السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اتباعا لسنة الرسول الكريم و من تبعه من الاولين و الاخرين قبلت ان اكون الزوجة الثانية فمن لا يؤمن بالرسول الكريم و سنته ارجوا ان لا يعقب على الموضوع
لأني اريد المساعدة فعلا و اذكركم بالسنة النبوية انها اشارت الى غيرة المرأة بالكفر و غيرة الرجل بالإيمان
و قصتي كانت مع رجل مؤمن من معارف عائلتي تزوجني سرا بعلم اهلي و بعض المعارف على ان يرتب الموضوع مع زوجته و يخبرها بطريقة هادئة و عليه لم اكن اراه الا ساعة او اكثر في اليوم و علمت زوجته بعد مرور شهرين على زواجنا من الناس و اتصلت بي و اهانتني و اخبرتني بطلاقي و زوجي لم يحرك ساكنا و طردتني من عملي بوصولها الى اصحاب القرار و ظللت جليسة الدار انتظر قدومه و الساعة تحولت الى عشر دقائق في اليوم و احيانا لا يأتي و حين اعبر عن حزني يتهمني بأبشع التهم , عانيت من نزف شديد بسبب الكآبة التي وصلت اليها و لم يغير شيئا و سألته عن حق المبيت و ذكرته بسيرة الاولين المؤمنين و لم يغير ذلك شيئا و اخبرني انه يريد السفر مع اخته اسبوع ثم مع صديقه اسبوعا اخر فقلت خدني معك بدل صديقك فأنا عروس و لم اسافر معك و لم اخرج الا مرة واحدة بطلب مني و لم تكن نزهة
فرفض و قال سآخذك الى العاصمة نهاية الشهر انت و اختك و بعدها سأسافر , فأخبرته اني تسرعت بهذا الزواج و اريد الطلاق
مع العلم ان زوجي لم ينقل اسمي الى بطاقته الرسمية الى الان مع مرور 5 اشهر على العقد الرسمي و 2 شهرين على الزواج
افيدوني اخواني المؤمنين و اخواتي المؤمنات
انا اعاني كثيرا مع العلم ان عادتي الهدوء و ذكر الله
مشاكل الزواج الثاني
الزوجة الثانية مظلومة
اضيف بتاريخ: Monday, April 16th, 2018 في 14:12
كلمات مشاكل وحلول: الزواج, الطلاق, رجل, زواج, زوجة
الاخت العزيزة ماذكرتيه من قول – ان غيرة المراة كفر وغيرة الرجل من الايمان -هو ليس بسند صحيح وقد ورد في منهج البلاغة ان سيدنا علي رضي الله عنه قال – ان غيرة المراة كفر وغيرة الرجل ايمان- وهو سند ضعيف ولم يجزه كثيرا من العلماء والفقهاء بل ان الكثير منهم قال ان هذا الكتاب- منهج البلاغة – لاتصح نسبته الى عليا رضي الله عنه والغيرة المحمودة من الايمان سواء كانت من الرجل او المراة والغيرة المذمومة هي التي نهانا الله عزوجل عنها سواء كانت من الرجل او المراة ولاشك ان الرجل في العالب اكثر حكمة واوفر عقلا من المراة فتكون غيرته على امراته في محلها في كثيرا من الاحيان بخلاف المراة التي تغلب عواطفها على عقلها فتضع الغيرة في غير موضعها فتسي الظن بزوجها وربما تتهمه بماليس فيه وانه يخونها مع امراة اخرى وهذا من كفران العشير اما مسالة زواجك من هذا الرجل مع علمك بانه متزوج فانت رضيت به زوجا لك وقد تسرعت جدا في القبول به انت واهلك وقد اتضح لكم انه شخص مسلوب الارادة والشخصية امام زوجته ولايقدر على حفظ حقوقك وكرامتك والدليل انه متجاهلك تماما ولاهو معتبرك زوجة له ولك عليه حقوق وواجبات خوفا من زوجته الاولى ولاجل يرضيها فلاخير في العيشة معو والاستمرار في هذة الزواجة طلبي الطلاق خير لك من عيشة الذل والمهانة وربنا بيكرمك ويعوضك بخير منه ان شاء الله ومسالة ملاتقوليه عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم اجمعين فهو زمن لايمكن مقارنته بزماننا هذا القاتم فشتان بينهما كما بين السماء والارض اصلح الله حالك وبؤرك فيك ورزقك الله بابن الحلال الصالح اللي تقري عيينك به وتلاقي معو الخير والسعادة والرضا والاستقرار طوال حياتك
اتركيه فليس فيه خير،،لقدأخطأت في حق نفسك حينما قبلت إن تكون زوجة ثانية فهي دائمامظلومة،،ونحن لسنا في عهدالصحابة والأخيار،،رجل لايستطيع مواجهة زوجته الأولى وبالسر كيف تقبلين على نفسك،،سيعوضك الله بخير منه لكن ليس متزوج،ربما مطلق أو أرمل أفضل