مشكلتى باختصار اننى طلقت زوجتى منذ سنه واحد و كنت احبها جدا و لكنى كنت جافا جدا معها فى المعامله لدرجة ان اى شئ و لو تافها كان يغضبنى منها كنت فورا انام فى غرفه منفضله عنها لايام طويله و لم اشعرها بحنانى و عطفى عليها و كنت اصدر قرارات ديكتاتوريه مثل أن امرها ان تترك عملها فورا او ان نترك مكان سكننا و نسكن فى مكان اخر بعيد عن عملها و اهلها و ما شابه من تلك القرارات و هى فى كل مره لم تكن تخضع لتلك القرارات لعدم شعورها بالامان معى خاصة اننى كنت دائم التهديد لها بالطلاق و كنت طوال فترة الطلاق اشعر بالندم و احاول ردها و انوى حسن معاملتها الا اننا كنا كل مره نتشاجر و نبتعد مره اخرى ، إلى ان جائنى الخبر الصاعق منذ اسبوع و هو انها كتبت كتابها على زميل لها بالعمل متزوج و لديه طفلان فى المرحله الابتدائيه ، منذ سمعت ذلك الخبر و انا جن جنونى ، سمعت انها تحبه و تتمناه و انها تشعر معه بالامان بالرغم من معارضة جميع اهلها لذلك الزواج ، أشعر اننى ظلمتها و اننى السبب فى ما ال اليه حالها الان ، و اشعر ايضا بالضياع لاننى مازلت احبها و لن أجد مثلها ابدا ، احبها و اتمناها و اندم عليها و لا اعرف اذا انفصلت عن زوجها الحالى هل سيكون لدى الشجاعه فى الرجوع اليها و محاولة تعويضها عن ما رأته منى من سوء معاملتها ؟!! ام انها لم تعد تثق فى ؟ و تعلق قلبها بزوجها الحالى حتى و لو لم تتم زواجه منه و هذا احتمال قائم لان اهلها يرفضون زواجها منه ؟!! بداخلى صراع لا أتحمله
الوصف
مشاكل الزواج | الشباب والزواج |مشاكل الزواج وحلولها
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
اتفق مع -أبو البتول -اسلام – في كل ماقالوه لك هو الراي الصحيح أتمنى انك تترك هذه المراة في حالها وتتمنى لها الخيروالسعادة مع الشخص اللي اختارته وتهتم بنفسك وتبتدي حياة جديدة مع بنت الحلال اللي تسعدك في هذه الدنيا وان كنت تشعر بانك ظلمتها وقسوت عليها فاستغفر ربك وتوب اليه وربنا يغفر الذنوب وهو الغفور الرحيم
يااخي انت من ضعيتها من يديك فلا تلوم الا نفسك ونحن لانعرف قيمة الشئ الا اذا فقدناه لوكنت فعلا تحبها تمنى لها الخير والسعادة في حياتها ولاتتدخل في حياتها لامن قريب ولامن بعيد فكل شئ قسمة ونصيب فكر في نفسك والدنيا لسه فيها بنات حلال وسوف تجد نصيبك مع واحدة منهن تزوج وعيش حياتك ولاتبكي على اللبن المسكوب مافات مات وانتهى واللي انكسر عمرو مايتصلح ابدا
وبعض الاحكام الشرعية اقولها وهي عدم صحة عقد الزواج الا بوجود ولي للمرأة وان للزوج مراجعة زوجته وتصح الرجعة وترجع اليه دون رضاها اذا طلقها اقل من ثلاث وكانت الرجعة قبل انتهاء العدة الا اذا كان الطلاق مقابل عوض من المرأة (الخلع ) او طلاق من المحكمة فلا يصح ارجاعك لها حتى لو كان في العدة
نصحك الاخ ابو البتول بكلام وافي وصحيح فهذا درس احرص على استيعابه فإن كنت ظلمتها فتب الى الله والله غفور رحيم واعلم ان كل ذلك كان مكتوب عليك واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك ..
ونصيحتي لك ان تدرب نفسك على ضبطها وترك انانية النفس حين ترتبط بشريكة حياه اخرى وان استطعت فأقرأ عن آداب الحياه الزوجية وفنون التفاهم بين الزوجين فالمرأة ليست عبدة عندك بل شريكتك في حياتك وان خفت من امر ما لا تطيقه ولا تتنازل عنه فأشترط عليها ما تريد قبل عقد الزواج ولا تتعنت في قراراتك فاذا كان الطفل الصغير يكره ان يتحكم فيه احد فما بالك بأمرأة كبيرة عاقلة لها حقوقها عليك بحسن المعاشرة فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان وضع نفسك في ملها اترضى ان يعاملك احد بإسلوبك هذا ؟ … ولتعلم ان المتجبر هو من اذا قدر على و استقوى عليه تكبر وظلم واما صاحب الخلق والدين والشهامة هو الرحيم اذا قدر المعطي الكريم الحنون على من خلقه الله اضعف منه فجعلها سكن له وجعله حامي لها مشفق عليها تشعر بالامان في كنفه وحمايته لا الخوف منه ! كما وصى رسول الله ﷺ فرفقا بالقوارير .
وايضا لا انسى ان اخبرك ان من حق الزوج منع زوجته من العمل خاصة اذا كان مختلط بالرجال وليس ذلك ظلم لها بل حماية فاشترط قبل الزواج ما لا تستطيع ان تتنازل عنه وتخشى ان يسبب بينكما الفراق والاختلاف..
وللزوج ان يقلل من زيارتها لاهلها اذا كانو يفسدوها عليه او يفسدون دينها واخلاقها وله ان يعاقبها بالهجر في المضجع حين تظلمه هي وتمنعه حقه او تنشز عليه
وختاما :
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ:« إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ » رواه مسلم.
4/635- وعنها: أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ:« إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ» رواه مسلم.
سدد الله خطاك واعانك على الخير لا تكثر لوم نفسك على تركها لك واقطع علاقتك بها فهي زوجة الان لأخر واحذر تخبيبها على زوجها فهذا من كبائر الذنوب وما حصل كان مكتوب عليك فلا تكثر من لوم نفسك ان صححت مسارك وتعلمت درسك .
شوف يااخي المراة اذا انجرحت من الرجل فااستحالة قلبها يصفا له وتسامحه مهما كانت الظروف وماحصل منك يجعلها لاعاد تفكر في الرجوع اليك والامر انتهى بينكما بالطلاق فدعها في حالها وتزوج انت كما هي تتزوج وعيش حياتك والطلاق ليس نهاية الكون فلعل في ذلك خيرا كبير لكما والله يصلح حالك ويكرمك بابنة الحلال التي تسعدك في هذة الحياة
اخي الواحد منا لايعرف قيمة الشي الا اذا راح عنه وفقده للابد وانت ظلمت زوجتك السابقة وكنت قاسيا في معاملتك لها ولم تحسن العشرة لها فكان لزاما ان تطلب الطلاق منك وشي طبيعي انها تتزوج من بعدك فاتركها تعيش حياتها مع الانسان اللي يستاهلهاويقدرمشاعرها ويصونها ويسعدها وتمنى لها التوفيق والسعادة ان كنت فعلا تحبها واياك ان تنغص عليها حياتها او تحاول التفريق بينها وبين زوجها حتى لو كانوا اهلها معارضين لزواجها من ذلك الرجل فهذاشي لايخصك ولادخل لك به