معاناتي لا يعلم بها الا الله. انا متزوجة , ابنتي تبلغ من العمرتسعة عشر عاما وابني في الرابعة عشر من عمره.نعيش حياة مريحة من الناحية المادية ولله الحمد.
لااريد ان اسرد عليكم قصتي كاملة فهي مثل كل القصص: احببته بكل صدق وقوة واحسست باهتمامه رغم طبعه القاسي الا ان حبي له كان اقوى من كل شيء وبقيت على هدا الحال ابحث عما يرضيه اخاف الله واجعله بين عيني اضبط تصرفاتي واراعي حضوره وغيابه . في العمل علاقتي بالزملاء اساسها الاحترام التام فلا اتمازح ولا اخلو باحد محيطي وعالمي هو زوجي وابنائي .
زوجي مشغول واغلب الوقت لايتناول الغداء معنا ولا احاسب وحتى حين اعاتبه لااضخم الامورظنا مني اني على صواب وانه لاباس في ان يغيب عن المنزل .لاحظت في السنوات الاخيرة انه يبتعد ويتهرب من غرفة النوم ومن ملامستي .كنت اتالم لكن كنت اصبر نفسي انه مشغول ومتعب. وهكدا توالت الايام والتباعد اصبح واضحا. فقد انزوى تماما في غرفة وحده ومرات عديدة عبرت عن غضبي على هدا الوضع فكان يقول لي انه مريض ففهمت القصد وتناسيت الموضوع ورضيت بعد ما قررت الا احرجه وله الخيار .ومرت الايام على هدا الحال ولم يتغير شيء هو غير مقصرابدا في واجباته لكنه بعيد معنويا.هو موجود وغيرموجود. وبدا الشك يتسرب حتى علمت بالصدفة انني مخدوعة.واجهته فاعتذر وسامحته وبعده عن الله ظل يخيفني .فاعاد الكرة فاستيقظت من سباتي العميق واسودت الدنيا اماامي. زوجي الدي اخلصت له بكل جوارحي ينتظر نومي ليبدا اللعب. فتحولت الى شرطي في منزلي لااكل ولاامل من البحث حتى اكتشفت كل شيء زوجي يعطي مايحرمني منه لاخريات ويتركني كالمعلقة. كم عشت في اوهام الحب والزوج المشغول المخلص مند زمن. صاعقة نزلت على راسي. لم اصدق ابدا مايحدث. ايعقل ان يستغفلني زوجي في بيتي ويسرح ويمرح ويتركني مقهورة انتظر مالاياتي .كم بكيت ياسيدي على نفسي التي عدبتها بتساؤلاتي وكم عانيت لبعده الجسدي والنفسي. كانت الصدمة شديدة على نفسيتي فلم اجد القوة لالعملي ولا لاولادي ودراستهم ولالاشغال البيت. لم اصرخ كباقي النساء الطبيعيات. اخبرته واخفيت اشياء اخرى يقشعر لها البدن ولم يعتذر, ارتبك قليلا ومرر الموضوع. لم يضع في الاعتبار ان الثقة اذا اهتزت ضاع الامان.
تخربت نفسيتي بكل ما في الكلمة من معنى لم اعد انا ولن اعود كما كنت. ايعقل ان يخون الزوج زوجته تحت سقف بيتها, ان يظحك ,ان يغازل اخريات ,ان ينهي ما بداه في الخارج؟ ماهذا الانحطاط؟. يارب ماهذا المنكر وما هذا الظلم . لم اعد يا احتاج ادلة اخرى يكفيني ما عرفت. لااريد تفاصيل, رايت وسمعت ما يكفيي مؤؤننة السنين القادمة. زوجي دخل في صمت عميق وانا اشغل نفسي حتى الموت لكي اتعب وانام وهكدا تمر الايام :لاهو اعتذرو لا اناسامحت. تغاضيت عن بعض الامور و اجدني الان ادفع ثمنا لها. انا الان في منزلي اقوم بواجباتي اشغل نفسي بالقراءة ليل نهار لعلي اجد مايفيدني.في العمل البس قناع’’كل شيء على ما يرام’’. اهتم باولادي واتعامل مع وزوجي بكل احترام لم يتغير اي شيء سوى اني منسحبة عنه روحيا فلم يكلف نفسه او يعدني ان الامور ستتغير, دائما منزوي وحده لايترك هواتفه وراءه ابدا.
لااحد يعلم عن هذا الامر ولا اريد ان ابدو مغفلة ثم اني لم اعد اثق باحد .تكفيني المرارة التي اعيش فيها فالحزن عشش في قلبي وشل طاقتي كانني بلا روح .لم اعد احلم بالمستقبل كما كنت. يا ليتني ظللت في عالم الغفلة حالمة مطمئنة.
الان انا انسانة غريبة :عقلي لم يعد يتوقف عن التفكير.الى متى هذا الغموض ؟
مارايكم في رد فعلي ؟هل فيه هدر لكرامتي؟هل تصرفي سليم؟هل كنت حكيمة او مغفلة حين اخفيت اشياء اخرى تدينه؟مدوني بارائكم .انتقدوني ان شئتم كلي اذان صاغية.
مشاكل الخيانة الزوجية
خيانة زوجي لي دوامة لا تنتهي
اضيف بتاريخ: Thursday, May 31st, 2018 في 08:13
كلمات مشاكل وحلول: الحب, الزواج, حب, زواج, متزوجة
يبدو من كلامك انك مثقفه ومن بيت له اصل لكن ليس كل ما يراه الانسان خطأ يستطيع الصمت عنه حتى لو كلفه ذلك ان يقتل بداخله شعور الحب هذا الشعور الذي قد يقودنا الى الهلكه بدافع اننا ندافع عمن نحب. يا للحماقه ، احزمي امرك وافعلي ما تمليه عليه كرامتك
عزيزتي كان الله بعونك والله ان قلبي يعتصر الما لما يحدث لك من خيانة زوجية من هذا الزوج اللي اغواه الشيطان وخلاه يفعل بك كلهذا وتناسى العشرة الطويلة بينكما وعندكم اولاد في سن المراهقة وحرام مايفعله بك من خيانة زوجية سوا كانت من خلال النت او الموبايل الوضع يااختاه لاينبغي تجاهله او السكوت عليه لابد من اخبار اهله واهلك بكل مايفعل من خيانات مستمرة لك حتى يجدوا لكم حلول لهذة المشكلة قبل تفاقمها وعندها يصعب حلها اذا استمر هذا الزوج في تلك الخيانة دون اهتمام منو على حياتكم الزوجية واستقرارها وضياع وتشرد الابناء انت والله نعم الزوجة الصالحة الصبورة على هذا الزوج ولكن لكل شئ طاقة ولايمكن الاستمرار على هذا الوضع والقبول به لانو فيه اهانة لكرامتك كزوجة وام لاولاده واستخفافا بحقوقك وقيمتك في هذة الحياة اذا كانوا الاهل عاجزين عن الكلام معو واصلاح حاله فالقرار بيدك انت ولاشئ عليك ان طلبت الطلاق منو لرفع الضرر عنك وصون كرامتك وسمعتك وسمعة ابناءك من تصرفات هذا الزوج المحرمة والغير اخلاقية وابناءك ليسوا صغار بل انهم قد تخطوا سن البلوغ واصبحوا عقلاء وفاهمين الحياة جيدا ولن يتاثروا اذا حصل الطلاق بينكما بل ان هذا هو الافضل لهم حتى لا يفسد هذا الاب اخلاقهم وتربيتهم بتلك الافعال المحرمة التي يقوم بها ولاحول ولاقوة الابالله