منذ فترة تزيد عن 3 سنوات ، حدث أنني أحببت فتاة ، و هي كذلك .. كانت الواصلة عن طريق أخي ؛ فهو صديق أخيها
بعد شد وجذب بين أسرتي ؛ فهم يرون أنها بعيدة عنا ، و ليست من ثقافتنا و لا عاداتنا .. ذهبنا منذ ثلاثة سنوات لخطبتها
و هناك و في آخر اللقاء شعرت بأن والدي لم يلق الموضوع في صدره أي ترحاب ،،
و بالفعل بعد أن عدنا كان ما شعرت به ؛ فلم يرد على إتصالاتهم ، و أبلغني أنه غير موافق على الموضوع ..
بدأت رحلة النقاش معه بدون جدوى ، و لكن لجأت إلى أعمامي ، و أخوالي .. لكن ما زاد الموقف حزنا .. أنه أقنعهم بأسباب جعلتهم ينقلبون ضدي ..
لم أشعر باليأس بدأت أخطط أني سأذهب إلى أهل هذه البنت ، و أحاول تهدأتهم عساني أن أصل لحل مع أهلي .. و بالفعل تعددت الزيارات لهم ..
و أعتقد أن أبي أحس بذلك ، و بدأت أدق على هذا الخاطر ، و أتحدث معه .. بالفعل بعد عذاب قرابة السنة وافق و ذهبنا لخطبتها ..
دام الحال جيد إلى أن وصلنا المدة التي حددناها لنشتري الذهب .. و لكن كان في أسرتي موقف ليس بجيد .. و قد أخبرتهم بذلك .. و ذهب الموقف و إنقضى ، و بدأت أتحدث مع أبي مرة أخرى على الموعد .. فوجدت منه إستنكار على أنه ليس موعد محاكمة ، و أنني أرى بعيني المشاكل التي تحدث في أسرتنا .. و قد أخبرته بأننا لو إنتظرنا أي مشكلة تنقضي لن ننتهي ، و خاصة أننا أعطينا للناس كلمه … فأجابني الصاعقه ” أين إذا أموالك ، أنت تعلم ما في الموضوع ” يقصد أمواله هو … و المبلغ ليس بكبير ، فهو لا يتعدى 15 ألف جنيه مصري …
وبالفعل حدثت إتصالات بيني و بين والدها ، على أننا نمر بضائقة إجتماعية مع أسرتنا .. غير أنه إستند إلى أنني على خلاف مع إبنته ( عادي مثل الذي يحدث بين أي شخصين مخطوبين ) ، و أرسل رسالة لوالدي أن الموضوع قد إنتهى ، بسبب عدم القدوم في الموعد ، و بالإضافة لسبب الخلاف بيني و بين ابنته ..
بعدها أصبحت أنا و البنت نتحدث في الهاتف ، و إتفقنا على أن ألتفت لحياتي ، و أستقل بذاتي ، و أذهب لخطبتها و أتمم الموضوع ..
لكن في مرة و نحن نتحادث أن سألتني سؤال فأجبتها ” و ما مناسبة هذا السؤال ؟! ” فما كان منها إلا أن أغلقت الهاتف في وجهي و من حينها لم نتحدث ..
و عندما أرسلت رسائل كثيرة بمعدل ( 5 رسائل يوميا ) أجابتني أخيرا على إتصال … و قد أخبرتني أنها لا تتذكر أي خلاف حدث ، ففرحت ، لكن لم أتمم هذه السعاده ؛ فقد أخبرتني أنني لم أعد بفارق معها .. فأنا ليس بالرجل الذي تبحث عنه … و عندما تحدثت معها كثيرا عن تغييراتي التي حدثت و أنني على أتم الاستعداد أن أفعل أكثر مما تطلب .. أجابتني ” أنا بحب واحد ، و الله العظيم ، و إنت لو بقيت ملاك مش عاوزاك ” .. قلتلها ” إديني فرصه أو نص فرصه أخيره ” أجابت :” إديتك كتير قبل كده ” لكنني أجبتها ” هذه الفرصة بعدها ستكون نهايتي ؛ فأنا سخرت حياتي كلها لإسعادك مهما كلفني الأمر إجتماعيا أو ماديا ” .. لكنها لم تستجيب ..
و بعد مرور يومان على هذه المكالمه ، تحدثت معها ، و لكننا تكلمنا في علاقة أقل من أصدقاء ..
أنا في عذاب الآن .. فأنا ضحيت من اجلها بمستقبل مهني كبير ، و هي لا تشعر لأنني لم أخبرها .. و تأتي بكل بساطه و تخبرني أنها تحب شخصا آخر ..
أتعذب خاصة أن والدي يعرض علي بنتا أخرى للزواج منها و هو مستعد لأي مبلغ يريدونه… لكن أنا لا أريد غير هذه الفتاه ..
يا ترى أين و كيف يكون الحل ؟
اخي هل تعلم انك رجل و معذرة اخي لااريد الاساء لشخصك الكريم لكن اخي انت رجل يعني لك كرامة وشخصية وتاكد ان تصرفك بهذه الطريقة يضع كبريائك في الارض وانا اعلم ماتمر به لكن الحب لايقتل في الاخير ولازم تضع كرامتك فوق اي شيء
ابتعد عنها وحارب نفسك وابحث عن فتاة تشعر بك و تحس بقيمتك وتقدر تضيحاتك اما هذه البنت فقد اخبرتك بانها تحب شخص اخر وفعلت عين الصواب بغض النظر ان كانت تكذب او تقول الصدق فكلا الحالتين تقول لك لا اريدك
نصيحة اخويه ابتعد عنها وابحث عن فتاة اخرى وربنا يوفقك