خطيبة أخي عمرها17 سنة.مكتوب كتابها على أخي لكنهم لم يتزوجوا ولم يدخل عليها بعد ريثما تجهز شقتهما
صفاتها: مقبولة شكليا ومتفوقة في دراستها وربة بيت وتستطيع ممارسة أعمال المنزل بمهارة.
أخي رآها بعد ان خطبتها امي ووافق عليها بعد ان صلى صلاة استخارة
وهي تجربة جديدة ادخلناها في حياتنا من المخطئ لا ندري لكن قدر الله وما شاء فعل ….يتهم اخي دائما أمي أنها اختارتها له ولم يكن اختيارها موفق بالنسبة له لماذا؟؟؟
نحن عائلة متدينة وحافظين لكتاب الله عز وجل والحمد لله وخطبت امي العروسة من محيط بيتنا وعائلتها عائلة كريمة ومحترمةلكننا لم نسأل عن تدينهم ولربما أخطئنا لكن اعتقدنا أنهم مثلنا .
اخي 22سنة أصبح صاحب القلب الحساس الحنون ودمعته في عينيه كثير الشكوى لا يتحمل المسؤولية منفعل دائما و كثير الأسف يعتبر بذلك نفسه انه يحترمه الآخرين كلما تأسف هكذا يعتقد..
اراها شخصية منهزمة دائما وضعيفة أمام أقرباءه وهو كثير التفكير في اتفه الأشياء لا يقرر ما سيفعل بالظبط متسرع في قراراته، هذا ما فعلته به خطيبته ببساطة هكذا نخبره انه أصبح لكنه ينكر ذلك ويقول لا تتدخلوا؟؟
ما أقول فيها هل هي قوية الشخصية فعلا وعندها ذكاء اجتماعي وفن برد الأجوبة المسكتة بلؤم يغيظ
لها أكثر من وجه بالتعامل مع كل واحد فينا صغيرة السن لكن عقلها لا يفكر إلا براحتها كأنها تعيش لوحدها في هذا العالم لا تفكر بغيرها مغرورة الى حد التكبر وترى نفسها فوق الجميع نحن من أعطيناها المجال لذلك وطيبة أخي الذي ينهرنا حتى حين النصح اليها.لذلك لا تحب ان تقارن بغيرها فليس في العالم مثلها ولا أحد يقدر لها او يرفض لها طلبا كما تدعي وما تفكر به لابد أن يحدث ودائما يجب أن تستقبل لا ترسل في كل شئ من هدايا من حب من معاملة الخ..
فالكل لابد ان يخطب ودها اما هي اقبلوها كما هي دون تغيير ان أردتم تغييرها فاستعدوا للزعل منها والحرد وعدم الطاعة او الرد بكلمات جارحة اضافة لنظرات اخي المعاتبة
فهي ايضا حساسة لا تحب ان يجرحها احد ولكن تتعمد هي جرح الاخرين
خطيبة أخي ليست متدينة كثيرا تقطع الصلاة وتسمع الأغاني على عكسنا فنحن متدينين لكن ؟ لا أدري
اهلها أهم عندها من أي أحد ومن أهل أخي ايضا فهي تحبهم جدا وتريد ان تجعل حياتها تكرارا لحياة والديها وابوها رجل محترم ويساعد أمها في كل شئ ويقف معها في الصح والخطأ مما جعل ابواه واخوته لا يحبونه ولايزورنهم فنشعر نحن ايضا انها ستأخذ اخي من والدينا وتجعله يكرهنا فهي تعايره بأي شئ نفعله
أخي لا يرفض لها طلبا ويستسلم لطلباتها حتى وان لم يستطع فعلها وهي مهما فعل تنكر اي شئ يفعله وتطلب المزيد وتتهمه بالتقصير
ويصمت تماما امام تصرفاتها ولا تسمع منه همسا أليس هذا يجعلها تتمادى أن تكون هي دائما صاحبة القرار
ايضا أشعر أن أخي يخاف منها كيف ذلك:من عينيها من صوتها وعصبيتها.ماذانفعل معهما؟؟
أخي أحيانا يكون مبسوط منها فيقول أصبحت كويسة..لكن عندما يتشاجروا على أسباب تافهة يصرخ في امي ويبكي ويقول لا أريدها لو انكم خطبتم لي فتاة تفهمني أفضل…
امي حزينة دائما وكثيرة البكاء لأنها تريده سعيدا ولا تراه كذلك وهي غلبانة جدا حتى انها لا تستطيع الحديث مع خطيبة أخي
ماذا سنفعل انصحونا هل يطلقها اخي ام ماذا وهو دافع لها اموال كثيرة في حال لو طلقها؟؟؟
مشاكل الزواج
هل يطلقها ام ستعتاد على عاداتنا
اضيف بتاريخ: Sunday, March 11th, 2018 في 18:44
كلمات مشاكل وحلول: الاستخارة, بنت, شاب, صلاة الاستخارة
انت في البداية اثنيت على تلك الفتاة زوجة اخيك وقلت انها مفوقة في دراستها وانها من عائلة كريمة ومحترمة وانها ست بيت ماهرة فهذا شي حسن ورائع وكل انسان يتمناه في زوجته لماذا انتم ناقمين على تلك الفتاة زوجة اخوك وتحاولوا تشويه صورتها امام اخوك وكل الناس هذا حرام وظلم والله عزوجل لايرضى بهذا هي الان اصبحت منكم ومن عائلتكم الكريمة الواجب عليكم ان تتجاوزوا عن بعض الاخطاء العفوية التي تصدرمنها ومن تصرفاتها كونها لسه عروس جديدة وتبغا تمرح وتفرح بنفسها وبحياتها الزوجية الجديدة وهذا حق مشروع لها ولكل بنت حديثة عهد بالزواج لاتكرهوا اخاكم في زوجته كونوا عونا له في استقرار حياته الزوجية وسعادتها ولاتجيبوا في سيرة مراته بالوحش والقيل والقال وتربص الاخطاء والعثرات لها هذا لايجوز وكلنا بشر نخطئ ونصيب وماحد منا معصوم من الخطا والكمال لله عزوجل تقبلوا وجود زوجة اخوك معكم كفرد جديد في هذة العائلة الكريمة والتمسوا لها الاعذار ان اخطات او بدر منها شي يزعجكم وتناصحوا معها فالدين النصيحة كما اخبرنا الرسول الكريم حيث قال -الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ورسوله ولعامة المسلمين – وساعدوها في في تعلم امور دينها واجلسوا معها واعتبروها مثل اختكم وليس بزوجة اخاكم وبينوا لها الحلال من الحرام والصح من الغلط وماذا يجب عليها ان تفعل وماذا يجب عليه ان تترك وهذا كله من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تثابون عليه يوم القيامة وتكسبوا محبة اخاكم وزوجته وتصلحوا من حالها واياكم ان تساعدوه او تحثوه على طلاقها دون فعل كبير اقترفته او اذنبته هذا حرام ومن الظلم الذي نهانا الله عزوجل عنه وحذرنا من عاقبته اسال الله ان يصلح احوالكم ويهديكم لصالح العمل على الوجه اللي يرضيه عزوجل وان يسترعليكم ويحنن قلوبكم على محبته وطاعته سبحانه ولايفرق جمعكم ويبارك لكم في امكم واخيكم وفيكم اجمعين انه ولي ذلك والقادر عليه