السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، اما بعد مشكلتي كالتالي ،
انا شاب ابلغ من العمر 30 سنة ، قبل سنتين تقريبا تعرفت على فتاة و احبتني الى درجة الجنون ، و يوم بعد يوم حتى جاء يوم من الايام سالتها عن ماضيها ، فقالت لي انها سبق و ان ارتبطت مع شبان قبلي كان عددهم على الاقل 5 و في الاخير اخبرتني انها فقدت عذريتها ، و سالتها مع من ، فقالت لي المشكل الان يا اخواني هو ان الشخص الذي اخبرتني عنه اعرفه حق المعرفة ، و الاخرون كذلك ، و هي و الله من اطيب خلق الله و الان هي تريد مني ان اتزوجها ، المرجو منكم ان تنصحوني انا حاءر ، هل اتزوج بها و اضغط على قلبي ام اتركها ، شكرا لكم
بما ان البنت صريحة معاك فهدا يعني هي بنت صادقة
وعلى نيتها.قالت لك الصراحة بدون ان تصطنع البراءة
وبما انك متاكد انها اطيب خلق الله مثل ماتقول فاعتقد ان ما وقعت به من طيبة قلبها..االمهم تتاكد من مشاعرك ناحيتها.وكلنا بشر ونغلط.والمسامح كريم.
انت كده مش قادر تقرر يبقى عمرك ماهتنسى ابدا وليله الدخله هتتعب نفسيا ومش هتقدر تكمل حياتك
بس اذكر ان من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخره فتوكل على الله وتزوجها وحاول الا تجعلها تحمل منك واذا كملت معاها كان الخير لك باذن الله واذا لم تستطع فلن يكون بينكم اطفال وطلقها ولو كملت معاها لازم تكون متاكده من انها هتصون شرفك وترعاك
يا اخي هي اذا تابت توبة نصوحة فانا انصحك بان تتزوجها لانها تحبك
اما اذا شعرت انها ممكن تخونك في المسقبل فابتعد عنها
وانا انصحك ان تستخير اولا وان تختبرها كأن تتصل بها من رقم جديد وتحاول الايقاع بها فاذا كانت تحبك بصدق وتأبة فلن تنجرف وتقع مرة اخرى
عليك بلاستخاره واذا فقدت عذريتها دون ارادتها فتقدم لها لانك بتكون سترت عليها وهي ماكذبت عليك اخبرتك بالحقيقه فاعتقد ان فيها الصلاح وان فعلت ذلك بارداتها ولكن تاااااابت وندمت على مافعلت ايضا استر عليها ولكن لو حسيت انها للحين مواصله من طريقه كلامها معك وممكن تختبرها تقول اريد الممارسه معك ان وافقت فاعلم انها لا تنفع لك وابتعد عنها وان غضبت فاعلم انها نادمه وتزوجها