أنا من حوالي سنة كنت خاطب بنت خطوبة عادية جدًا شفتها عجبني مظهرها وقعدت مع أهلها وارتحت نوعًا وعملنا خطوبة كبيرة وكان فيها جو بهجة وسعادة.. حتى كانت داخلة كلية وأنا أقنعتها إنها تدخل كلية تانية وهي اقتنعت بكلامي وعملت تحويل فعلاً.. بعدها بحوالي شهر طلبت منها إنها تطول الحجاب شوية لأن ده شرعًا الصح، لكنها جادلتني فيه شوية لكن حسيت إنها ممكن تلين وتلبسه عادي، والكلام تطرق بيننا للنقاب بدون ما أطلبه منها يعني، لكنها زنقتني بسؤال وقالت لي أنت ناوي تقول لي عليه؟ فبصراحة الإجابة اللي جت في ذهني وقتها هو إني قلت لها وافرضي يعني إيه المُشكلة؟ ومن هنا بدأ الجدال وأنا أقنعها بإنه شرعًا بيزيد من عفة المرأة ومافيهاش حاجة لما أطلبه منك بعد الجواز وهي بتقول إنها مش مُقتنعة بيه، وفي النهاية قالت إن الإصرار على النقاب هيكون فيه نهاية للعلاقة، وأنا بصراحة محبتش الطريقة دي فقلت لها أنا مش هتنازل عن رأيي، وكانت النهاية إننا فسخنا الخطوبة.. مُؤخرًا حسيت إني اتسرعت وإني كان لازم أعالج الأمر بحكمة أكتر من كده، فعملت مُحاولة بسيطة كده للرجوع لكن منجحتش، لكني ممكن اعمل مُحاولة أكبر وأجاهد لغاية ما أقدر أرجعها لكن عايز آخد رأيكم الأول.. هل اللي أنا عملته أصلاً من البداية صح ولا غلط؟؟ هل أنا اتصرفت صح ولا اتسرعت؟؟ ومين اللي غلط واتسرع أصلاً أنا ولاهي؟؟
انت صح وصدقني الي حتكون أم بناتك وتربي أجيال لازم تكون مقتنعة بحجابها وماغلطتش لما كلمتها،،الظاهر كل الي عملته ارضاءلك مش عن قناعة ،،بكرة لو جبت بنات وحاولت تربيهم حتقول لهم ابوكم معقد،،لا تتسرع واستخير الله قبل خطوة العودة مع اني غير مقتنعة بذلك لكن الخيارلك أخي وللاستخارة
اخي العزيز طالما انك ارتبطت بالفتاة وهي على دين وخلق ومن عيلة كويسة والتزمت بالحجاب فعلا وهو الاساس اما النقاب فاختلف العلماء فيه منهم من قال بجوازه ومنهم من لم يجيزه فهل انت احسن من هولاء العلماء الذين لم يروا في اجازته ارى انك تسرعت كثيرا في فسخ الخطوبة من تلك الفتاة ولم تحسن التصرف اذا كنت فعلا عاوزها وترى انها الزوجة المناسبة لك فحاول اصلاح ماافسدته وان رفضت الفتاة رجوعها لك فالافضل انك تنسحب من حياتها وتتركها وكل شي قسمة ونصيب وربنا بيكرمك بخيرمنها وهي كمان ربنا بيكرمها بخير منك