ظروفى الماديه صعبه احب امراه مطلقه وارغب فى الزواج منها ولديها طفل وهى اصغر باربعه اعوام وهى جميله وطيبه بس بتتكلم بدون وعى يعنى مدب اللى فى قلبها على لسانها حاسس انها مناسبه لى ماذا افعل
الوصف
مشاكل الزواج | الشباب والزواج |مشاكل الزواج وحلولها
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
يدق باب البيت . هل أنت ترى قريباََ عزيزاََ عليك يقدم لك دعوة للحضور حفل زفاف . تتمنى أن تشاركه الفرح . لكن قلبك يسقط بين قدميك لمجرد قراءة عبارة “يرجى عدم أصطحاب الأطفال” تفكر في الأعتذار لقريبك . لكنك تريد أن تفرح والأفراح فرصة لفسحة المجانية ولسماع الغناء ومشاهدة الرقص وليلة من ليالي التهريج والفرح . وتقول لنفسك : شأطلب من أبني الكبير الذي بلغ السابعة عشرة أن يجلس مع إخوته الصغار . ها هو ابنك الذي بلغ السابعة عشرة يعود من الخارج بعد قضاء وقت مراهق مع شلة أصحاب والوقت المراهق هو وقت اللهو البريء والغير البريء فمعايير البراءة مختلف من زمان إلى آخر . على وجه الابن بعض ملامح الحزن تسأله عن السبب فيصمت وصمته يداري به مشكلة ما . لقد قدم له صديقه سيجارة فقال ابنك لصديقة : “التدخين ضار جداََ بالصحة وفي كل سيجارة بضع من غاز أول أوكسيد الكاربون الذي يسمم الأنسان دون أن يدري” لكن رد الصديق كان جارحاََ عندما قال : “إنك لست رجلاََ لأنك ترفض التجربة ” وخاف ابنك على صحته وخاف في نفس الوقت من ذالك التحدي المفروض عليه من صديقه . إن ابنك يلعب دور الانسان المتزن نتيجة فهمه العميق لأخطار التدخين على الصحة ونتيجة معرفته الواعية بأن كل الانحرافات في أوساط الشباب إنما تبدأ بتحد ما . يعرض الصديق لصديقه مادة مخدره ويقول له : أن كنت رجلاََ أفعل ذلك . وابنك يعلم جيداََ أن هذه التحديات فارغة المعنى . تحديات من الممكن أن تسرق من الشاب رجولته ومستقبله
وينفجر ابنك ذو 17 عام في وجه صديقه قائلاََ : “إنك لاتعرف الرجولة إن كنت تربط الرجولة بالسيجارة وبغيرها من الأشياء ” ويعود ابنك غارقاََ في دوامة الحزن لانفجار الغضب بينه وبين صديقه ويجد وجهك في أنتظاره . إنك تنتظهر حتى يجلس مع إخوته في أحد أيام آخر الاسبوع لأنك تريد أن تذهب إلى حفلة الزفاف . إنك لم تجرؤ أن تقول لابنك إنك تحب الرقص الشرقي ومشاهدة الرقص . وإنك تريده أن يجلس مع إخوته الصغار في المنزل عندما تذهب أنت وزوجتك إلى حفلة الزفاف الساهر . وأمامك أحد أمرين : إما أن تتحدث إلى ابنك بالهجة الرجاء أن يجلس في المنزل وإما أن تتحدث إليه بلهجة الأمر وتقول له بصوت ملؤه السيطرة : “ستجلس في المنزل لأذهب أنا وأمك إلى حفل زفاف فلان وستهتم بإخوتك الصغار .
وفي كلتا الحالتين سيستقبل ابنك هذا الأمر على ضوء التجارب السابقة في أعتمادك عليه . فإن كنت قد دربته وهو صغير على الإحساس بالمسئولية نحو نفسه ونحو أسرته فلن يجد الابن أي مبرر للرفض بل سيعتبر طلبك هذا عملاََ يفرح بالإقبال عليه .
وإن لم تكن قد دربته وهو صغير على الاهتمام بشئونه وشئون أسرته وكنت دائم القول : “إنه مجرد طفل صغير وساقوم نيابة عنه بكل شيء” فمن المؤكد أنك سوف تقابل التمرد والاندفاع وستسمع منه كلمات مثل : “لا لن أجلس مع إخوتي الصغار لأني لست مربية أطفال” إننا نحن الكبار ننسى دائماََ أنه علينا عند بلوغ الطفل العام الرابع من العمر أن ندربه على الإهتمام بنفسه وباناس المحيطين به وخصوصاََ الذين يحبهم.
إنني لا أنسى أنني كنت أساعد زوجتي في تغيير ملابس طفلتنا الثانية وكان ابننا الكبير يبلغ في ذلك الوقت عامه الرابع وكنت أقوم بغسل ملابس بيدي أمامه وأطلب منه أن يعصرها لنقوم بنشرها على الشمس معاََ . وعندما كانت أمه تقول لي : “ما الذي يجعلك ترهق طفلاََ صغيراََ في مثل هذه الأعمال ”
كنت أجيب زوجتي بمنتهى الهدوء : ” إن هذا هو العمر الذي يجب أن يعاوننا فيه الابن ” وأذكر أنه عندما دخل المدرسة كنا نجلس يومياََ في المساء لنقوم بتلميع الاحذية التي خرجنا فيها . صحيح أن يديه كانتا تغرقان في ألوان دهانات الأحذية ولكن هذه المسالة صارت عادة يومية له إنه يمسح حداءه ويلمعه يومياََ قبل أن ينام . وعندما بلغ عامه السابع كانت جائزة ميلاده هي أن نسمح له بالاستحمام كل مساء بمفرده ودون معاونة من أحد . وعندما بلغ عامه الثامن كان عليه أن يخرج في الصباح لتنظيف سيارة الاسرة ويحضر الجرائد و الخبز الساخن للإفطار . وكانت زوجتي تقول لي : “إنك تقسوا على الطفل إنه ليس خادم عندنا إنه ابننا ” و كنت أقول لزوجتي : ” هذا عصر الاعتماد على النفس وتبادل الاعتماد داخل الأسرة ” وعندما طلب مني أبني أن نربي كلباََ في المنزل وافقته بشرط أن نطعمه معاََ وأن نغسل معاََ أرضية المكان الذي يقضي الكب فيه حاجته . ووافقني ابني على ذلك . وقمنا بذلك العمل لمدة شهرين إلى أن ظهر على جلد ابني بقعة محمرة قال لي الطبيب أنها ناشئة عن تربية الكلاب . وذهبنا معاََ إلى جمعية الرفق بالحيوان لنسلمها الكلب الصغير ودموع الولد الصغير تفيض ولكن علاج البقعة الجلدية أستمر ثلاثة شهور مما جعله ينصح كل أصدقائه بعدم تربية الكلاب في المنزل . وعندما نقوم من النوم في الصباح كنت أشترط على الجميع أن يكون منزلنا نظيفاََ قبل أن نخرج إلى المدرسة أو العمل وكان هذا يقتضي أن نستيقظ من النوم قبل مواعيد الدراسة أو العمل لمدة ساعتين وذلك لترتيب البيت وتناول الافطار وليقوم كل واحد منا بوضع جدول أعماله طول النهار . وعندما كان الطفل يقول : “إنني لن أسهر لمشاهدة التلفزيون لأني أنام مبكراََ ” كنت أسأله أي البرامج يفضلها لنقوم بتسجيلها بالفيديو ليراها في يوم إجازته .
إن سن السادسة إلى الثانية عشرة مناسبة جداََ لتدريب الاطفال على كل الأعمال اللازمة لمساعدة الأسرة مثل ترتيب المنزل و تنظيم وضع الالعاب في المكان المخصص لذلك وتنظيف الملابس والقيام بوضع الملابس النظيفة في الأدراج والدواليب والمساعدة في تنظيف كل البيت
إن الابن يزول عنه أي حرج إذا ما تعود أن يساعد الاسرة في كل أعمال البيت في حين أنه يغرق في الارتباك والحرج إن لم يتعود منذ طفولته على هذه المشاركة . إنه يغرق في الارتباك إذا طلب منه أحد أن يساعده في أعمال الأسرة . ويجب ألايشعر الآباء والامهات بأي حرج من طلب المساعدة من أبنائهم وبناتهم إذا ما بلغوا السابعة أو فوق ذلك وما دام الطلب مناسب لأعمارهم وفد يسأل بعض الآباء والآمهات سؤال مهماََ هو : ” هل نعطي أبنائنا أجراََ على قيامهم ببعض الأعمال التي يساعدوننا فيها ”
وأقول : لا …..بل أن الابن نفسه إذا سالك أجراََ على عمل ما فقل له أن هذا العمل يساعدنا جميعاََ…. ولكن إذا كان العمل يستهلك بضع ساعات أو يوماََ كاملاََ
فمن الممكن أن تهدي الابن بعض النقود التي تساعده في شراء شيء ما بالإضافة إلى مصروف جيبه .
أن الابن الذي يتلقى كلمة شكر والاعتزاز من أبيهلأنه ساعد الاب أو الأم في عمل مفيد هو الابن الذي يفرح بمساعدة كل الكبار وهو الابن الذي يضع في اعتباره جيداََ أن مساعدة النفس أو الأسرة أو المجتمع عمل صالح أخلاقي مطلوب .
إن المجتمعات المعاصرة كلها تشكو من الانانية الذين يعيشون فيها وذلك لأن الاجيال التي تعيش في هذه المجتمعات نشأت على تربية تضع اللذة والمتعة فوق كل شيء ولم يتعرف الناس على الاجيال السابقة التي كان من شيمتهامساعدة الآخرين .
ولكن علينا أن نعلم الأبناء أيضا أن مساعدة الآخرين ليست توريط النفس في ممشاكل لامبرر لها وأن نعودهم على مساعدة المعارف والأصدقاء والجيران دون غيرهم ذالك أن هناك عصابات في المدن الكبرى تستغل براءة الأطفال في أمور نعرفها جميعاََ وهي تقضي على مستقبل الأطفال
لو حاسس انها مناسبه اتكل علي الله يا اخي سبحان الله ايه يعني مطلقة هو لازم اي اتنين يجوزو يتفاهمو ولو ماتفهموش يطلقها والمجتمع ينطر انها يجب ان تكون مره وحده وبعد ذلك لاقيمه لها سييك من التخاريف دي ولا يهمك بس اتاكد من دينها زي الاخ ماقال لك وانت ايضا يجب قبل ان تتاكد من دينها ان تكون تراعي الله ولا ايه
يااخي لاتتسرع في الزواج منها بهذا الشكل لابد ان تتاكد من دينها وخلاقها وسمعة اهلها فدا زواج مش لعب عيال ودي مطلقة وماتعرفش اسباب طلاقها من زوجها السابق لاتنخدع بالمظاهر وانها جميلة وطيبة القلب فدا ليس بكافي عشان تتزوجها المهم في الزوجة ان تكون ذات دين وخلاق ومن اصل طيب