انا شاب في 29 من عمري. خاطب لفتاه في 23 من عمرها منذ حوالي سنه . بدأت علاقتنا طيبه ورائعه وكنا نتصل عبر الفايسبوك و الهاتف او عند طريق زيارتي لها في البيت. كنا لانخرج لوحدنا لان عاداتنا وديننا لايسمح بذلك. اعجبت كثيرا بخطيبي لتدينها وطيبتها وخفه ظلها. اكتشفت في احدى المرات علاقه قديمه لها في الفيسبوك مع شاب وصارحتها بالامر فانكرت وقالت ان حسابها مشترك مع صديقتها. اقتنعت بالامر في البدايه لكن بقيت لدي بعض الشكوك . استمرت علاقتنا بعدها لشهور وتناسيت الامر. لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن. تشاجرنا مره وانصدمت من جرأتها علي فغضبت وردة فعلي كانت ان حاولت الاتصال بذلك الشاب عبر الفيسبوك باسم مستعار واستدرجته ان كان يعرف فتاه بمواصفات خطيبتي فعرفها وذكر اسمها وقال انه كان يحبها من ايام الثانويه ثم انقطعت العلاقه ورجعت ايام الجامعه ثم انقطعت قبل 3 شهور من خطبتي لها. ذهلت للامر كثيرا لاني ما توقعت ذلك من فتاه من تلك العائله الطيبه. واجهت يومها خطيبتي بالامر فاعترفت وبكت كثيرا ولمتها في البدايه على كذبها وقطعت اتصالي بها ليومين وما اتصلت بها الا لالحاحها وارسالها عده رسائل فخفت عليها وقلت لها سامحتك بلساني ولم تقر في قلبي. ومن ذاك اليوم اي من حوالي شهرين وانا في حيره انسى اياما واعود لاذكرها بالحادثه وعن طبيعه العلاقه فزادت ازمتي خصوصا بعدما اعترفت انها في البدايه كانت علاقه عاديه واعجاب في الثانويه وبعد انقطاع الاتصال بينهما هي من اعادت العلاقه بالحاح من صديقتها . قالتها بكل بروده انها هي من حاولت الاتصال به في الجامعه لم تحترم مشاعري او تغير نظرتي اليها. قالت اعترفت لك بذلك لاني عاهدت نفسي الا اكذب. لكن تمنيت اني ما عرفت تمنيت ان خطيبتي صفحه بيضاء لاعجابي باخلاقها ودينها. حاولت دائما ان انسى وان انسيها ذلك الحب التافه. حاولت من شهرين ولكني ما افتأ ان اتذكرحينما ارى اصدقائي فرحين بزوجاتهم او اتذكر تلك الثانويه. او اسمع اغنيه عن الفراق او الحب.(لست من سامعي الغناء لكن يحدث ذلك اكراها مع الاصدقاء او في الاماكن العموميه). لقد كرهت كل شي بسبب هذه المشكله . لا اريد ان اظلم خطيبتي لكن خائف في نفس الوقت ان اتذكر هذه المشكله بعد زواجي بها وتتنكد حياتي الزوجيه. احيانا ترتابني بعض المخاوف في ان يعيد هذا الشاب الاتصال بها خصوصا بعد اعترافها لي انها هي من تركته لما تذكرت ربها و تابت. لقد زال حماسي تماما للزواج بعدما كنت ملحا كثيرا عليه ومشتاقا. لا ادري ما ذا افعل. هي الان تحاول بتدينها ونصائحها فهي اقرب الى الله مني. تحاول ان لا اتركها وانا حاسس اني اخاف ان اظلمها في المستقبل لو تذكرت فانا بطبعي غيور وانصدمت ان شريكه حياتي عرفت احدا حتى لو كانت علاقه عبرالهاتف. فاني افضل الا اعرف لتستقر حياتي.والله تنتابني حالة خوف ووجع في معدتي منذ شهرين وعاجز عن اتخاذ اي قرار. لانها والله قتلتني بطيبتها وعفتها واخاف ان اظلمها لكني في المقابل احس بالنقص لو تزوجتها
اقسم بالله لو تركتها هتندم ندم عمرك وعذاب الحسره هيكون اقوي بكتير من المشاكل الوهميه اللي بعد الزواج ..اخويا ا
نفس قصتك دي بالحرف مريت بيها بس انا سيبتها عشان كنت زيك بالزبط غيور وبقالي سنتين دلوقتي مش عارف انسها ولا هعرف وعارف كمان اكتشفت ان كل اللي انت بتحكي فيه تفاهات واكتشفت كمان ان بنات كتير محتركات بس ليهم ماضي سيئ جدا ياريت تليفونات بل بالعكس علاقة جسديه …ايه رايك ؟ انا دلوقتي كل اللي بحلم بيه ارجعلها يوم واحد اعيشه معلها زي زمان اكلمها واهزر معاها ومش عايز اعيش تاني.. اقسملك بالله هتندم … الحق نفسك وخليها معلها مش هتلاقي ضفرها . انت هتدمر وهي كمان هتتدمر حرام عليك …وعايز تسيبها سيبها بس ساعتها هتلاقي واحده محترمه وشريفه وهتفرح بيهيها بس خلي بالك ممكن تعيش وتموت ما تقدرش تكشفها لانها ذكيه … وبعدين اتحداك تطلعلي بنت ما كانش ليها ماضي
اخي العزيز الله العزيز الكريم يقبل التوبه عن عباده ومن منا لم يخطئ في حياته جميعنا لسنا معصومين من الخطأ ربنا بيقبل التوبه يبقي احنا عباده الضعفاء في الارض لن نقبل بخطأ وتوبة الاخرين . انت في كلامك بتوصفها بالتوبه والايمان والقرب من الله والعفه والطيبه اليس كل ذلك شفيعا لها عندك اليس ذلك كفيل بأن تنسي ماضيها وتفكر في حاضرها ومستقبلها اليس بقبولك توبتها تستر عليها وتساعدها بأن لا تعود لماضيها .
السنا جميعا في فترة المراهقه تسيطر علينا الكثير والكثير من الافكار نتيجة لتغيراتنا الجسديه والفسيولوجيه والنفسيه والتى يعانى منها الكثير من شبابنا وذلك لغياب الناصح والداعم لنا في هذه الفتره الخطيره من العمر . السنا جميعا في زمن كثر فيه الفتن لبعدنا وهجرنا لديننا الحنيف .
اخي الكريم من يوسوس لك ويعكر عليك صفو حياتك هو الشيطان الرجيم فهو من يريدك ان تبعد عنها ولا تساعدها وتقف بجانبها وهو ايضا من يريدها ان تضعف وتعود لما كانت عليه في الماضي.
هذه هي مداخل الشياطين لنا نحن فافعل ما يأمرك بيه ربنا ورسولنا وديننا بأن تستر عليها وتقف بجانبها فهي اخي الكريم تنتظر منك حبك وحنانك وعطفك عليها .
خذ قرارك واستخير ربك وتوكل علي الله وانسي الماضي بحلاوة الحاضر وتفائل بالمستقبل و اذا كنت علي ثقه تامه ويقين انها تابت وندمت علي ما فعلت فأتمم زيجاتها وهيا بعون الله وفضله ستكون نعم الزوجه وخير حافظ لعرضك وشرفك واولادك باذن الله .