السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا شاب ابلغ من العمر 24 عاما
احببت بنت اصغر مني بست سنوات اي ان عمرها 18 عاما
في بدايه علاقتنا كانت علاقه عابره لا اهتم بما تقول ولا هي تهتم بما اقول حتي زاد القرب واشتعلت شراره الحب بيننا حتي تطور بنا الحال اني احببتها واحبتني بعمق
تلك الفتاه احببتها بصدق .. واتفقنا علي الخطبه في اسرع وقت ممكن
.. كنت اثق بها واري الدنيا من خلالها .. عقلها الطفولي هو ما اغراني بها .. دوري كأب اربيها علي القيم والاخلاق والمبادئ شيئ اعجبني
اي اني اربيها كما اريد .. كنت اعلمها كيف يكون الانسان محترما في عيون الناس .. كيف تكون الحياه في قرب الرحمن .. كيف هي الحياه وبها هدف
اهلها من الناس المحترمه – علي حد علمي وعلي حد ما رايت – كانت حياتها قبلي حياه
بنت مراهقه . والطيش يتخلل عقلها .. لا تحسب كلامها ولا تحسب ما يلقي لها .. لاتدير بالا بما يقال عنها .. ولا تدير بالا لما تفعل
حتي عرفتني وبدات تتغير وعاهدتني ان تفتح صفحه جديده في حياتها
وتنسي ما مر بها في القدم .. وثقت بها .. وانا بدوري عاهدتها ان اكون لها مخلصا كي يبارك لنا الله
وفي خلال فتره تعارفنا واللتي كان اهلها يعلمون انها تحادثني
تحدثنا في امور شتي ولا اخفي عليكم ان
تحدثنا عن الجنس بل ووصل بنا الحال ان مارسناه في التليفون في كل مره كنت اخجل من نفسي بل واحتقرها وكانت هي بدورها تحتقر نفسها
فجأه استقيظ ضميري وقررت في نفسي ان اصلح من حالها
بما انها في عامها الثامن عشر وفي سن المراهقه فسيسهل علي اما ان اخذ بيدها الي الرذيله او اني اقربها الي الله واصلح من حالها ومن حالي
عرضت عليها الامر .. اعجبت بالفكره .. وبدانا التطبيق بدات هي تتغير .. بدات تتقرب الي الله .. ولاحظت فعلا تغيرا في حياتها لا يستهان به
حتي جاء اليوم وراسلني احد الاشخاص وقال لي لماذا هانت عليك نفسك وتربط نفسك بهذه البنت لقد كنت احادثها علي الانترنت وتحدثنا في امور لا يصح البوح بها هنا
طلبت منه ان يثبت لي هذا صور لي المحادثه اللي تمت بينهم وكان تاريخها قبل 10 ايام من كتابة هذه الكلمات لكم.. اي انها تحدثت معه في تلك الامور في فتره تغيرها للافضل
في الفتره اللتي عاهدتني ان تكون فيها افضل حالا
واجهتها .. لم تنكر بكت بكاء شديدا حتي اختفي صوتها من البكاء ..وقالت انها فعلت ذلك لكنها لم تقصده مجرد كلام عابر او حروف مرصوصه جانب بعضها لم تكن تشعر بشيء
وقت فراغ ليس الا….. بدون كاميرا او صور او رقم جوال (وتاكدت من ذلك) …تركتها فتره .. وعلمت بعد ذلك انها تقربت الي الله بقلب نادم وخاشع ..احبت دينها اللتي لم تكن تفهمه
واظبت علي دروس القران
سالت اختها قالت انها لم تعيدها ابدا في حياتها بهذا الشكل تغيرت وتبدلت 180 درجه واقرت ايضا امها بذلك قطعت علاقاتها بالبنات الغير محترمات وكل معارفها من الشباب
حتي من اقاربها غيرت رقم هاتفها واعطتني جميع ايملاتها وحسابتها ع الفيس بوك والياهو هي ادمرها وفعلت ذلك ….وقد دوامت علي الاتصال بي وتبكي طالبه مني السماح
قلت لها اني سامحتك واني نسيت وهذا فعلا ما حدث
لكن المشكله اني غير قادر ان اعود كما كنت في السابق … الخوف تسلل الي قلبي … اخاف ان اتركها فاظلمها واظلم توبتها … واخاف ان اكمل معها حياتي فاندم
افيدوني بالله عليكم
اسف جدا للاطاله لكني احببت ان اروي لكم قصتي بالتفصيل
اخي العزيز قال تعالى- واني لغفار لمن تاب وعمل صالحا ثم اهتدى – وقال ايضا- قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله انه يغفر الذنوب جميعا- وقال الرسول عليه الصلاة والسلام – من تاب من ذنوبه رجع كيوم ولدته امه – وحدثت قصة في زمن الرسول الكريم ان امراة قامت بالزنا وجاءت للرسول قالت -اقم على الحد يارسول الله فقال النبي – اذهبي وضع حملك وكانت حامل فلما ذهبت ووضعت حملها جاته وقالت – لقد وضعت حملي فقال النبي اقيموا عليها الحد فرميت بالحجارة حتى ماتت فقال النبي قوموا بنا نصلي عليها قال عمر بن الخطاب اتصلي عليها وهي زانية قال النبي والله لقدتابت وقبل الله توبتها من فوق سبع سموات ولوقسمت توبتها على اهل المدينة لكفتهم – خلاصة الحديث يااخي ان الله عزوجل تواب رحيم يقبل توبة عباده المذنبين مهما كانت وهو الغفور الرحيم وان تقول ان الفتاة تابت توبة صادقة وتصلح حالها وبقت تخاف الله وتتقيه فهذة تستاهل انك ماتفرط فيها ابدا وتسارع الى الزواج منها فان لم تفعل فقد ظلمت نفسك وظلمتها ولاخير فيك ان تركتها واسال الله ان يجعلها من نصيبك وتكون نعم الزوجة الصالحة لك وانت نعم الزوج الصالح لها وان يوفقكما ويسعدكما في حياتكم الجديدة ان شاء الله
أخي الفاضل تحاسبها على غلطها و تابت،،ولم تحاسب نفسك لأنك حقيقة أنت من علمها الحرام ،،انت بنفسك قلت أنك كنت لها مثل الأب ثك تطور الكلام بينكم إلى الحرام،،رأت فيك قدوة مهزوزة فاستحلت الخطأ،،وبعد أن تابت تريد تركها وكنت سببا في تعلمها الحرام،،لن أقول لك سوى اجلس مع نفسك وفكر بهدوء،،وصل لستخارة ثم قرر