انا عمري 16 و ادرس بالثانوية و من لما كنت 12 و ابي و امي يخانقوني عشان الحجاب و يقولولي احنا صرنا بنخجل فيكي و كلام هيك، انا الحمد لله بصلي و صوم و اقرا قرآن كل يوم بس بصراحة ما بحب الحجاب لاني بآمن انو اعمالي هي يلي ادخلني الجنة او النار مو قطعة قماش و احس انو يسلب حرية و انوثة البنت، لساتني بدي عيش ايام شبابي و استمتع بشعري و ماني مستعدة للحجاب الآن بصراحة. بس امي و ابي ما عم يتركوني بحالي و دايما بيخانقوني و انا حقا ما بعرف شو بدي اعمل. لما فكر بالحجاب باحس بالاختناق و الاكتئاب، تعبت من هذا الموضوع بدي اقنع ابي و امي بتقبلوا قراراتي و فهمهم انو اذا لبسوني الحجاب هلا رح يكون بالغصب و مو عن قناعة و اكيد وح اكتئب وراه و ممكن انزعوا لما اكبر، ساعدوني رجاء شو بدي قول او اعمل لحتى اقنعهم؟ او لازم ادرس و بعدين احكي مع امي؟ و شو قلها؟ بليز ساعدوني و ما تحاولوا تقنعوني بالحجاب رجاء بس ساعدوني اقنع ابي و امي يتقبلوني بدون حجاب؟!
الوصف
هموم البنات وحلولها: موقع فضفضة للفتيات والنساء العازبات
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
ايوا …. انت مش هتفهم….
منحاولش نقنعك بالحجاب ؟؟ ونحاول معاكى نقنع ابوكى وامك انك تعمليش فرض ربنا فرضه ؟؟!! ربنا يكون فى عونهم …
انا قلتلكم ما تحاولوش تقنعوني بالحجاب انا اصلا مقتنعة بس مش رح البسوا هلا يعني اجابتكم و وقتكم راح عالفاضي
بدي اقنع ابي و امي بتركي حرة في قراراتي ساعدوني رجاء
اولا- الحجاب فرضه الله عزوجل على كل بنات ونساء المسلمين وامرالله ورسوله به ارجعي للايات من القران وانت تقولي انك تقري القران وسوف تعرفي فضله وفائدته للفتاة والمراة المسلمة وكمان الاحاديث الشريفة التي ورد فيها ذكر الحجاب وبيان مافيه من الخير والصلاح والستر والعفة للمراة ثالثا- اهلكي يريدوا لكي الخير والصلاح وطاعتهما واجبة وفيها مرضاة الله عزوجل عودي نفسكي على لبس الحجاب من الان وسوف ترين عظمته وصلاح الحال لكي في الدنيا وفي الاخرة ويزيدك جمالا ووقارا واحترام ومنزلة رفيعة بين الناس كم من فتاة رفضت ارتدائه وندمت طوال حياتها ورجعت الى صوابها والتزمت به وصلح حالها وكم من فتاة التزمت به طوال عمرها وكسبت رضا الخالق عزوجل ورضا اهلها وكل الناس المقربين منها وسعدت طوال حياتها اتمنى ان تكون مثلهن وربي يهديكي ويصلحكي ويسترعليكي وكل بناتنا واخواتنا المسلمات
السلام علييكم ورحمة الله وبركاته
عليك بطاعت ابوك ومك
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷﺮﻋﺎً
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷﺮﻋﺎً ﻋﺪﺓ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻭﺃﺷﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺤﺠﺎﺏ ﺷﺮﻋﺎً ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺱٍ ﻭﺍﺳﻊٍ ﻓﻀﻔﺎﺽ ﺳﺎﺑﻎٍ ﻳﻐﻄﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ، ﺃﻭ ﺣﺎﺋﻞ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ؛ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻨﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺑﺪﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ . ] ٣ [
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺮﺽ
ﺇﻥّ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻔﻈﺖ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﻓﻤﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ؛ ﻓﻬﻮ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ، ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ . ] ٤ [ ﺃﻣّﺎ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻓﺮﺿﻴﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ – ﻭﻫﻦّ ﺑﻼ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺍﺕ، ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺎﺕ، ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﺍﻟﻤﺒﺮّﺁﺕ، ﻭﺃﻭﺟﺒﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻭﻫﻦّ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺑﺎﻳﻌﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ – ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﻌﺼﻴﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ، ﻓﻤﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳُﻔﺮَﺽ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﻔﺘﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ . ] ٤ [
ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺃﻭ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻧﻈﻤﺘﻪ ﻭﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻪ؛ ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ، ﻣﺜﻞ : ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻇﻠﻢ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ، ﻭﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻻﺳﺘﻈﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ؛ ﻓﻼ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ . ] ٥ [
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺩﻋﻮﻯ ﺗﺤﺮُّﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺭﻓﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷﺄﻥ ﻭﺫﻭﻕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻓﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﺳﺮﻩ، ﻭﺭﻓﻊ ﻟﻸﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺰﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔٌ، ﻭﺗﻄﺎﺭﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ، ﻭﺗﺨﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻏﻴِّﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺗﺤﺮُّﺭﻫﺎ ؛ ﻟﺘﺴﺘﻐﻞّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻜﻞ ﺷﻬﻮﺍﻧﻴﺔٍ ﻣﺘﺪﻧﻴّﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻓﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ، ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﺳﺮﻩ؛ ﺑﺤﻔﻈﻪ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؛ ﺯﻭﺟﺔً، ﻭﺍﺑﻨﺔً، ﻭﺃﺧﺘﺎً، ﻭﺃﻣّﺎً، ﻭﻣﺮﺑﻴّﺔ . ] ٦ [
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ
ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺳﻮﺭ ﻭﻣﻮﺍﺿﻊ، ﻣﻨﻬﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ) ﻗُﻞ ﻟِّﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻳَﻐُﻀُّﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭِﻫِﻢْ ﻭَﻳَﺤْﻔَﻈُﻮﺍ ﻓُﺮُﻭﺟَﻬُﻢْ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﺯْﻛَﻰ ﻟَﻬُﻢْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﺼْﻨَﻌُﻮﻥَ، ﻭَﻗُﻞ ﻟِّﻠْﻤُﺆْﻣِﻨَﺎﺕِ ﻳَﻐْﻀُﻀْﻦَ ﻣِﻦْ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭِﻫِﻦَّ ﻭَﻳَﺤْﻔَﻈْﻦَ ﻓُﺮُﻭﺟَﻬُﻦَّ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺒْﺪِﻳﻦَ ﺯِﻳﻨَﺘَﻬُﻦَّ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﺎ ﻇَﻬَﺮَ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻭَﻟْﻴَﻀْﺮِﺑْﻦَ ﺑِﺨُﻤُﺮِﻫِﻦَّ ﻋَﻠَﻰ ﺟُﻴُﻮﺑِﻬِﻦَّ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺒْﺪِﻳﻦَ ﺯِﻳﻨَﺘَﻬُﻦَّ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﺒُﻌُﻮﻟَﺘِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺁﺑَﺎﺋِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺁﺑَﺎﺀِ ﺑُﻌُﻮﻟَﺘِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺃَﺑْﻨَﺎﺋِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺃَﺑْﻨَﺎﺀِ ﺑُﻌُﻮﻟَﺘِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺇِﺧْﻮَﺍﻧِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺑَﻨِﻲ ﺇِﺧْﻮَﺍﻧِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﺑَﻨِﻲ ﺃَﺧَﻮَﺍﺗِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻦَّ ﺃَﻭْ ﻣَﺎ ﻣَﻠَﻜَﺖْ ﺃَﻳْﻤَﺎﻧُﻬُﻦَّ ﺃَﻭِ ﺍﻟﺘَّﺎﺑِﻌِﻴﻦَ ﻏَﻴْﺮِ ﺃُﻭﻟِﻲ ﺍﻟْﺈِﺭْﺑَﺔِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ ﺃَﻭِ ﺍﻟﻄِّﻔْﻞِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻟَﻢْ ﻳَﻈْﻬَﺮُﻭﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻮْﺭَﺍﺕِ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﻭَﻟَﺎ ﻳَﻀْﺮِﺑْﻦَ ﺑِﺄَﺭْﺟُﻠِﻬِﻦَّ ﻟِﻴُﻌْﻠَﻢَ ﻣَﺎ ﻳُﺨْﻔِﻴﻦَ ﻣِﻦ ﺯِﻳﻨَﺘِﻬِﻦَّ ﻭَﺗُﻮﺑُﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﻔْﻠِﺤُﻮﻥَ ( . ] ٧ [
ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ – ﺃﻧّﻬﺎ ﺭﻭﺕ : ) ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ، ﻓﺄﻗﺒﻞ ﺍﺑﻦ ﺃﻡ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑًﺎﻟﺤﺠﺎﺏ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺣﺘﺠﺒﺎ ﻣﻨﻪ، ﻓﻘﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪِ : ﺃﻟﻴﺲ ﺃﻋﻤﻰ ﻻ ﻳﺒﺼﺮﻧﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺃﻓﻌﻤﻴﺎﻭﺍﻥ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺃﻟﺴﺘﻤﺎ ﺗﺒﺼﺮﺍﻧﻪ ( ] ٨ [
ﻋﻦ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻣﻮﻻﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ – ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ) ﺍﻟﻤﺮﺃﺓَ ﺍﻟﺮﺍﻓﻠﺔَ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔِ ﻓﻲ ﻏﻴﺮِ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻛﻤﺜﻞِ ﻇﻠﻤﺔِ ﻳﻮﻡِ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔِ ﻻ ﻧﻮﺭَ ﻟﻬﺎ ( . ] ٩ [
ﺣﻜﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ، ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﻭﻳﺨﻠﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ؛ ﻭﻟﺬﺍ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ، ﻭﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻵﺗﻲ :
ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻧّﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ؛ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺪ، ﻭﺍﻟﺮﺃﺱ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ، ﻓﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﻮﺭﺓ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻟﻠﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺯﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻨّﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ .
ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻛﻞٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻜﻔّﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺸﻔﻬﻤﺎ ﺣﺼﻮﻝ ﻓﺘﻨﺔ، ﻭﻗﺪ ﺻﺮّﺡ ﻭﻧﺺّ ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺄﻥّ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻴﺲ ﻋﻮﺭﺓً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﺩﻓﻌﺎً ﻭﺩﺭﺀﺍً ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ، ﻭﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧّﻬﺎ ﺳﺘﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ . ] ١٠