انا ولد في الصف الثاني ثانوي عمري 16 سنه امي وابي منفصلان عندما كنت في 12 وعندما اصبحت في 14 تطلقا ومنذ ان كنت صغيرا كانت امي تصدق اخواتي البنات في كل كلمة يقولونها عني مع انهن كاذبات وامي تضربني وتعنفني بشدة وتحرمني من اشياء كثيرة وقبل اسبوعين ضربت اختي وهي تبلغ 20 سنة وكانت تدعي علي وتقول الله ياخذك وسبب المشكلة انها تتدخل في مشاكلي لاني عنفت اخي الصغير واتت هي لتدافع عنه وتتلفظ علي بالفاظ ثم ضربتها وابي اصبح يكرهني لكني لا اهتم به ولا اهتم لامي لانهما لا يستحقان الاهتمام وانا حاولت الانتحار كثيرا بتناول الادوية من ان كنت في 14 اصبحت لا اريد الحياة وليس سبب كره امي لي لا بل السبب اني كل ما اريده لا احصل عليه حتى اني اقول لنفسي بان الله ظلمني ولا يريدني ان اسعد في حياتي اصبحت اكرهها جدا
الوصف
مشاكل الشباب النفسية|مشاكل الشباب المعاصرة
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
السلام عليكم اخي ..كل شي يحدث معك في هذه الحياه هو اختبار لك على صبرك فاذا كنت قدد هذا الاختبار راح تتجاوز كل الي جاك ..انت ولد ادرس و خلي هدف او حلم بحياتك حاول تنسى ضلم امك و ابوك و ركز بدراستك لانها الشي الوميد الي راح ينجيك من هذا الوضع ..اذا درست و قدرت تحقق حلمك ساعتها ممكن تتطلع برا البيت و تبنيلك حياتك الخاصه..
احمد ربنا انت احسن من ناس كتير كل الوشوش اللى بتقابلها كل يوم فى طريقك وراها قصة افظع من قصتك ولو سمعتهم هتسجدك لربك شكرا لانك افضل من ناس كتير المفروض تقوى وتحقق احلامك بدل ما تتنتحر اخرج من البيت وانت شخص يتمنى الجميع يكون مثلك انا معاك انك طفل ودى حدود تفكيرك بس اللى يشوف باوة غيره تهون عليه بلوته
انا كنت نفس ظروفك بس على اقسى كتيييير والحمد لله. كان والدي قاسي جدا لابعد الحدود علينا وعلى أمي واللي شخصيتها كانت تأبى الظلم بس مش طالع بأيدها حاجة، مقعدة مريضة، لا ليها أهل ولا سند غير ولادها الصغيرين وجوزها اللي لو مرة كان كويس فهو ٢٠ مرة كان قاسي. كانت بتنضرب بعكازها اللي بتسسند عليه، ضرب بجميع الأشكال اللي تعرفها، شتايم عمرك مسمعتها في حياتك مش ليها بس، ليها ولاخولاتي كلهم. كانت كتير تنام ودمعتها على خدها، كنت اروح واقعد جمبها وأقلها يا أمي اصبري فأنا ورب السموات لو مكنني الله وكبرت حررك من أسرك وأجيبلك حقك غير منقوص من كل من ظلمك. كنت مؤمن اني في يوم هكبر واشتغل واكسب وانجح وأقدر اخليها تفرح بعد ما حزنت وتضحك بعد ما بكت. كنت انا الأصغر وكان مبدأ والدي اني الصغير انضرب من الكل ولا أتكلم، مخدش بحقى وانا قادر اني اخده. كنت انا الأسمر وسط اخواتي وكان دايما والدي يعيرني بلوني ويقف مع اولاد عمامي ويحمسهم وانا كنت بس مخلوق للضرب والاهانة من صغري على مراى ومسمع.
كنت مؤمن بوعد ربي ان بعد العسر يسرى. كبرت واشتد عضدي واتخرجت واعددت نفسي إنجليزي وكورسات اللي بمنح عشان مكنش معايا فلوس. اشتغلت بشركة مالتي ناشونال بفضل ربي وبقيت بكسب اكتر من والدي. بس لما جه الوقت الموعود جه والدي يضرب والدتي، مسكته من أيده عشان امنعه حسيته حبيبي ضعف وكبر. عرفت ساعتها معنى الوهن. مات حبيبي الله يرحمه. مات وكنت أتمنى أيده اللي مسكتها لو أوطي عليها وابوسها مهما كان اللي عمله. ابي، هو أولى بصلة الرحم.
انا حاليا في الخليج. الحمد لله ربنا فتح عليا برحمته وعوضني بنجاح ومحبة كل اللي حواليا. معيش أمي واخواتي بفضل الله في رغد من العيش. كل اللي بيتمنوه بيلاقوه. بقيت بنام وانا شاكر لربي انه اكرمنى وغير حالنا لأحسن حال. وبترحم على والدي اللي مهما تحكي عن تجاربك فهي قطرة من حياة انا عايشتها وكان ساعتها القرار منها محال.
انا بقيت ٢٩ سنة 🙁 كبرت بعد ما كنت في يوم بقول امتى أكون ١٩ سنة.
للاسف ردى هيكون غريب .. اعتقد انى متعاطف معاك بسبب ظروفك لكن راحت منى اى رغبة فى محاولة المساعدة لما قلت (الله ظلمنى) والله لو تعرف الحق لعرفت اد ايه احنا بشر قذرين لاننا مش مقدرين اللى ربنا بيعملو عشاننا .. عالج مشكلتك مع موضوع ظلم ربك دى وبعدها اسال على اى حاجة تانية ..