السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مذ كنت طفلا صغيرا وانا في الصف الاول الابتدائي لم احب لعب الكرة مع الاولاد بل كنت اذهب مع البنات للعب المراجيح وكان الاولاد يلقبونني بالبنت. وبعد ان بلغت سن ال9 تعرضت لحادثة اغتصاب قلبت لي كياني راسا على عقب ولم يلمسني بعدها اي رجل او شاب لمدة 10 سنوات. وفي تلك الفترة كنت احاول قدر الامكان ان اعالج نفسي بنفسي بان اقنع نفسي باني احب البنات وليس الرجال, وكنت احاول قدر الامكان ان اخالط الشباب حتى اكون مثلهم في طريقة الكلام والمزاح والتصرفات. بالاضافة الى هذا كنت مواضبا للصلاة والصوم وقراءة القران والادعية وسماع الاناشيد الاسلامية. ولكن لم يتغير فيني شي ابدا وظلت ميولي مثل ما هي وكرهت مخالطة الشباب بسبب عدم قدرتي على التأقلم معهم ابدا واصبحت وحيدا انعزاليا. الى ان بدا عصر الانترنت وبدات ادخل النت للتعرف على الشباب الذين لهم ميول مثل ميولي. تعرفت على عديد من الشباب استطيع تقسيمهم الى قسمين الاول اللذين اتعامل معهم كاصدقاء واخوة من دون ممارسة والنوع الاخر للمارسة. من ضمن الشباب الذين تعرفت عليهم شاب كاتب متطوع في عمل الخير واخبرته مشكلتي وساعدني مساعدة كبيرة ولكن للاسف من دون فائدة وبعدها بفترة تعرفت على فتاة وصارحتها بمشكلتي وحاولت ان تساعدني وايضا من دون فائدة بالعكس اصبت باحباط واكتاب ونزل مستواي الدراسي ورسبت في مادة وحصلت على درجات منخفضة في بقية المواد مع اني كنت من الطلاب المجدين. بعدها ذهبت الى الخارج لاحدى الدول الاجنبية لتكميل دراستي وهناك لم امارس مع اي احد ابدا وبعدها بدات العمل في احدى البنوك. ولكن فجاة كنت احس باحاسيس غريبة من ضيق واكتاب وعدم القدرة على التركيز وكل اعراض مرض الاكتاب وبعدها عرفت انني مصاب بهذا المرض النفسي. في البداية كنت احاول ان اشغل نفسي باي شي ممكن من عمل ورياضة والخروج مع الاهل والاصدقاء ولكن للاسف الاعراض كانت تزداد سوءا يوما عن يوم. وبعدها ذهبت الى متخصص نفسي واعطاني مضادات الاكتاب ولكن لم تفدني ثم اعطاني دواء اخر ولم يفدني وذهبت الى اكثر من 10 دكاترة و3 مرات للعلاج في الخارج من دون اي جدوى تذكر وظللت لهذه الحالة لمدة لا تقل عن 7 سنوات وانا وحيد جالس في البيت من اكتاب وضيق ونوم واكل وكسل وازداد وزني لدرجة كبيرة جدا مع اني كنت من النوع الذي يحافظ على مظهره. ولكن ولحمد الله مؤخرا بدات باخذ علاج جديد وتحسنت صحتي بشكل كبير وبدات العمل مرة اخرى وممارسة الرياضة والخروج من البيت قدر الامكان. وبعد كل هذه المعاناة لم يتغير فيني شي ابدا ابدا لا من ناحية ميولي الجنسية ولا من ناحية تصرفاتي وحركاتي الناعمة وانا لا زلت اعاني من هذا الشي بشكل كبير. وقد بلغت سن ال32 يعني لازم اتزوج خلاص وما اريد اتزوج بنت واظلمها معاي لاني اعرف اني ما راح اسعدها. ارجو المساعدة رجاء. وشكرا جزيلا لكم.
اعتقد ان الأخ -أبو البتول – اعطاك العلاج المفيد لهذة المشكلة التي تعاني منها عليك تطبيقها على نفسك واكثر من الاستغفار والصوم والمحافظة على أداء صلاتك في وقتها وقراءة القران وعش حياتك مثل بقية الشباب وابتعد عن القلق والتوتر والاكتئاب نهايا ونسيان ماحدث لك في الماضي وربنا يؤفقك ويسترعليك ويصلح حالك
المشكلة من قبل الاغتصاب ، اسباب اثرت على اكتمال النمو الجنسي نفسيا وعظويا، الاسباب كثيرة جدا ولا يمكن معرفتها لكن النتيجة واحدة ، وبعض الامراض وبعض الادوية تسبب مشاكل في طپيعة النمو ، ، الذي يستطيع الزواج فقط هو الذي لا يوجد لديه مشاكل جنسية ،اي مشاكل غير الجنسية لا تمنع الزواج ،ملايين الناس غير متزوجين اعتبر نفسك واحد من المشلولين بسبب حوادث او المعاقين او العوانس الذين لم يتقدم لهم احد ،البيوت مليئة بالحالات
1 : ليس واجب عليك ان تتزوج ، الزواج لمن يستطيع ،
2 : بعدها لا يهم صفاتك تميل لاي جنس حتى لو كان للحيوانات عيش بين الناس وتكلم مع الجنسين لا احد يهمه ميولك ولا يحتاج لمعرفته الا من يريد الزواج
3 : كل ما قمت به من معالجات ومراجعات اطباء وكتابات لمعاناتك بالمواقع وطلب مساعدات كان يكفيك بدلا منه ان تخرج السائل المنوي بطريقة طبيعية تتناسب مع صفتك الخلقية وعظوك الجنسي وتظعه في منديل وترميه في الزباله ويذهب عنك اي تفكير في الجنس لمدة اسبوع او 2 ،
ملاحظة ، الممارسة الشاذة للجنس حتى بالتخيل تسبب مشاكل صحية خطيرة جدا ، اولها سرطان الدم وسرطان البروستات ، ولخبطة في افرازات الهرمونات وتغيرات في روائح الجسد ، وممارسة الشذوذ تلخبط الاشارات التي يتلقاها المخ من العقل الباطن ، اذا كانت الانثى تمارس الشذوذ عكس طبيعة اعظائها وافرازاتها االطبيعية او الرجل يمارس عكس طبيعة اعظاءه وافرازاته االطبيعية فان ذلك يؤثر على جميع اعظاء الجسد ويتطور الى مراحل اسوء ،مثلا ،قد يكون بحاجة لتناول الطعام يذهب لقظاء حاجته او لڜرب الماء ، او يحتاج للنوم يذهب لممارسة الرياظة اوللقيام بائ عمل مختلف ،وأسوء من ذلك بكثير ،مشاكل وتشوهات جسدية لا يبقى عظو من الجسد الا يتظرر منها بسپب لخبطة الافرازات والهرمونات وتصل حتى التبلد الحسي وألعقلي وقظاء حاجته في ملابسه واكل وساخاته ، وهذا مشاهد في بعض الحالات، هذه معلومات صحيحة 100 ٪ مشاهدة لحالات في مراحل متأخرة للممارسات الشاذة ،
اخي اضف الى ماذكره لك -ابوالبتول – عليك بتناول الاكلات التي تزيد من هرمونات الذكورة مثل الاكلات البحرية -الافوكادو والفواكه الجازفة وفي ادوية تساعد على زيادة هرمونات الذكورة تباع في الصيدلية لكن لازم تكون من خلال استشارة الطبيب ربنايؤفقك
عليك بالصوم والاستغفار وتشغل وقتك برياضة وابعد عن الوساويس كثر من اكل فواكه البحر وافوكادو وفواكه الجافة تكثر هرمونات الذكورة
بالإضافة لنصيحة “ابوالبتول” فيمكن تناوي بعض الأدوية المنشطة لهرمونات الذكورة مثل: فيتازنك 3 مرات يومياً، أو الذهاب لطبيب أمراض ذكورة واخباره بأن لديك أعراض مشابهة لنقص هرمون الذكورة “التوستيسترون” مثل التعب وضعف العضلات وضعف الرغبة في الزواج، وأنك محتاج علاج يزيد هرمون الذكورة…
شوف يااخي الحالة اللي عندك هي بسبب ماتعرضت له من اعتصاب وانت صغير جعلك تفكر في الميول للجنس الناعم وتلعب معاهم ونسيت انك شاب وعليك ان تبطل تلك السلوكيات الخاطئة اللي كنت تعملها وانت صغير وتبطلها تماما وتلعب مع اقرانك من الاولاد الذكور وتختلط بهم وتخرج معاهم ولكنك للاسف ظلت هذة الحادثة الاغتصاب ميسطرة عليك وصرت تمارسها وتبحث عنها عند كثيرا من الشباب وتطورت معاك الحالة حتى اصبح لايجدي معها العلاج النفسي مالم تكن عندك ارادة وعزيمة من جواة نفسك في ان تتوب الى الله عزوجل من تلك الممارسات المحرمة والغير اخلاقية و وتعيش حياتك مثل بقية الرجال ولاترضى بهذا الوضع اللي كنت عليه في السابق وتبعد عن رفقاء السوء من الشباب الفاسدين والمنحطين وتحرص على مصاحبة الرفقاء الصالحين وتحافظ على صلاتك في اوقاتها وتكثر من الصيام وقراءة القران ولزوم الاستغفار والاذكار في الصباح والمساء انت الان اصبحت فس سن 32سنة اصبحت راجل وتقدر تتزوج وتتحمل مسوولية زوجة وبيت واولاد عايزك تكون واثق من نفسك وانك فعلا راجل بمعتي الكلمة وترغب في الحلال واياك والعودة لما كنت تفعله في الماضي من ممارسات شاذة ربنا عزوجل يمهل ولايهمل واتقي الله عزوجل ومن يتقي الله يجعله مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب وفقك الله وسترعليك ويسر امورك ورزقك بابنة الحلال الصالحة اللي تكمل حياتك معها ويعصمك الله من المحرمات والمعاصي ويتوب عليك منها انت وكل اخواننا المسلمين