السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بصراحة مشكلتي مو معقدة كتير بس سببت لي ازعاج كبير وابي مساعدة..
المهم بداية القصة تتعلق بصديقة لي خلينا نسميها مريم..
مريم هي فتاة تتوق للحب يعني تبي تحب وتعيش قصة حب وهذا شي قالته لي.. وكانت على علاقة بواحد عن طريق الموقع المعروف باﻷسك وتطورت العلاقة الي اتصالات والله اعلم ماذا ايضا ويجدر الذكر الى ان هذا الشاب لنسميه عبدالله.. من بلد مجاورة وتقول انها احبته لنفسه رغم انه لم يكن يمتلك قدرا كبيرا من الوسامة حسب كلامه.. ومحمد هذا قد دامت معرفتهما ﻷكثر من سنة.. إلى حين تركها وسبب لها اكتئابا امرضها وجعلها تتناول اﻷدوية في سبيل تسكين المها..
ومنذ فترة قصيرة تقارب اسبوعين او اكثر تعرفت على شخص اخر لنسميه سامي..
طريقة تعرفهما معقدة بعض الشيء
اذ كانت لنا صديقة مشتركة نحدثها عن طريق اﻷتصالات والواتس اب
بطريقة يصعب علي شرحها صار رقمها ملكا لهذا الشاب سامي..وقد اعلمت كلتينا عن تغيرها لرقمها الا ان “مريم”
بادرت بمحادثة هذا الشاب سامي الا ان فوجئت بها تخبرني بمحبتها له وكيف انها تهيم به ولا تستطيع البقاء من دونه لفترة طويلة..
حاولت افهامها ان ذلك مجرد تعلق واقناعها بتركه كي لا تتكرر ماكنت قد اسميتها بمأساة عبود
الا انها تصر على المتابعه فلذلك اردت ان اطلب من سامي ان يضع حدودا في علاقته من نفس النوع علما انه يبلغ من العمر 30 وهي 18 اي 12 سنه تفصلهما .
وسامي هذا شخصيته لطيفة وكلامه اللطيف قد اعتبرته غزلا وتعمقت فكرتها في انه يبادلها الحب.. لم ارد الإفصاح عن ماتشعر به اثناء حديثنا لكي لا افضحها الا ان ذلك تسبب في مشكلة كبيررة بيننا وقد تركتني ﻷجله ﻷجل الشاب الذي لا تعرفه الا منذ اسابيع..
اعتقد انني قد اخطات ولكن لا اعرف بما اشعر او افكر خاصة انني اصبت بانزعاج كبير
انا قد استطيع ان اجعل علاقتنا تعدو الى ماكانت عليه الا انني لا اريد ان اشعرها بانها كانت مصيبة في فعلها خاصة وان ذلك اظهر لي وبشكل واضح قيمتي الكبيرة جدا عندها اذ انها تخلت عني ﻷجل شخص ليست واثقة من مشاعره حتى..
هل من مساعدة؟
مشاكل حب المراهقة
هل تتكرر المأساة
اضيف بتاريخ: Friday, December 15th, 2017 في 14:21
كلمات مشاكل وحلول: اتصالات, الحب, حب, شاب, فتاة
هذة الفتاة في سن المراهقة وتتصرف تصرفات غير اخلاقية كلها طيش وتهور وعبث كلما تعرفت على شاب اورجل وقعت في غرامه وظنت انه هو الشخص المناسب لها وقد تقع في مصيبة بتلك التصرفات الطائشة والمتهورة ولعاد يجدي معها النصح او الكلام ابدا لن تفوق من هذة الغفلة حتى تقع في شراك عملها ساعتها سوف تعرف فداحة مااقدمت عليه من سوء افعالها المشينة اذا كنت تعرف اهلها او احد من اقاربها تكلم معه لاجل ينقذها من الطريق اللي ماشيه فيه وقبل وقوع الماساة ان كنت فعلا تحبها وتعزها وتريد الخير لها والا فاتركها وابتعد عنها والحياة مدرسة سوف تعلمها اذا كانوا الاهل عجزوا عن تربيتها وتعليمها ومع الاسف الشديد هذا هوحال اغلب بناتنا اليوم بفضل وجود اجهزة التواصل الاجتماعية وسط تغافل وانشغال الاهالي عن بناتهم اصبحوا بهذا المستوى المتردي من الانحلال والاسفاف والانحطاط ولاحول ولاقوة الابالله