السلام عليكم ،أنا زوجة ثانية أم لطفل واحد ،مشكلتي أنه زوجي يظلمني كثيرا بالمقارنة من زوجته الأولى ،حتى أنه لا يبيت و لا يقدر حتى ،تغير كثيرا من بداية تعرفنا ،للعلم هو يمنعني من الانجاب لانه لديه ثلاث أبناء ،أريد الانفصال لكن أهلي ،فقراء و ليس لدي معيل ،لكني محطمة مجروحة بما في الكلمه من معاني ،مكتئبة ،لا حول لي و لا قوه كلما أطالبه بالمبيت يا يتحجج يا يقول بعدين في وقت ثاني مع العلم أنه شخص و الله مسالمه جدااا ،ما يجينا البيت إلا لغرض الجنس أو يجيب الحاجيات شيء ثاني لا ،أحس نفسي معزوله كليا من أهله من أهلي منه ،فكرت أهرب ،فكرت انتحل ،ما عندي أي حل و لا لقيت أي شخص يوجهني للسبيل ،و الله العظيم نفسيتي تعبت جداااا ،حسبي الله و نعم الوكيل .،و كلما أحاول أطلب الطلاق يهددني .
اختى لاخير في مثل هالزوج اللي مايخاف الله عزوجل ولايحترم الحياة الزوجية ولايعدل بينكما انت وزوجته الاولى ولاانصحك بالبقاء معه اصري على طلب الطلاق منه البلد فيها قانون ويجيب لك حقك منه واياك والتفكيير في الانتحار هذا حرام شرعا والله بيجعلك مخرجا مماانت فيه تطلقي منه ولاتهتم لتهديده القذر فالقانون في صفك حتى لواردت الخلاص منه عبر المحكمة وملزوم بالنفقة على ابنه واياك والتنازل له عن الولد اوالانفاق عليه وعيشي حياتك مثل بقية النساء فالطلاق ليس نهاية الكون سوف يكرمك الله بخيرمنه ويعوضك بالزوج الصالح اللي فعلا يستاهلك ويصونك ويحافظ عليك ويسعدك في هذةالحياة
اختي الزوجة اتفق مع كل ماقاله الاخ -مجنون نسوان- لك فهذاهوعين الصواب والراي الصحيح والحكيم لحل مشكلتك مع هذالزوج اللي مايخاف الله ابدا ولاخير في الاستمرار معه صار الطلاق منه امر لامفر منه لاجل كرامتك والحفاظ عليها وعلى شرفك واخلاقك وربك بيكرمك ويعوضك خير منه نشاءالله تعالى
اختي اين اهلك من كل مايحصل لك من هالزوج اللي لايخاف الله ولايعدل بينك وبين زوجته الاولى انت زوجته على سنةالله ورسوله وام لولده لك مثلها من الحقوق والواجبات الشرعية التي كفلهالك الاسلام من حق المبيت والمعاشرة والنفقة لك ولطفلك قال الله تعالى – وان خفتم ان لاتعدلوابين النساء فواحدة- وقال ولاتذروهاكالمعلقة- والرسول ص قال- من تزوجااثنتان ولم يعدل بينهما جاءيوم القيامة وشقه مائل – وقال- اتقوالله واعدلوابين نساكم-
ومن حقك مطالبة بحقوقك الزوجية وعدم التهاون والتفريط فيها وان تعذر اصلاح حال الزوج ولم يعدل بينكما فمن حقك صون شرفك وكرامتك وطلب الطلاق منه وربك كريم لن يخذلك ابدا بل يكرمك بخيرمنه نشاءالله تعالي