أود التحدث عن مشكلة شخصية أواجهها، وأود أن أطلب منكم النصيحة. تعرفت على شاب في الجامعة، أعجبت به وهو أكبر مني بسنتين. تحول الإعجاب إلى حب، وبدأت في متابعته على إنستجرام، وتابعني بالمثل. تفاعلنا على الستوريات، ولكن في وقت لاحق قررت إزالة متابعتي له. بعد أسبوع، أزالني كمتابعة أيضًا.
بعد فترة، تواصلت معه عبر إنستجرام ولكن بشكل مجهول، وأعلنت له عن مشاعري واعترفت بحبي له، مؤكدة له أنني زميلة له في الجامعة. في البداية، أصر على معرفة هويتي، ولكنني طلبت منه أن يمهلني بعض الوقت حتى أجد الشجاعة للكشف عن هويتي. بعد أربعة أيام من التواصل، قررت الكشف عن هويتي وطلبت منه الرد على اعترافي بالحب.
رد علي بقوله أنه لا يستطيع قبولي أو رفضي حتى يتعرف علي بشكل أكثر عمقًا ويشاهدني في الحياة الواقعية. ومنذ ذلك الحين، لم نتحدث مرة أخرى، ولم يرد على اعترافي. ومع ذلك، لاحظت تغيرًا في سلوكه تجاهي. أصبح يلاحقني بنظراته، يجلس بالقرب مني، ويتعمد المرور بجانبي.
لقد مرت أربعة أشهر منذ اعترافي له، ولم يعطني أي رد. ورغم كل هذا، أنا أتجاهله في الحياة الواقعية، ولا أعطي أي ردة فعل. لم أتحدث معه منذ ذلك الحين. أشعر بالحيرة من كيفية التصرف، وأتساءل عن معنى تصرفاته تجاهي. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذه الموقف وماذا يمكنني أن أفعل؟
لا تعترفي ابدا انك من تواصل معه لان الشاب سينظر برخص للفتاة التي تعترف له بحبها
حاولي الفوز بقلبه دون مراسلة و اعترافات ..
سيبك من المتحدث الرقمي والزمي الشريعة ففيها الخير, اسالي اهل العلم من الدين فان في الدين الصلاح والخير.
أسالي الله وناجيه بالدعاء واجابت طلبك ان كان فيه صلاح فمن يدرك منا الغيب الا الله. ومن يدرك صلاح اختياراتنا الا الله والدعاء ” يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين “.يا رب اختر لي ولا تخيرني فإن الخيرة فيما اخترته لي، اللهم يا مدبر كل عسير دبّر أمري واكتب لي التوفيق أينما كنت، اللهم لقني “لا إله إلا الله” عند السكرات ولاتجعل حسناتي حسرات، ولاتفضحني بسيئاتي يوم ألقاك، واجعل قلبي يذكرك لا ينساك، ويخشاك كأنه يراك.
واعلمي ان الله يغفر الذنوب ويصلح حال عبده اذا تاب كلنا نخطي ولكن لا يعني هذا عدم ادراك اخطائنا والتغافل عنها بل يجب الاعتراف بها وادراكها وطلب المساعدة من هم أهل علم.
واوصيكي خيرا ان تقدري دينك وحال نفسك وأهلك وان تحمدي الله وتمتني ع كل تلك النعم التي هي عند غيرك مستحيل غير موجودة.
وأسالك ان تسأليه ان يبتعد عنك فلا اريد ان اظن سواء بنظرته لكنك ادري من ذلك واسواء امر ان تقعي في شر الأعمال . ابتعدي عنه واقطعي كل ما يوصلك به وقولي له ان يطلبك من أهل وهذه الطريق الوحيد.
أختي اكثري من بالصلاة والدعاء ومنجاه الله بقيام الليل ففيهم صلاح لحالك
– اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. أَعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد.
أتفهم كيف يمكن أن تشعرين بالقلق والحيرة في مواجهة هذه الحالة. الحب والعلاقات قد يكونان معقدين وصعبين للتعامل معهما في بعض الأحيان. هنا بعض النصائح التي قد تساعدك:
1. **التواصل الفعال:** لا يوجد بديل للتواصل الفعال. إذا كنت ترغبين في معرفة ما يجول في ذهنه، فقد تحتاجين إلى بدء المحادثة معه. يمكنك السؤال عن شعوره تجاهك واعترافك السابق. يمكن أن يكون هذا مخيفًا، لكنه الطريقة الوحيدة لمعرفة حقيقة مشاعره.
2. **الصبر:** للبعض، قد يكون الاعتراف بالحب شيئًا يحتاج إلى بعض الوقت للتعامل معه. قد يكون بحاجة إلى بعض الوقت لمعالجة مشاعرك ومشاعره. عليك أن تكون صبورة وألا تضغطي عليه للرد بسرعة.
3. **الاحترام لمشاعرك ومشاعره:** مهما كانت النتيجة، يجب عليك احترام مشاعرك ومشاعره. إذا قرر أنه لا يشاركك في مشاعرك، فهذا لا يقلل من قيمتك أو جمالك. الحب يحدث بطرق مختلفة وفي أوقات مختلفة.
4. **الاستعداد لأي نتيجة:** في بعض الأحيان، الأمور لا تكون كما نرغب. قد تحتاجين إلى التحضير للأمور التي قد لا تكون مثالية. الأهم من ذلك هو أن تعرفي أنه مهما كانت النتيجة، ستكون بخير.
من الواضح أنك قلقة بشأن هذا الوضع، وهذا أمر طبيعي. المفتاح هو البقاء هادئة وتذكري أن الأمور ستحل مع مرور الوقت. وتذكري أيضًا أنك لست وحدك في هذه المشاعر. العديد من الناس ان لم يكن اغلبهم يمرون بتجارب مشابهة. حظاً سعيداً!