هو من حوالي اكثر من 4 سنين ايام الدراسة في الكلية ابتدت تهتم بيا بنت زميلة عرفت من عينيها حاجات كتيره ، وحاولت كذا مره انها تكلمني بس انا ما اديتها الفرصه وكنت بتهرب دايماً بس هي ما حست باليأس وكانت بتبتسم كتير في وجهي وتقرب مني وكمان صديقتها الوحيدة حاولت بس انا ما قدرتش اكلمها ولا اعطيتها اي فرصة بسبب ظروف ومشكلات كبيرة كانت عندي ايامها وكان عندي بعض التجارب المحزنة العالقة بالذاكرة ..
المهم مرت الايام بعدها والظروف تغيرت كتيير ولسه اهتمام البنت دي زي ما هو ما اتغيرش وكنت بشوفها كل فتره طويلة بدأت اركز معاها وبدأت احس اني عاوز اشوفها وكنت بشتاق لها بس دي كانت اخر سنة لينا في الدراسة علشان كده ما كان فيه اي فرصه تانيه اننا نتلاقي ولم تغادر صورتها ذاكرتي لحظة منذ حينها لكن ما حدث هو اني رأيتها اكثر من مره لكن من بعيد ولم نتحدث ابدا ورأيت في عينيها نفس الاهتمام لم يقل او يتغير لكن مع بعض الحزن وخيبة الأمل مما زاد من حزني وتمنيت لو أنى استطيع أن أفعل أي شيء كي اخبرها باهتمامى وحزني عليها ، ومر هذا الموقف كما مر غيره بدون كلام ولا سلام وبصمت يحرق المهج ..
مرت عدة أشهر بعد هذا الموقف وصورتها وهي مبتسمة وهي حزينة لا تفارق مخيلتي وكأن الدنيا وما فيها اختفت تماما ولم تبق غير صورة هذه الفتاة التي لم اعرف عنها سوي الاسم والشكل ونظرة عينيها التي حكت الكثير جداً ، وتمنيت خلالها ان اعرف عنها الكثير وان اسألها عن كل شيء وأشرح لها وتشرح لى وان تأتي صدفة أخرى جميلة لألقاها ، حاولت ايضاً ان اعرف بعض معلوماتها كعنوان المنزل ورقم هاتفهم. حصلت عليها لكني قلت لنفسي مش هتفيدنى بشيء لانها لاتعرفني ولا يمكن ان احاول الاتصال بها باي وسيله قبل ان اقابلها وجها لوجه وكثيراً ما امسكت الهاتف وترددت كثيرا حتي قررت عدم استخدامه في الاتصال معها قبل ان القاها لاني اخاف من اي انطباع سيء او اي رد فعل غير متوقع !!
ما حدث منذ حوالي اسبوعين هو اني رأيتها صدفه كانت تسير بالقرب من منزلها مع والدتها وعندما لمحتنى من بعيد التفتت بكامل جسدها ونظرت إلى بعينين يملأهما حزن عميق ، مزيج من الدموع والدهشة والعتاب شديد اللهجة رغم الصمت الساكن في المسافة بيننا! ثم انطلقت تمضي لحال سبيلها وما زالت ارتسامة الحزن والدهشة لم تفارق وجهها حتى ولجت منزلها ولمحت في حركتها نوع من الضعف والاستكانه لم اعهدها فيها من قبل !!
بعدها رأيت أنه لا مفر من ان نتلاقي ونتحادث فلماذا نتألم بهذه الطريقة ونحب بالنظرات فقط ولم لا يصارح كلا منا الاخر بمشاعره ويبوح بما في قلبه ولم لا نتوقف عن الكتمان القاتل هذا ، سألت نفسي كل هذه الأسئلة واجبت بصراحة بأنى انا السبب الاساسي وليست هي لانها كانت دائماً صاحبة المبادرة وكنت انا من يتخوف من رد الفعل وخيبة الأمل ..
كثيراً ما ندمت علي الأيام الخوالى رغم انه لا ذنب لي في معظم المواقف ، كثيراً ما تألمت وتألمت ولم استطع نسيانها حتي فقدت الاحساس بأي ألم من كثرة ما تحملت وما زلت أحبها فعرفت انه حب حقيقي هذا من ناحيتي اما من ناحيتها فقد قالت عينيها الكثير رغم ان حديث العيون قد لا يكفي في امر كهذا .. فقد اخبرني صديق انه ربما يكون مجرد ارتياح نفسي فقط لكني لم اعبأ بكلامه اطلاقاً.
رغم انى احس بتأنيب ضمير فظيع بسبب ما سببتها لها من ألم حكته عيناها لى..
ورغم اني أحببت وتشوقت وتألمت وتحملت من هذا الحب الذي لا أعرف تصنيفه أو اتجاهه إلا اني للآن لا زلت اخشي رد الفعل غير المتوقع وخيبة الأمل واخشي ان اخسرها بسبب أى انطباع سيء غير مقصود ، وما أدراني كيف تفكر هي الان وكيف رسمت صورتي في مخيلتها وماذا قررت بعد كل ما حدث ، هل تتألم حتي الثمالة كما أتألم ؟
كثيراً ما تخيلت انني اصارحها بكل ما في قلبي واربت علي يديها ، لكن ما ادراني ان الظروف او انها ستسمح بشيء كهذا ربما هو مجرد ارتياح شخصي فقط واي صراحه من جهتي ستقابل من جهتها بالرفض والاستهجان وخيبة الأمل ، بل والاكثر من هذا ربما هي تريد الحب الحقيقي والقرب لكن بطريقة معينة لا اعرفها ولا أتقنها أنا الذي لا اجيد الارتشاف من كأس الحب بل أتجرعه مرة واحدة أو لا أشرب علي الإطلاق ..
بحثت عن صفتها علي الفيس بوك ووجدتها بالصدفه من اسم صديقتها فبعثت لها رسائل الحب والعشق والغرام مباشرة ودون اي مقدمات لكنها لم ترد وكأن شيئاً لم يحدث فلربما لم تقرأ الرسائل لانها لا تدخل الصفحة.. لا اعرف
ما اعرفه هو اني احبها واني صدقت عيناها اللتان اخبرتاني بالكثير
اما كيف سيتم اللقاء بيننا وكيف سننجح في بدء أول خطوة في طريق الحب الحقيقي ، أيضاً لا أعرف؟
مشاكل الشباب مع البنات
بحبها وبتحبني وما قدرناش نقرب لبعض
اضيف بتاريخ: Tuesday, September 26th, 2017 في 22:08
كلمات مشاكل وحلول: الحب, الدراسة, الفيس بوك, بنت, شاب
اخي الشاب السلام عليكم وكل عام وانتم بخير ان شاء الله اولا- احي فيك اسلوبك الرائع في طرح الموضوع وسلاسة كلامك واجادتك في اختيار مفردات الكلمة وروعتك في الالقاء ثانيا- كل الكلام اللي حكيته عن الفتاة يوكد انها كانت تحبك بالفعل وتريد منك مصارحتها بحقيقة مشاعرك لكنك لم تفعل هذا وتجاهلتها تمام فاثرت هي الانسحاب من حياتك والابتعاد عنك ولماريتها صدفة بالشارع مع امها وكانت عيونها غارقة بالدموع والحزن وفي حالة متغيرة نتيجة لما حدث لها منك كسرت بخاطرها وحطمت قلبها وجرحت مشاعرها فمن الافضل انك ماتحاول ان تبحث عنها او تزيد من الالمها وجراحها يكفي ماراته منك دعها في حالها وتمنى لها الخير والسعادة مع الانسان اللي يستاهلها ويقدرمشاعرها واحذرك من التواصل معها اوالضغط عليها لاجل ترجع لك
اخي العزيز الحالة التي تمر بها وهي الخوف من المواجهة والتي كانت سببا في ما انت عليه ستؤثر مستقبلا على اي شيء تفكر فيه ولذلك اكسر حاجز الخوف وفي نفس الوقت اذا كانت الفتاة تحبك فلن تتخلى عنك لذلك لا تشغل بالك ولا تستسلم