لم اجد اهتمام اهلي فبحثت عنه يوما خارج اهلي اي بدات بالتعارف كنت فتاة ابلغ من العمر 15 عاما ولم اكن اعلم شئ بالحياة كنت اعتقد بان الجميع طيب القلب ولكن انخدعت تعرفت ووقعت بالاعجاب وطلب صوري فارسلت له وطلب صوري عاريه لا اعلم كيف وافقت وارسلت وبعد فترة اكتشتفت انني غلطانه لكن لم اقدر على االانسحاب وتركته بعد قرابه شهرين ووعدني ان يحدف صوري وحدفها وتعرفت على غيره وهكدا واشعر الان بانني انسانه جاهله بمعنى الكلمه كل هدا لم اكن اقصده والله بس هم خدعوني كنت اعامل الجميع بطيبه قلب ولكنهم عاملوني بالغش والخداع ممكن تنصوحوني انا تركت هالاشياء بس مهم اسوي اشعر بتانيب الضمير تمنيت الموت ولم اجده لا استحق شئ بعد ان عملت هكدا
انا شايف ان الشئ الكويس انك حسيتى بالذنب والتقصير نحو الله سبحانه وتعالى ودى اول خطوة لكن مش كفاية .. قال الله تعالى فى سورة الفرقاة (( الا من (تاب) و (امن) و(عمل صالحا) فاولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) لو فعلا احساسك بالذنب حقيقى بعد توبتك نبدأى بالبحث عن الالتزام وكم من عبد كان فى بداية حياتو عاصى لله وبعدها بقى من اعبد العابدين و بعدها تهتمى بالعمل الصالح وتقدرى تبدأى بالصدقة فقال الرسول (ص) :(( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء)) .. ومن الناحية الميدانية يريت بلاش تتعرفى النوع دا من التعارف تانى لانى كشاب وعندى 19 سنة يعنى مش كبير اوى ومش مستعد للزواج من الاخر يوم مهتلاقى نصيبك لازم يكون راجل بجد ومستعد يرتبط بيكى فى العلن وعمرو مهيطلب منك حاجة تحسسك بالذنب ادام نفسك او ادام ربك غير كدا يبقى عيل متمشيش وراهم ولا تصدقيهم ..
والله اني اعاني نفس مشكلتك كنت اظن ان الجميع صادق معي وطيب القلب لا اعرف اين كان عقلي وكيف كنت افكر حد ما وقعت ظحيه شخص قام بتهديدي بصوري والا الان اعاني من تانيب الضمير بكل زمان ومكان الوم نفسي لكن كل ما استطيع فعله هو اللجوء لرب العالميت عسا ان يغفرلنا ذنوبنا فهو تواب رحيم وكذالك اكثرت بقراءه القران وصلات الليل ليس هناك حل اخر غير ارضاء رب العالمين بعدها يمكن يخف عنا هذا اللوم
وهل الي عامل الجميع بطيبة قلب يرسل صوره عارية حتى وان لم تكن عارية