السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار عمري 20 مغربية ..انا فتاة معذبة بسبب امي فهي كانت دائما قاسية علي منذ نعومة اظافري عندما كنت صغيرة كانت دائما تضربني وتشتمني حتى اصبحت ضعيفة الشخصية بسبب ذالك واصبحت اخاف من كل الناس حتى الذين يصغرونني واتمتم في الكلام وارتجف عندما يقتربون مني ومنذ طفولتي والى الان وانا محبوسة في البيت العب وحدي واجلس وحدي من المدرسة الى البيت ومن البيت الى المدرسة وحتى اذا زارني بعض زميلاتي في المدرسةتمنعني من مقابلتهم والان اذا زارتني اي فتاة تتجسس على كلامنا من وراء الباب وهذا يضيق صدري كثيرا والان عندما احاول ان اكون باره بها كان ابتسم في وجهها او اعانقها او ان ينشرح صدري لها لا استطيع وافعل ذالك بصعوبة كبيرة جدا واحياننا ارفع صوتي اذا اهانتني وجرحتني كعادتها فهي تفعل ذالك كثيرا وامام زوجها الذي يكرهني وهذا بعض مما تقول وامام زوجها(انتي فاشلة واكيد ستصبحين عاهرة فيوم ما انتي واختك التي هربت لان اختي هربت منذ زمن لانها لم تعد تحتملها)ورغم هذا احاول ان اتذلل لها كما امرنا الله واحبها وافعل لها كل شيء حتى اذا شتمتني واحتقرتني لكن اجد ذالك صعب جدا كلما احاول ان اكون باره بها اتذكر كل مافعلت بي واسخط عليها واجد صعوبة كبيرة في الايام العادية نكون كالصديقتين لكن عندما تهينني لا اكلمها ولا اريها وجهي واجلس في غرفة لوحدي واتعامل معها عن طريق اخوتي واذا تقابلنا صدفة اعقد حاجبي وابتعد بسرعة وهي تبقى تدعي علي طوال الوقت انصحوني ماذا افعل اسال الله ان يجمعنا في الفردوس الاعلى اللهم امين
الوصف
هموم البنات وحلولها: موقع فضفضة للفتيات والنساء العازبات
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
1.”وبالوالـديـن إحسـانـًا” ضعى الآية الكريمة نصب عينيكِ دائمًا ولا تتبعى أهواء الشيطان بأن تفعلى فِعلة أختك العاقة فلن يزيد ذلك قلب والدتك إلا غلظة وجفاءً ، حبيبتى أمك قد تكون عانت كثيرًا فى حياتها نفسيًا سواء فى طفولتها(من افتقادها دفء وحنان واحتضان أمها لها أى لم تعرف معنًى للأمومة) ففعلت فيكم ما فعلته والدتها فيها غير مكترثة بما سيستقر فى أنفسكم نحوها لأنها جربت ذلك مسبقًا ولم يهتم أحد بأمرها ، أو لربما عانت من والدكم الكثير، لذلك التمسى لها الأسباب مهما مهما بدر منها وانبذى فكرة القطيعة نهائيًا وارحمى أمك.
2.اعلمى أن حب الأم لابنتها حب فطرى غريزى خلق بخلقها لكن حب الابنة لأمها مكتسب ، وأمك بالطبع لديها بذور هذا الحب لذلك حرصت على وجودك فى الحياة من البداية وأنتِ جنين وحافظت عليكِ داخلها لمدة تسعة أشهر مهما مهما تألمت.
3.قابلى إساءتها بالإحسان ، وادعى لها بالهداية والصلاح فى صلاتك ، بل استجمعى قواكِ كلها لتطبعى قبلة على جبينها وهى نائمة وقت الخصام عسى أن تشعر بك ويحن قلبها ،ولا مانع من مدحها أيضًا وتقبيل يدها وأمام زوجها وتجاهلى الإساءة مهما عظمت أنتِ تفعلين ذلك لله ولتشهدى الخالق عليها.
4.اصبرى وهيأى لنفسك أسبابًا للصبر فهذاابتلاء دنيوى واختبار لكِ ولأشقائك ، واعلمى أن الجنة لا تأتى على طبق من ذهب حبيبتى.
نقلًا عن شيخ جليل لقد أمرنا الله تعالى بالصلاة والصيام والزكاة والحج دون أن نعلم هل عندما نزكى الآن مقبول من الله أم لا ؟ هل جميع صلاواتنا مقبولة على مدى العمر؟ هل صيامنا مقبول؟ هل حجنا مقبول؟ نحن نفعل كما أمرنا الله دون أن ننتظر المقابل وحجم المردود الإلهى وبالتالى أمرنا الله تعالى ببر الوالدين وعلى أساس ذلك وجبت الطاعة ، فكثرما نرى الابن يبر بوالديه الحنونين طمعًا فى المال أو لمصلحة معينة ، فهل سيتساوى بالابن الذى يبر والديه كل البر بالرغم من قسهوتهم عليه؟!! (ذلك أسمى أنواع بر الوالدين حبيبتى وعليكِ أن تزيدى من برك لها مهما جحدت وسبت وأهانت)
قال تعالى:((وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلىَّ ثم إلىَّ مرجعكم فأنبكم بما كنتم تعملون)). أسأل الله عز وجل أن يطمئن بالك حبيبتى ويزيح عنكِ الكرب ويهديكِ إلى مافيه الخير والفلاح، فى أمان الله.
أختي الكريمة: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.. فما دامت أمك على النحو الذي وصفتها عليه (وما أكث هذه النوعية من الأمهات للأسف الشديد) فليس بمطلوب منك أن تحبيهاولاأن تتذللي لها بدعوى أنك تبرين بها.. يكفي فقط عدم الإساءة.. ولو تجنبتها وتجنبت مخالطتها والأخذ والعطاء معها فربما يكون أفضل ذلك حتى لا تقعي في المحظور وهو الإساءة لها..
أستغرب جداً من الذين يردون بشكل يزيد من معاناة الأخت.. فالأخت لها أم لم تعنها على برها.. بل دائمة الهجوم والاصطدام بها.. ورحم الله والداً (أباً كان أم أماً) أعان ابنه على بره..
فيا صاحبة المشكلة: لا تحزني ولا تألمي.. أنا والدي على شاكلة والدتك.. كان دائم السخرية مني والاحتقار لي وإهانتي أمام أصدقائه.. يكثر من السب والشتم والقذف.. واستمر الحال حتى بلغت وجاوزت العشرين بل والخامسة والعشرين ورغم ذلك لا يزال على ما هو عليه.. ثم تأكد لي بعد فترة أنه إنسان غير ناضج.. نعم هو قد جاوز الستين لكن تصرفاته تصرفات شخص غير ناضج ولا مسؤول.. ليست تصرفات أب أبداً.. وكل من يعرفونه من القريب والبعيد يجمعون بشكل أو بآخر على هذه النقطة.. بل منهم من يزيد ويضيف بأنه ربما مصاب بانفصام في الشخصية.. الخلاصة أنه إنسان غير سوي وفي شخصيته علل كثيرة.. فصرت أتجنب الاحتكاك به بشكل كبير جداً لأنه بتصرفاته تلك يستفزني ويخرجني عن طوري ولا أريد أن يقع مني في ساعة غضب ما ألوم نفسي العمر كله عليه.. هذا عذري بين يدي الله.. هو السبب.. هو الذي أوصلنا لهذه الحال وهو من يتحمل المسؤولية.. رغم أني شرحت له بالعربي المبين وكررت أكثر من مرة أن ما يفعله خطأ ولكن كأنما كنت أكلم نفسي..
بعد التزامي بذلك الحل الحمد لله صارت نفسي أهدأ واستطعت التقدم في العديد من مجالات حياتي.. لأني في الماضي كان يشوش علي بتصرفاته غير السوية..
أنا الآن لا أحبه.. لا أستطيع.. فما فعله معي ليس بالهين.. بالإضافة إلى جوانب أخرى في شخصيته هزت من صورته كأب في نفسي وقللت من احترامي له.. وربنا هو الشاهد والعالم والمطلع على ما بدر منه نحوي.. وأنا في النهاية بشر أحس وأشعر وأتألم ولست آلة صماء بكماء..
كلامي لن يعجب الكثيرين من المعلقين لأنهم ببساطة لم يجربوا ما جربته ولم يذوقوا ما ذقته.. ولكنهم لو ذاقوا ما ذقته أو ما تذوقينه من والدتك لعذرونا نحن الاثنين.. (هل هناك أم واعية ومسؤولة تقول لابتها ستصبحين عاهرة!!)..
مرة أخرى: تجنبي والدتك تماماً.. تجنبي الكلام والاحتكاك معها لأنها إنسانة عدوانية ومستفزة وتريد من يعطيها المجال لتواصل هي.. اصمتي تماماً.. وركزي على دراستك وحاولي تطوير نفسك والبحث عن عمل حلال إذا أمكن تشغلين به نفسك وتزيدين به خبراتك.. وإذا تقدم لك خاطب فلا تستعجلي بحجة أن جو البيت يؤزمك.. بل تأني في الاختيار.. وإذا ناسبك الخاطب فاقبلي وإذا لم يناسبك فارفضي.. وأتمنى لك كل الخير..
الرسالة رقم 3 بقية : -اختي الفاضلة صاحبة السؤال لعلي اوضحت لحضرتك ايات القرأن الكريم التي تأمر ببر وطاعة ورعاية الوالدين مبتغيا من وراء ذلك الثواب من عند الله سبحانه وتعالي – وكنت اود أن اشرح لكي بالتفصيل معني كل ايه وكل كلمة الا أني اكتفيت بقول الله سبحانه وتعالي ويمكنك الرجوع لمعاني كلمات القرأن الكريم والرجوع الي اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وعن الاحاديث النبوية فهي كثيرة ولع اشهرها – أن جاء رجل الي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له يارسول الله صلي الله عليه وسلم – من أحب الناس بحسن صحابتي ؟ قال أمك – قال ثم من – قال امك – قال ثم من قال امك – قال ثم من ؟ قال أبوك – وفي حيث أخر أن رجل حمل أمه وطاف بها وبالت عليه وسأل رسول الله صلي الله عليه وسلم – هل وفيتها حقها قال لا لأنها حملتك وتبولت عليها وتمنت لك الحياه ولكنك حملتها وبالت عليك وتمنيت لها الموت – وفي حديث ثالث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : الجنة تحت أقدام الامهات . والاحاديث كثيرة – ربنا يهدينا ويهديكي – اصلحي مابينك وبين امك يصلح لكي الله احوالك – وخلي بالك عقوبة عقوق الوالدين مرة في الدنيا بعقوق الابناء – ومرة في الخرة عقاب الله سبحانه وتعالي – يا اختي الفاضلة – كتبت لكي قول الله سبحانه وتعالي – ومن أصدق من الله حديثا ؟؟؟ – واحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم – ةقد امرنا الله سبحانه وتعالي بطاعة الرسول صلي الله عليه وسلم وقال : ما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا – اختي الفاضلة انا بنتي اكبر منك وسنها 27 سنة وتزوجت وانجبت – ياريت تسمعي واكيد بتفهمي – اصلحي ما بينك وبين امك يصلح الله لكي مابينكي وبين الناس – ربنا يهدينا ويهديكي اللهم أمين -اتمني ليكي السداد والتوفيق وكل عام وانتم بخير
الرسالة رقم 2 : بقية ؛ ” 5) ” وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين أحسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ” رقم السورة 17 الاسراء رقم الأية 23 الصفحة 284 – 6) ” واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا” رقم السورة 17 الاسراء رقم الأية 24 الصفحة 284 7) ” ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما الي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ” رقم السورة 29 العنكبوت الأية 8 رقم الصفحة 397 – 8) ” ووصيتا الانسان بوالديه حملته امه وهنا علي وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الي المصير ” رقم السورة 31 لقمان رقم الأية 14 رقم الصفحة 412 – 9) وان جاهداك علي أن تشرك بي مالي لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون ” رقم السورة 31 لقمان رقم الأية 15 رقم الصفحة 412 – والبقية في الرسالة التالية رقم (3) ان شاء الله ….
الأخت الفاضلة صاحبة المشكلة – في البداية قد تكون والدتك تعاني من ضغوط نفسية وعصبية أو اكتئاب نفسي وفي جميع الأحوال هي حملت فيكي وولدتكي ورضعتكي وربتكي وكبرتكي وسهرت ليالي علي رعايتك وصحتك وتغذيتك وصحتك وقاست الأمرين في سبيل اسعادك – وطلبتي النصيحة في أخر مشكلتك وأقدم لكي النصيحة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالي من القرأن والسنة علي الوجه التالي : – أولا من القرأن الكريم : – يقول الله سبحانه وتعالي في محكم أياته الأتي :-1) “واذ أخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربي والمساكين وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة وأتوا الزكاه ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون ” رقم السورة 2 البقرة رقم الأية 83 الصفحة 12 – 2) ” يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامي والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم ” رقم السورة 2 البقرة رقم الأية 215 الصفحة 33 – 3) ” واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيلوماملكت ايمانكم ان الله لايحب من كان مختالا فخورا ” رقم السورة 4 النساء رقم الأية 36 الصفحة 84 – 4) قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولاتقتلوا أولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولاتقربوا الفواحش ماظهر منها ومابطن ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذالكم وصاكم به لعلكم تعقلون ” رقم السورة 6 الأنعام أية رقم 151 الصفحة رقم 148 – والباقية في الرسالة التالية رقم 2 :
اختي بورك فيك من فتاة صالحة تخشى الله وتتقيه وتريد ارضاوالدتهاوتسعى الى كلهذا بشتى الطرق احسنتي يااختي استمري على ماانت عليه وتاكدي ان الله سوف يكرمك ويوفقك في كل شؤؤن حياتك ويجعل لك مخرجا مماانت فيه مهما كانت معاملة امك لك وقسوتها معك تظل امك ولهاحقوق عليك كما امرك الله تعالى بها وفضلها عظيم يااختاه لااستطيع ذكره مهماقلت لك يكفى انهاسبب وجودك في هالدنيا بعدالله وانها حملتك في بطنها 9شهور وذاقت المتاعب حتى وضعتك وارضعتك قرابة 2سنتين وسهرت عليك الليالي ترعاكي حتى كبرتي وصدقينى مهماعملت اوتكلمت عليك بالفاظ جارحة اوقاسية انما هي من لسانها وليس من قلبها وقلب الام لايحمل الا الحب والخير والسعادة لكل ابناءها وبناتها وماتعرفي قيمةالام الاعندماتتزوجي ويكون عندك اولاد عليك بالسمع والطاعة لها والبروالاحسان لها والتودد لها وقضاء كل حوائجها والتبسم في وجهها وعدم مقاطعتها في الكلام اوالتذمر من اقوالهااوفعالها واعلمى ان الجنة تحت قدميها ومثل تفعلي مع امك سوف يفعله بك اولادك واهتمي بها كثيرا ولاتزعلي منهااوترفعي صوتك عليها نهايئا كوني صابرة ومطيعة لها تلاقي رضاالرحمن عليك وتوفيقه لك في حياتك كلها ونشاءالله تكوني من خيرة البنات الصالحات البارات بااهليهم حفظك الله وسترعليك في الدنيا والاخرة وحفظ لك امك واصلح حالها
اولا بارك الله فيكى ايتها الاخت السائلة واسئل الله لكى الثبات على ما انتى فيه وهذا الشئ يا اختى للاسف يعنى منه الكثير من الفتيات فى الوطن العربى احب ان ابشرك انتى ومن مثلك فى هذه الظروف وتحمل اللالم فى سبيل رضا الله والبر بالام كما امر وكما هو معلوم انه من افضل الاعمال والتى يحبها الله هى بر الوالدين وخاصة بر الام وفى هذا الوضع الذى تعيشين فيه اختى الكريمة ابشرك ان الله لن يضيع اجرك ولن يضيع تحملك فيما تتعرضين له من والدتك واعلمى ان كل هذا فى يوم من الايام سيذهب بعيدا وسوف يعوضك الله تعالى بشئ سوف يذهب عنك المعاناه والتعب الى راحة وسعادة فى الدنياوالاخرة ولكن عليكى بالتقرب من الله والدعاء والمحافظة على الصلوات والاستغفار
وبر الام وعدم الصراخ فى وجهها مهما كان السبب والتعامل معها بالاحسان والاجر عند الله
ربنا يعوضك خير يارب ويعوضك الحب والاهتمتم اللى اتحرمتى منهم ويرضى عنك ربنا ويهديكى يارب