انا عندى 17 سنه ولكنى متأخر سنه يعنى اولى ثانوى ذهبت الى مركز مع صديقى وجدت اننى انا وهو و7 فتيات اننى من النوع الذى ينظر على الفتيات ولكننى لمحت فتاة جميلة ورقيقه بمعنى الكلمه عدى الموضع فى الاول عادى لكن وجدت اننى احبها بجديه مع مرور الحصص وفى يوم قلت لصديقى بعدما رحلنا من الدرس قال لى اكتب رساله تعبر بما فى داخلك وارسلها المرة القادمه فعلت ذلك واضفت ايضا اننى اريد ان اضيفها على الايميل حتى لتقول لى رأيها بصراحه بى وكتبت لها ايميلى وكلمة السر ايضا لاننى حقا اثق بها وجائت لحظة الدرس كان يوجد عندها مشكله انها ليس عندها قلم فأهديتها قلمى وقالت لى بماذا انت ستكتب قلت سوف اتبادل انا وصديقى قلمه انه شىء ليس بالمهم ولكننى كنت سعيد جدا ثم انها كانت تنظر لى كثيرا وانا المحها واحيانا تبتسم لى عندما اراها واحيانا انا الذى انظر لها وبعدما انتهى الدرس كانت ذاهبة هى وصديقتها فقال لى صديقى انها فرصتك قلت له كيف ومعها صديقتها قال لى لايهمك لعل صديقتها تصبح وسيط بينكم وفعلا اخترعت حجة لاقف واحدثها واهديها الرساله لكننى مزحت معها قليلا ايضا ولا اكذب عليكم اننى كنت مرعوب من تك اللحظه ولكنها غيرت بى اشياء كثيره جعلتنى جريئا وبعدتنى عن الكثير من الاخطاء التى كنت افعلها وذلك بحبى لها ولكننى وجدت ماكنت خائف منه انها ليس رد فعل فى المرة الى بعدها نظرت اليها طوال الدرس وقليلا ماكنت اشيل عينى من عليها ولكنها نظرت لى مره وكنت قاصد النظر اليها ولكن عندما وجدتها ناظرة الى ارتبكت جدا وبعدت عينى عنها ثم خلص الدرس وانتظرت ان تنزل لاعرف ردها لم تنزل الا بعد فتره واعتقد انها غيرت الطريق التى كانت تذهب منه كنت شديد الحزن ذلك اليوم ولكن جاء يوم صديقى قال لى انها ندهت لى وانا كنت ذاهب وحدى وهى وصديقاتها وقالت لى ماذا فعلت بالامتحان ورجعت معى الامتحان ثم سألتنى ماذا سأفعل الان قلت ذاهب للبيت وانت قالت سوف اذهب وافتح الفيس بوك ثم ذهبت فعندما قال لى ذلك صديقى قلت هكذا كل شىء انتهى وذهبت للبيت وقطعت كل رسمة كنت ارسمها لها وذهبت للدرس اليوم الذى بعده ولم اعبرها ابدا حتى وكان الموضع صعب لكن كلما ضعفت كلما تذكرت انها وقفت هى وصديقاتها يتحدثان مع صديقى وهذه كانت اخر مرة رأيتها فيها وذهبت للبيت وبكيت قليلا لما حدث وبعدما انتهت الدراسه كان معى رقم صديقتها عن طريق الصدفه فاستغليت ذلك وقلت لها ارسلى هذه الرسالة لصديقتك وكان مضمونها اننى معجب بها واحبها جدا فقالت لى صديقتها فى رسالة اخرى على فكره دى الة ادب وذلك كان المضمون فرديت على رسالتها وقلت انا اسف ان كنت عبرت مابداخلى ولكن انا لم اكن العب واحببتها بجد فلم ارد ان ارد ردا قاسيا لكى لو رأتها من احب تعرف اننى محترم وانا كذلك ثم لم يحدث شىء بعد تلك الصدمه ولم اجد اى رد فعل وقررت ان ابتعد عنها نهائيا ولكننى احيانا اضعف فقولوا لى بما انا مخطىء وماذا افعل
كنت شابافي مثل عمرك ايام دراستى في الجامعة واشوف بنات كثيرات في الجامعة ولم اكن اهتم بهن لحرصي على دينى ودراستى الجامعية وفي مرة كلمنى صديقى انه في بنت معجبةبي ودائماتسال عنى وهي في كلية اخرى قلت له لاتشغل بالك بها ودعك منها وفي مرة كنافي الكافتريانتاول افطارناوجات وجلست بجواري وقعدت تتكلم واناماردش عليها وعرفت انهاتريدالتعارف واخبرتهابالحقيقة اني لارغب في تعارف على اي احدولااريدان اشغل نفسي الابالدراسة وغضبت من كلامي وانصرفت وتخرجنامن الجامعة وعلمت من صديقى ان البنت دي سيرتهاوحشة بين الطالبات وانهاكل يوم مع شاب تصاحبه وتخرج معه ولماتزهق منه تتركه وتبحث عن غيره ودي حقيقة اغلب البنات لازم تعرفها
انت من جلبت لنفسك كل هذي الاوهام والمتاعب من قالك ان البنت تحبك ليس معنى انهاتنظر اليك اوتكلمك بانهاتحبك ومغرمةبك افق من غفلتك واهتم بدروسك افضل لك وسيب البنت في حالها والدنيا دوالي كماتدين تدان هل ترضى هالوضع لاختك اكيد لا فلاترضه لبنات الاخرين وفقك الله وهداك وعصمك من المعاصي والمحرمات
دي مشاعر مراهقه يعني أي كلام بعد ماهتروح الكليه هاتنسى كل حاجه عشان دراستك استهدى بالله وركز في دراستك