مرحبا ، انا بنت عمري ١٥ سنة ، امر في اوقات صعبة لددقد حدث معي اشياء كثيرة و انا بالصف التاسع (الثالث اعدادي) ، اول احب ان اقول انني بنت ذكية و فهيمة و احب امي و ابي و اخي و ان لا يصيبهم مرض ، و احب الدراسة كثيرا و لا ممل فيها و مجتهدة فيها ايضا ، المشكلة هي اني عندما اصبحت في السنة الثالث اعدادي ، حدثت مشاكل كثيرا في حياتي و و منها ان ابي مرض و امي اصبح معها مرض ايضا و مع العلم انهم صغيرين في السن و غير ذلك لم يكن معهم امراض او اي شئ ، و لكن قد تعاونت انا و ابي على ان نتخطا مرض امي و ساعدنا بعضنا و انا اصبحت ادير امور البيت بالكامل و مع هذا كنا نحمد الله تعالى ، و بعد ان شفيت امي رجعت مرضت مرة اخرة ، و انا لم اتحمل تعبها ابدا و كنت كل ليلة ابكي دما على وسادتي عندما ارى امي كنت اتمنى الموت و لاكن امامها كنت اريد فقط اسعادها و عدم ملاحظتها لي ، و بعد ان شفيت امي مرة اخرة ، لقد تعطل تلفازنا و انه كان جديد حديث و كان من النوع النحيف المهم و ايضا تعطلت جوالاتنا و اصبحت انا اشك في الامر و لاكن مع هذا لم اترك الدراسة و بالعكس اصبحت اكثرا شطارة ، و بعدها تأتي المصايب فوق رأسنا مشكلة و وراء مشكلة و بعدها بعد ان اقترب وقت امتحان اخر السنة لم اعد اطيق الدراسة و لم اعد افهم شئ قد مللت عيشتي ، لا اعرف ما السبب كل شئ اردته ان اكون عايشة مبسوطة و ان لايضر امي او ابي او اخي شئ اصبح بالعكس ، و مع العلم ان كل الناس تحبنا و لايوجد احد نكرهه و لا يوجد مشاكل بيننا او بين احد ، لا اعرف ماذا افعل هل يوجد حسد او عمل معمول لنا او سحر لا اعرف لا اعرف
…….ً………………..
اسفة على طول الموضوع ،،،،،،، و ارجو الجواب ماذا افعل في هذه الحالة لان امتحاناتي اقتربت
.. و شكرا
هموم البنات
همومي في الحياة هل انا محسودة
اضيف بتاريخ: Sunday, April 16th, 2017 في 18:24
كلمات مشاكل وحلول: امتحانات, بنات, بنت
,/|\, .’ اعجبتني طريقة احد العلماء كان لا يكتب شيء الا ويصلي قبله ويستخير ويسأل الله الهداية والخير ويسأله من فضله,ربما الافضل على غيره ان يبدأ به يومه وليله لعله يوفق لخير اكثر وانفع لغيره ,هو احوج منه اليه, لكن من اجتهد وأخطأ فله اجر ومن اجتهد واصاب كان له اجرين ,
ابنتي الصغيرة،أحيي فيك اجتهادك وتحملك للمسؤلية بعد مرض والدتك وهذا ان دل على شئ فإنما يدل عل حسن تربيتك وأخلاقك، صغيرتي أذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب الله عبدا ابتلاه ) نعم فكلما كانت منزلة العبد عند الله عالية ابتلاه بالهموم والامراض ليكفر عنه ذنوبه ويرفع درجته لكن بشرط أن يصبر ولايتسخط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )، دائما تذكر أن هناك من هو أشد منك بلاء بكثير ومع ذلك صابرين راضين واذا شئت فانظر إلى مرضى السرطانات في المستشفيات والآلام المبرحة التي يعانونها وآثار العلاج الجانبية ومع ذلك تعلو البسمة وجوههم لأنهم يعلمون أن الأجور تكتب لهم بقدرصبرهم، اصبر واجعل مما يحدث لك دافعا في التفوق والنجاح حتى تسعد والديك، وإذا كنت تشكين في وجود حسد أو غيره فعليك بملازمة أذكار الصباح والمساء من آية الكرسي والمعوذتين والإخلاص وغيرها من الأذكار وسيكفيك الله كل شر، فقط هون على نفسك وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه(انظروا إلى من دونكم ولاتنظروا إلى من فوقكم)، انظر لمن هو أقل منك نعمة وراحة وستعلمين في أي فضل ونعمة أنت، تسمعين وتبصرين وتمشين ولك والدين واسرة وغيرك محروم منها، فاحمد الله على نعمه واشكريه واصبر وحافظ على صلاتك وأذكارك واكثر من الدعاء وسيفرجها الله عليك
عزيزتي الرسول الكريم قال – كل ذي نعمة محسود – ومن خلال قراتي لمشكلتك اوكد لك انه معمول لكم عمل سحر ولايفك هذا السحر الا بالرقي الشرعية من القران الكريم ويفضل الانتقال ومغادرة البيت اللي عايشين فيه والعيش في مكان اخر واسال الله ان يعصمكم من كيد السحرة والمشعوذين وان يذهب عنكم ماانتم فيه ويصلح احوالكم جميعا