حدث فا كان هذا فقط
والأن تطلب مني العفو والسماح
مع الأخذ بالإعتبار مصارحتها بالحقيقة كامله
بكاءها وندمها لأيام و إعترافها وقولها ( أنا لا أعرف والله لماذا فعلت هكذا بدون هدف في أي شىء أو قصد ومحاولة تقبيل يداي و ما استطاعت تقبيله وبكاءها المرير طوال اليوم المسموع لي و عدم تناولها الأكل وإلخ ……… )
خوفها على بيتها من الخراب و التفكك مع إعترافها بإني ما أستاهل هدا منها وأني غير مقصر بالعكس تحيا معي حياة كريمة ومستقره )
هنا :
هل الله سبحانه وتعالى يقبل مني أن أعفو عنها أو أطلقها ؟ أيهما يصح و أيهما عليه الأجر وأيهما يجب فعله ؟
لإن الله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي ( الذكي ، الحكيم ، المسامح ،……. )– ولا يحب المؤمن الضعيف ( الديوس الذي لا يغار على بيته ….. إلخ )
ماذا يجب علي فعله فهى غير مدنثة لشرفها ، ولا فعلت الفاحشة الكبري التي تستدعي الرجم .
ولكن كسرت شىء وتعدت الخط الأحمر .
(ويوجد لدينا أطفال )
أنا رجل وما أشعر به يثقل أكتافي و يكسر ظهري وما افكر فيه – مع العلم الجزاء من جنس العمل – ولكل فعل رد فعل – والحيرة والتعب النفسي والقهر الذي يسكن داخلي .
وطول حياتي معها ما شاهدت منها غير الطيبه ومساندتها لي في بعض الأمور ولكني كنت دائماً أجلب لها أمثال عن الشرف و الساقطات وثقافاتنا المغلقه و شبابنا و بناتنا عديم الخبره في كل شىء يرتكبون أخطاء لن أقول معاصي او كبائر ولكن أخطاء تؤدي إلى الكبائر و لكنهم يكتفون بالأخطاء وكأن أبسط مايكون و ما غرهم بربهم ولماذا أستخفوا فيه ، والشباب الذين يقيمون علاقات مع المتزوجات من أي نوع أو بأي وسيله لن يتقوا الله في أنفسهم ماذا أقول الله يسلط عليهم من ينتهك حرماتهم و عرضهم ليفيقوا ويعلموا أو أدعوا لهم بالهداية ؟ لعن الله من شابهم
وإيضاً الفتيات الذين يسمحوا لنفسهم هدا فا ياحسرة عليهم قدموا أنفسهم بأرخص ثمن لان الزوجه غالية وكريمه في بيتها مع زوجها و أرخص ما يكون مع أي شخص غيره ، لإنها أرخص للعازب ليست بهم عليه ولن تكلفه شىء وأرخص للمتزوج أيضاً لأن غلاوة شرفها وغلاوتها مع صاحب من أمتلكة فهي غاليه وهو الوحيد الذي يستطيع أن يقدرها و يعطيها حقها و لكن إذا هى من رخصت نفسها فكانت أرخص من أرخص سلعه على الأرض وإستهانت و أستخفت بالله و لا تحترمه و لا تقييم له أي وزن . لعن الله من شابهم
لذلك لكل فتاه لا تعاتب والديها عند الشده عليهم لمسة الفتاه أو خدش الفتاه هو حياه أو موت ياليتهم يتفقهون في هذا أسال الله حسن الخاتمه و العوض في الدنيا و الأخرة .
أريد الحكمة و العقل في المشورة وفقكم الله و ستر بيتكم وعرضكم وأهلكم
ماذا أفعل أفيدوني جزاكم الله خير
اخي العزيز بارك الله فيك احي فيك اجادتك في طرح المشكلة باسلوب رائع يدل على رجاحة عقلك واتقانك للغة العربية الفصحى وسلاسة المعاني والافكار التي وردت في طرحك للموضوع اما بالنسبة لموضوع زوجتك ووقوعها في الخيانة فلاشك يااخي ان الانسان منا له ماضي في حياته وهذا شي حصل منها قبل الزواج وكلنا نخطي ونصيب ولاحد منا معصوم ابدا نحن بشر والخطا منا وارد وهي اعترفت لك بالحقيقة و كان بامكانها ان لاتصارحك بماحصل في الماضي لكنها صدقني صادقة وحريصة على حياتها الزوجية واستقرارها معك وعفا الله عما سلف سامحها هذة المرة لاجل اولادك ولاتنسى انها وقفت معك طوال حياتكم الزوجية وكانت مساندة لك طوال العشرة بينكما واياك وطلاقها بعد مااتاكد لك انها اتصلح حالها وتابت الى الله ونادمة على مافعلت في الماضي فالله عزوجل هو التواب الرحيم واعلم بتوبتها مني ومنك اهتم بها وراعي الله فيها وتجاوز عن تصيد الاخطاء لها وكن واثق في زوجتك وام اولادك ولاتخلي احد يتكلم عليها بسوء وعاشروهن بالمعروف والله يصلح لكم الاحوال ويسترعليكم ويبارك لكم في الابناء ويصلحهم ويرزقكم ثمرة برهم ويسعدكم طوال العمر ويبعدعنكم كل سوء ويكفيكم شر الشيطان ورجسه وشر كل الحاقدين والحاسدين ولايغير عليكم ابدا
تحياتي الى كاتب المقال ..
أخي الكريم .. طريقة سردك للموقف جداً مذهلة .. فهي ترسم مدى وعيك التام جداً وتعاطيك الحكيم مع موقف جداً جداً عسير .. وهذا ان دل فهو يدل على رجاحة عقلك فانت لم تحكم مشاعرك بل كنت منصفاً لابعد حد .. بالاضافة الى وعيك الديني الذي لانزكيه على الله ، لندخل بلب القضية .. انت الان صدقاً بموقف صعب .. وادرك كوني رجل صعوبة هذا الموقف .. انما قال المولى تعالى في منزل التحكيم ( فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (39)) عليه انت الان قد تكون بصدد توبة .. لذا تعايش مع الامر ان استطعت .. مع يقيني الشديد بأن هذا الموقف سيظل وصمةً في قلبك ولن تنساه مهما فعلت هي لاحقاً من حسنات .. فموقفها جداً غير مبرر .. لكن دعنا لانشير اليها بل نشير الى المشكلة .. بأمكانك الان اما التعايش او الانفصال .. ومن رأئيي الشخصي أرى وجوب التعايش مع شرط وحيد وهو في حال تكرار هذا الموقف تتعهد امام الله في تسجيل صوتي خفي منك دون ان تلاحظه هي .. انها ستكون هي الجانية على نفسها وستحرم نفسها لاحقاً حتى من اطفالها في حال تكرر مثل هذا الخطأ مجدداً .
الله يعينك اخي ,يبين من كلامك انك منزعج جدا من فعلتها.لا استطيع ان اعطي رأيي في الموضوع ولكنني استطيع ان اقول لك ان الامر يعود لك هل تستطيع ان تغفر لها عن فعلتها وتعيش معها مثلما كنت في السابق ام تفضل الطلاق لانك لا تستطيع نسيان ما فعلت!؟ فأن بقيتها فهذا يحتسب لك وان طلقتها ففي ذلك الحين يجب ان تستر عليها وان تجد عذرا اخر للطلاق للاخرين لكي لا يشوه سمعتها وسمعة اطفالها هذا رأيي.
اخى الكريم ابن الاجواد اذا اكرمت الكريم ملكته وانت من هذا الصنف ارجو من الله يثبتك ويصبرك عما بليت ارجو من الله يثبتك به وان تسامحها بما فعلت ابدت الندم و التوبة والله عزوجل يقول (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) وقول عز وجل بحانه :\” وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن.
كما أمرَ الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: \” خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199] .
ولقد جعل الله تعالى خلق العفو من صفات المؤمنين التقين قال تعالى: \” وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران .
يا سيدى سامحها واغفر لها ذنبها لعل الله يصلحها ويجعلها تعينك علي فعل الخير وتكون سند لك فى الدنيا والاخرة وتربية الابناء اخى ممرت مثلك تقريبا نفس التجربة والحمدالله الازمة مرت بسلام ارجو من الله ان تعيش بسعادة مع زوجتك وان يفرج كربتك