انا في قمة الاسى والاسف والخجل ان اضطرتني الظروف لمشاركة هذا العبئ الذي تحملته ما يقرب من السبعة اشهر.
امي سامحها الله ارملة ولديها ولدان انا اكبر اخي بأعوام قليلة، وقد اقتربت من منتصف العشرينات.
امي تتمتع بجمال الخلق، يشهد لها بالاحترام وحسن الاخلاق الكثير
إلا انها جاوزت الخامسة والاربعون عام، فاعتقد انها تمر بإزمة منتصف العمر
منذ حوالي شهران تأكدت شكوكي وظنوني التي كادت تقتلني لمدة خمسة اشهر تسبقهم
فقبل ان تتأكد شكوكي، تعاملت مع الشكوك على انها شكوكه ترفض الدحض وتقبل التأكيد
منذ اليوم الاول الذي بدأت اشك فيه، واجهتها، فأنكرت فنصحت لها على شكوكي فقط
في البدء كانت النصيحه المستنيكه الهادئه ثم ما لبست تزدات شكوكي، كانت ردود الفعل تزدات حدة وتخطت حدود الادب في مرات قليله جدا.
ولاخر شهر ظننت سفها ان الامر قد ولى وانه كان خطأ لن يتكرر، لكن اكتشفت الان صدفة انه مازال مستمر
سبق وان اخبرتها انه إن اراد الزواج بها فليس لدي مانع واعرف كيف اقنع اخي الصغير، لكن محادثات الهاتف هذه لا تنفع ولا تصح
خصوصا انها تتم في الخفاء دون معرفة احد
في البدء كانت تنكر وتنكر، ثم ما إن زادت الضغوط عليها اعترفت لاحد اقاربي وهو ما أكد إلي، ثم بعدها اعترفت لي مباشرة في لحظه انفعال
ثم اكدت وحلفت على عدم التجاوز في هذا الخطأ، فالحمد لله انه لم يتعدى مرحلة المكاملة في الخفاء التي اعتبرها كبيره
ستة اشهر من النصح بجميع الوسائل الممكنه، تخللها قليلا من التجاوزات منثل الانفاعلات والتهديد مره او مرتان، والان تأكدت ان شئ لم يفلح
انا الان لا اعرف ماذا افعل، اكتب إليكم لعل الله يهديني من خلالكم إلى حل، ماذا افعل؟
حصل ده معي كانت متزوج من فتاة اجببتها منذ الصغر وكبر حبنا معنا وخطبتها من اهلها بعدذلك وتزوجنا والحمدلله وشاءت الاقدار ان ابو زوجتى توفي وترك حماتي ام زوجتى ومعها ولد وبنتين غير البنت اللي متزوج منها وكنت ازورهم واطمن عليهم انا ومراتي باستمرار وحماتي عندها 46سنة واللي يشوفها يقول دي ماكملت 30سنة امراة جميلة جدا ومهتمة بنفسها واناقتها وجمالها وبعد مرور العدة من وفاة زوجها لاخظت انها تخرج كثيرا وكلما اجي لزيارتهم لااجدها في البيت مع ولادها وبصراحة تكلمت مع مراتي في الموضوع ده وزعلت مني قالت انت ازاي تتكلم على امي وتقول عنها كدا قلت امال الست والدتك بتروح فين دي مهما كان ارملة وعندها بيت واولاد لازم تراعي ربنا فيهم ومراتي غضبت واليوم التالي راحت لعندهم زعلانة وقلت اتركها كم يومين حتى تهدى وتروق وبترجع اثريها قعدت مع اختها الاصغرمنها واختها صارحتها بكل شي قالت ان امها تتكلم في الموبايل مع رجالة وتخرج معهم وماترجع الا اخرالليل وصدمت زوجتى من الكلام اللي سمعته من اختها وراحت متصلة علي وتقولي امي تاخرت ماجات البيت وحنا قلقانين عليها ومش عارفين نعمل ايه تعال ونروح ندور عليها قلت لها امك عيلة صغيرة عشان تضيع ايمكن انها عند احد من اقاربها اوصديقاتها وزمانها جاية اطمني قالت انها خايفة ومش هترجع حتى تطمن على امها وماجات الهانم الا قرب وش الفجر وكانت في حالة انتعاش وفرح ومبسوطة على الاخر ولاهامها احد ان ولادها منتظرينها وقلقوا عليها ومارضيت تقول لهم وين كانت طوال اليوم دخلت غرفتها وانخدمت ونامت وزوجتى جاءت قرب الظهر وقلت لها حضرت امك رجعت ولا قالت ايوه رجعت بس وراحت تبكي بحسرة قلت خير في حاجة قالت امي على علاقة محرمة قلت عرفتي منين قالت اناامراة زيها وعارف الست من مشاعرها وكلامها ونظرات عيونها وكمان كانت سكرانة وريحتها طالعة قلت والحل قالت مش عارفه ايه اللي جرى لها وليه تعمل فينا كدا قلت لها امك ياحبيبتي لازم تتزوج وتلم نفسها بدل الفضائح دي مش قادرة تتكلمي معها اني بتكلم معها واقنعها انها تبطل الحاجات دي وتتزوج من الراجل اللي يصونها ويحافظ عليها قالت مراتي فكرك انها توافق قلت غصب عنها توافق ولاعاجبك المسخرة دي وقلة الحياء اللي هي فيها كل ليلة سهر وخروج من البيت ومكالمات مع رجالة غرباء عنها ومش عامله حساب لحد حتى ولادهااللي في البيت وانتظرت حتى اطلع النهار ورحت لها البيت مع مراتي وتكلمنا معها بدون ماالاولاد يسمعوا وعلت صوتها دي حياتي ومالاجدش دعوة بي قلت لها فكري في ولادك واولهم زوجتى حرام عليك تعمل فيهم كلدا ناقصك حاجة قصرنا معك بشي قلت لا قلنا عايزة تتزوج ماعندنا مانع تزوجي بالحلال وقدام الله والناس وعيب وانت في السن ده وتعملي كلدا وتركت البيت وسبتهم مع بنتها عشان تفكر في كل ماقلناه لها لعل الله يهديها ويصلح حالها والحمدلله بعد مضي يومين من الكلام معها جاتنا ومعها الاولاد وتسلم علي وتبوسنى وتقولي والله انك مش صهري وبس لا اعز من ابني وعارفة قد ايه تحبنا وتخاف علينا بعد عمك الله يرحمه وتوبة نشاء الله اوعدكم ياولادي اني توبت الى الله ونادمة على كل ماحصل مني وسامحوني من كل قلبكم وفعلا كانت عند وعدها لنا بطلت واقلعت عن المعاصي والمحرمات وانصلح حالها وصارت ملتزمة في حجابها وتدينها ومحافظة على الصلوات في وقتها ولاتفارق القران والسجادة ابدا حتى كبروا اولادها وتزوجوا جميعا ورجعت تعيش معنا انا ومراتي واولادي احفادها وتربيهم وتعلمهم وربناىحفظها لنا ويطول لنا بعمرها وكل السامعين اجمعين
امك ارملة ومحتاجة للزواج واعفاف نفسها عن الحرام والوقوع فيه وهي جاوزت 45عام يعني امراة في قمة نضوجها وانوثتها وتزاد الرغبة الملحة للعلاقة الجنسية عندالمراة في الاربعينات من العمر ومافوق وافضل حل لمشكلتها هي الزواج من رجل قريب منها في السن وبمثل ظروفها مطلق اوارمل ومسالة انها تتكلم مع رجل غريب فهذةعلاقة محرمة وغيراخلاقية تسي لسمعتها وسمعتكم انتم اولادها واهلها ايضا لاينبغي السكوت اوالغافل عما تقعله عايزه الزواج اهلا وسهلا ولاتبدو اي ممانعة في ذلك لانو دي حياتها لكن كلا والف كلا للعلاقة المحرمة من غير رابط شرعي ولو مانفعش معها النصائح والكلام منكم اولادها عليكم ان تخلوا احد من اهلها اواقاربها خال اوخالة يتكلم معها وينصحها بان تتقي الله في نفسها وفي شرفها وفيكم انتم ولادها وتترك المحرمات والمعاصي وتقلع عنها للابد وتتزوج اذا كانت لاتقدران تعيش بدون راجل معها في الحياة وتساعدونها في هذالخصوص وربنا يصلحها ويهديها ويسترعليكم جميعا
أخي لو افترضنا أن هذا الرجل الذي يكلمها يريد أن يتزوجها فما المانع في ذلك فليس هناك أي مانع ديني أو شرعي لذلك ولاتنسي انك وانت واخيك سوف يجيء اليوم الذي تتزوج فيه وتترك ليها البيت وتنشغل بحياتك عنها فمن يؤنس وحدتها فأنا أرى أنه إذا كان هذا الشخص فعلا يريد الحلال فليس هناك مانع من ذلك فلاتكون قاسي علي والدتك أكثر من ذلك ولكن أن كان ذلك تسليه وتضييع للوقت فلديك الحق في كل ماتقوله ربنا معاك ووفقك أن شاء الله
أمك بتمر بأزمه ومحتاجه حنانكم متبقاش ليها زي الجلاد فكر تصادقها تخليها تحكي عن مشاكلها معاك صدقني انت كده هتأثر عليها أكتر من التهديد