السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد ،،،
أسأل الله عز وجل أن يشرح صدركم ويوفقكم في إجابتي لتقطع علي حيرتي في أمري .
سؤالي هو :-
أنا مهندس محافظ علي ديني وفقني الله لخطبة فتاة (قريبة لي) محافظة علي دينها أيضا والحمد لله منذ ثلاث سنوات وبقي إن شاء الله ستة أشهر علي موعد الزواج وكنا قد اتفقنا علي أن تكون مدة الخطوبة سنتين ونصف ولكن قدر الله وشاء لتمتد الفترة لظروف خارجة عن إرادة خطيبتي ولكني أحبها كثيرا جدا مع العلم بأن عاطفتي جياشة وكنت أردد علي مسامعها بعض كلمات الحب والغزل بلا تجاوز لحدود الادب ولكنها لا تبادلني نفس الكلمات وكانت هناك مشاكل عديده لهذا السبب ولكني احس أنها تحبني كثيرا وحتي لا أضع نفسي أو أضعها في حرج أو شبهة عرضت عليها كتب الكتاب وعلي أهلها ولكنهم رفضوا لطول المده وهي أيضا رفضت فعاهدت الله بعد رفضهم لكتب الكتاب علي أن أحافظ عليها وأن أعاملها بخير وعاهدت الله أيضا علي أن تكون زوجتي وهذا كله حتي لا أحس بحرج من ديني عندما أوجه لها كلمة حب أو إعجاب أو غزل أو ارسل اليها برسالة جميلة أو أن أتحدث إليها خلال الهاتف أو أن أجلس معها وأهلها من حولنا .
فهل بهذا العهد يحل لي كل ما ذكرت ؟
أفتوني رعاكم الله وحفظكم
حراااااااام لا يحل لك الكلام مع خطبتك حتي تكتب الكتاب دون ذالك لا يحل
ما هي الخطبه:-الخطبة المراه هي حجز البنت من احد يخذه او توعد علي اجوز فقط
ولا تستطيع ان تكلمه فهي الان من الاجانب
اخي الباشمهندس المحترم بارك الله فيكي وفي حسن اخلاقكي وتربيتكي طالما انك عاهدت الله عزوجل انك تحافظ على تلك الفتاة خطيبتك وتعاملها بكل الخير حتى يحين موعد الزواج بها فكن على عهدك واوفي به واحرص على عدم التكلم معها في امور كالغزل والحب وتكلم معها في امور اخرى وعدم الخلوة بها والله يوفقك ويسر امرك ويجمعكم على خير ان شاء الله