سلاما على كل من يقرأ رسالتي ، و ما كانت كتاباتي هذه إلا نتيجة لإنعدام أذن صاغية تسمعني و يد خالية من المكر لتربت على كتفي ، أما بعد ، يمكن أن يختل توازن كلماتي من حين لأخر لأن عقلي مشوش ، الآن و في سن مراهقتي أحسأن العالم بأسره يقف ضدي فرغم صغر سني إلا أني أحس أن كلي مشاكل نفسية لا حل لها ، أنا و الحمد لله صورني الرحمن في أحسن تصوير و متميزة في دراستي ، ولكن لي جانب لا يعرفه أحد سواي.. عندما كنت صغيرة كان أبي دوما يضربني و عندما كنا نجتمع مع ضيوفنا كنت عندما أطرح أي فكرة أرمق والداي يثقباني بنظرات حادة و كان أبي حاد الطبع دوما ما يعلو صراخه أرجاء البيت إضافة إلى ذلك علمت أمي في أول مرة أحببت و أخبرت والدي الذي لم يكف على ضربي يومها و لا زلت إلى يومنا هذا أرى في عينيه إحتقارا لي(و لكني لا أنس أنهما ضحيا بالكثير من أجلي) ذلك ما سبب لي عقدة إجتماعية ، فأنا خجولة لدرجة أني لا أجيب عندما أسأل ، لا أخوض في أي نقاش خوفا من ردة فعل الآخرين ، وصلت لدرجة أنني لا أجيب علا إتصلات الهاتفاالجوال…. صرت أقارن نفسي بالآخرين و أرى الجميع أفضل مني مما سبب لي تراجعا في دراستي لأني صرت أخاف كثيرا من الجميع.. قلت ثقتي بنفسي و أمست الكآبة زائرا يحفظ صلة الرحم.. و صرت عصبية كثيرا لا أطيق شيئا رغم أن لي العديد من الأصدقاء الأوفياء… تسبب لي هذا في إصابتي بفقر الدم و بدأ الشيب يظهر في شعري الذي إضافة إلى ذلك صار يتساقط (أبواي حاولا إسعادي و إستشارا الأطباء و الحمد لله بدأت أتعافى) و لكن الحزن لا يفارقني و في داخلي رغبة كبيرة في التغيير أتمنى أن أتخلص من كل هذا، أن أستمتع كثيرا فأنا أعلم أن من المفترض أن أكون في أفضل عتبة من عمري ، أريد أن أكون شخصا جديدا ذو مواهب و شخصية حديدية…. كان من الجميل أن أسرد شيئا لم أنبس به أبدا لأحد…
انا صار معي متل هيك بس الي عملته
1- افكر في اشياء كانت تبسطني لو ما بتبسطني هلاء
2- اجيب صحباتي اعد معن نتسلاافضفض
3- حبي واحد زلمه يطلبك عسنه الله ورسوله
4- لا تفكري بسلبيه كوني ايجابيه وسيبك من الحزن لانو ما بدوم العمر في العمر اكم يوم عيشهن
5- صلي واستغفري ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
6- جربي روحي على مسبح مع صديقاتك او لحالك او مع امك غيري جو
السلام عليكم .. اولا الاخوة الافاضل ذكروا نقاط فى قمة الاهمية وكلامى مجرد زيادة على كلامهم , ثانيا انا عندى خلفية عن التنمية البشرية وفى حالتك اولا مشكلة الحقيقية لازم تتذكر بوضوح وهيا ان عندك والد بيأظى مهامه كوالد لكن ارتكب خطأ كبير بشعوره بعدم السيطرة وخوفه من افكارك ودا راجع لسبب بسيط وهوا انه بيحبك كبنته لكن ثقته فيك وفى شخصيتك قليلة .. ثانيا انت ارتكبت خطأين ، الاول انك بتعتمدى على افكارك عن الماضى وفترة الطفولة فى تكوين شخصيتك الحالية والخطأ الثانى انك المقارنة .. مبدأيا لازم تقتنعى ان مع احترامى للوالد لكن حتى هو لازم يدرك انه مش هيفضل يفرض اسلوبه بالكامل على اسلوبك لان دا لا يمكن يحصل الوالد ممكن يضبط البنت على الطريق الصحيح لكن مش نفس الطريق بحذافيره للاخر وبصفتك بنته لازم تطلعى نفسك من القوقعة دى ولازم تلاقى نفسك فى مكان تانى امشى على الطريق اللى والدك نفسه يشوفك فيه لكن بأسلوبك اقرأى كتب فى التنمية البشرية ، دورى على الهواية اللى نفسك فيها وطورى من نفسك فيها ابذلى مجهود فيها تفوقى على نفسك وعلى اللى حواليك فيها ، اتقرجى على افلام اجتماعية بس تكون هادفه بجد مش الهبل اللى موجود اليومين دول شوفى الناس المميزة بتتكلم ازاى وجربى واتعودى ولاقى لنفسك اسلوبك الخاص .. الخطأ الثانى المقارنة .. انا شخصيا مكنتش مقتنع ان المقارنة شئ غلط لما سمعت دا لاول مرة يعنى كنت دايما بقول لنفسى منا لازم اقارن نفسى بالناس دايما عشان اعرف انا وصلت لفين .. وبعد كدا فهمت ان المقارنة نوعين نوع مطلوب ونوع مرضى .. ببساطة النوع المرضى انى اقارن نفسى مثلا بملامح شخص تانى بطول شخص تانى بالقبول الغير متدخل فيه زى طفلين مثلا واحد احلى من التانى تلاقى الناس مهتمة بالحلو وسايبين التانى ، بختصار الننوع اللى بتقارنى بيه شئ انت ملكيش دخل فيه .. اما النوع المطلوب هوا انك تقارنى نفسك بشخصيتك مع شخصية حد تانى تبدأى تشوفى الحواجز النفسية اللى قدر الشخص يتغلب عليها وتتعلمى منه وتبداى انتى كمان تتغلبى عليها ، تقارنى نفسك بنوعية المواضيع اللى بتفتحيها فى التجمعات وتقارنى مدا اهميتها بالنسبالك وبالنسبة للناس مع المواضيع اللى بيفتحها ناس تانية ودا موضوع فى قمة الخطورة ويعتبر لو قدرتى تفهمى النقطة دى بذات هتلاقى قبول اجتماعى رهيب اتجاهك وهتلاقى الطفلين اللى كان الناس زمان بيفضلو الحلو فيهم هما نفسهم الطفل التانى بقا عندو قبول اكتر من الناس بسبب شخصيته واهتمامه باللى حواليه واهتمامه بالمواضيع المهمه عن التانى .. مشكلتك هيا مشكلة ناس كتير عشان توسعت فى الكلام عشانك وعشان ناس تانية ويارب اكونت افادت …
في هذة الحياة ما في اجمل من تعلق القلب بخالقة لان فية سعادة وراحة النفس ان انشغال الشخص بالناس والقيل والقال يسبب الهم والتعب ووجع الراس لكن انشغال الانسان بخالقة ككثرة ذكرة وقراءة القران والالتزام بالصلاة بوقتها وسماع المحاظرات الدينية يسعد الانسان بحياتة قال تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب )افضل علاج نفسي وراحة القلب هو التعلق بذكر الله قولي سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اكثري من الاستغفار ليتك تاخذي بنصيحتي وتشوفي حالك كيف راح تتحسن نفسيتك كتير فهذا كلام من القلب نصيحة لوجة الله اشتري كتيب حصن المسلم فية كل اذكار المؤمن من الكتاب والسنة بتنفعك بحياتك كتير ربنا يفرج همك ويسعدك ويدخلكي جنتة للتواصل واتس صف صف تس ست سب سب وا وا ست ست صف خم ثم خم
بامكانك تحمل اي ضروف مهما كانت صعبة وقاسية كل انسان اعطاه الله القدرة على التحمل , ما رأيك بالناس الذين يفقدون اهلهم بالموت والام التي تفقد طفلها عمره 10 سنوات او 8 او 15 عام اما في حادث او غرق او حريق كل يوم حوادث تدمى لها القلوب ويحزنون لفترة ثم يكملون حياتهم كما كانوا لا تصيبهم امراض نفسية ولا حالات ولا تعطل حياتهم , انتي تظنين انك الوحيدة في هذا العالم وحالتك شاذة وفريدة , هناك مثلك ملايين البشر لكن طريقة تفكيرهم مختلفة والا فالحالات هي نفسها واسوء منها بكثير , لن تضرك قسوة اهلك او ضربك الا تضخيمك لهذه الامور واعطائها اكبر من حجمها وبامكانك تحملها ببرود وبلا مبالاة واهتمام كل ما تعانين منه موجود لدينا جميعا أسوء منه , الانسان باستطاعته تحمل اي شيء حتى لو قطعت يديه وارجله وحرق بالنار وضرب بسياط من حديد يستطيع ان يستمر في الحياة الى الموت , والذين استمتعوا جميعهم عادو في النهاية الى اسوء مما انتي عليه لان كل شيء الى زوال والسعادة لا يمكن ان تستمر اذا كان مصير كل انسان الضعف والتقدم في العمر والمرض وموت احبابه واهله واعز الناس عليه ثم علمه بموته وكل يوم يتقدم الى الموت ونهاية حياته وحسابه على كل شيء , اذاً تعاملي مع محيطك بمرونة وتقبلي اي شيء بصبر ورضى كما هو , ما اجمل ان تكوني غنية بقلبك عن كل الذين حولك وان تعطي ولا تأخذي وان تربتي على كتف الاخرين وانتي احوج منهم , هناك قيم تزيد جمال الروح لا يستطيعها الا القليل خاصة الذين قست عليهم الحياة وجربوا ما لم يجربه الاخرون , اجعلي من تجاربك نعمة عليك سوف تكون حالتك متميزة بسبب تجربتك , تعاملي مع الاخرين بعكس كل شيء ازعجك او ضايقك او اتعبك بحياتك , تستطيعن ان تكوني بتجربتك وما تعلمتيه اجمل باخلاقك وروحك وتعاملك , لديك الكثير لا يعلمه غيرك وربما لن يمر بتجربته الا القليل , اما نصيبك ورزقك وما قدر لك فلو اجتمع البشر والخلق جميعهم لا يستطيعون ان يغيرون منه شيء لانه مقدر ومكتوب ولن يغيره الا القدر والقدر لا يغيره الا الدعاء ,