انا بس بدي جواب لسؤالي في شخص عم شوفو كل ماروح على المدرسة، ومرات كان يغازلني ويحكيلي صباح الخير، ومرة بيقولي كيفك ومرة كمان غمزلي وابتسملي.
في يوم كنت رايحة عالمدرسة حكالي الفيس بوك تبعو وقالي ابعتيلي طلب صداقة ويأكد كلامو عشان ابعتلو، بس انا مابعتت لانو كنت مترددة ومابدي احكي مع شخص لا اعرفه لاني ماني متعودة ابدا.
مر اسبوع ومابعتتلو وكنت بشوفو طيلة هيذا الاسبوع، بعد ما مر الاسبوع وانا كنت راجعة من المدرسة لقيتو وكانو عم يستناني انا مرقت من جنبو لقيتو قالي خذي هي الورقة فيها رقم تليفوني والفيس بوك تبعي انا رفضت لاني ما اقدر.
شو رايكم هل يعتبر اعجاب؟ يعني بدو ياني ولا شو؟
ده بيحاول يستمتع بيكي انما لو معجب بيكي عمره ما هيقدر يكلمك
لو كان شريف كان بيتبعك و بيعرف بيتك و بيرسل أهله لخطبتك
هذا انسان سفيه وقلبه مريض وغير محترم ، قد يكون يريد عمل وسخ ويقضي شهوة وحاجة زي ما يروح يقضيها بدورة المياه ، الرجل المحترم اول شيء يحترم اهلك وثانيا اذا اعجب بك ويريد الزواج بدون ما يغمز ولا يتكلم ولا پيعطي عناوين وارقام او يتواصل معك في هذه الامور من وراء اهلك بدون علمهم وبدون خطبة بلا اي اذن يسمح له او يعطيه حق لا شرع ولا قانون ولا علم اهلك ، هذا قد يريدك فريسة ، القبول والاعجاب اذا كان للزواج لا يحتاج اكثر من الرؤية ونظرة وما بعد ذلك لا يريد الا غير الزواج ، ماذا يعمل بارقامك وحسابك هل يجلس ينقب عن اسرار ، كل الناس زي بعض لا يختلفو الا باشكالهم ودينهم ، والاخلاق مستحيل يعرفها الا بالعشرة لان كل الناس سهل يتصنعو ما ليس فيهم ، وكل الناس تزوجو وعاشو زي غيرهم لم نسمع ان احد تزوچ واكتشف ان زوجته لم تكن من بني ادم او اسوء منه ، الله خلق كل البشر على الفطرة زي بعض ، اذا كنتي حلوة كل من يراك يعجپ بك ، لا يستميلك او يخدعگ بأي كلام ، أي انسان يعرف يتكلم پأي كلام جميل ولكن هل هدفه نبيل وجميل ،وهل يريد الزواج وهل يريد لك حياة وبيت واسرة وذرية وابناء تسعدي بهم وتقر بهم عينك وهل يكون مسئول وقيم لعائلة ، او هو انسان غبي وجاهل وظالم يريد يقضي شهوة ومتعة ويرميك لمن يريد ان يتزوجك غيره ويضيع لك دينك ودنياك واخلاقك وشرفك وسمعة أهلك ولن يقبل بك احد بعده الا انسان مريض لم يقبله احد او عجوز لتخدميه لا ينجب ولا يريد الا المتعة ، كوني حذرة ، بعض ألرجال اذا وجدو ما يقضي شهواتهم لن يتكلفو مسئولية واسرة وزوأج ، تعاملي معهم رسميا حسب الاخلاق المحترمة والادب والشرع والقانون