حبي الأول وأرجو أن يكون الأخير! ((النص)) لما رأيتها هذه الفتاة أول مرة وهي ما زالت فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها 7سنين نظرت إليها نظرة مغايرة ولربما كنت حزين أتساءل من ستكونين لهه ؟ من ستكونين له! سيدخل النعيم شعرت عندئذ أني وقعت في الشباك وأني أحبها حبا شديدا وقد يأخذني إلي الهلاك أو الجنون وقلت لهذه الفتاة مستقبل منير وأرجو أن يكون لي معها نصيب ومضت الأيام والأشهر والسنون حتي كبرنا جميعا ونظراتها لي معبرة لكن نظراتي أكثر تعبير وعند ما تنظر إلي أنظر إليها حتي تلتفت عني دون ملل أو شيء من ذاك القبيل كما أغمز لها وتغمزلي وأسر وتسر حبا شديد كما انها في أحدي المرات سقتني وأطعمتني بيد لمستها أنعم من الحرير وعند ما أجلس تجلس بالقرب مني كما يجلس الحبيب وفي يوم أردت أن أخبرها بشعوري نحوها ولما عرفت قصدي شهقت وانصرفت في رعب شديد وبعد ذلك ألوح لها كثيرا بأني أحبها مثال:( لا حب سوي انثي اسمها عل أربعة أحرف) (وما ذا تحبين سيكون ) دون قول فصيح أو مبين وأنا متأكد من مشاعرها اتجاهي وعلى يقين. والأسئلة هي: هل أستطيع التصريح بحبي لها أم لا ؟ وما هي المشاكل المتوقع التي ستنجم لي أثر التصريح لها مباشرة بحبي؟. وهل ستتغير أم لا؟ وهل من الأفضل لي ولها أن يبقي حبنا أسيرا أم حرا طليق ؟ وهو الذي أخفيناه حتي عن أنفسنا وتركنا المشاعر فيه تدور وتدور حتي عجزت عن رفعه ولو إلي الحلقوم لأنه مدفون في مسامات المشاعر ودونه حرس شديد ولم يصل يوما لضوء شمس ولا أظنه سيصل في الزمن القريب ؟وبصارحة يوسوسني اللعين ويقول صرح وإلا لن تدوم (حبيبتي) أرجوكم ساعدون في مشكلتي وعلي الله توكلت وبكم تسببت وعليه أستعين
