عمرى 17 عام ادرس فى بلد اجنبى ومن الطبيعى ان اتحدث مع الاشخاص هناك، انا مسلمة والحمدلله ولكن هناك بعض الملحدين هناك شتتونى وشككونى فى دينى لانهم اصبحوا يسألونى اسئلة لا اجد لها اجابة فعلا وقالوا لى اشياء منطقية وانا اصبحت مشتتة وخائفة جدا ولا اعرف ماذا افعل!! اصبحت افكر ليل نهار ولا اعرف كيف اتصرف! ساعدونى ارجوكم
الوصف
هموم البنات وحلولها: موقع فضفضة للفتيات والنساء العازبات
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
اضم صوتي لكل ما ذكره الاخ -ابوعبدالله- واتفق معه في كل ماقال للاخت صاحبة المشكلة وكل ماقاله هو عين الصواب والراي الصحيح عليها ان تعمل به وتحافظ على دينها وتعتز به وتدافع عنه ولاتهتم بكل مايقال لها من هولاء الملحدين الكفرة اعداء الاسلام والله يعز الاسلام والمسلمين ويرد كيد الكفرة والملحدين اينما كانوا انه ولي ذلك والقادر عليه
بسم الله : اولا ردى بداعى انى عندى خلفية عن مقارنة والاديان وخضت فيه وعرفت كتير عن افكار الملحدين والمشركين ووالردود المنطقية عن ادعاءاتهم ..
اولا اعرفى ان تشتتك مش بسبب ضعف دينك ولا قوة حجتهم , انما هوا من ضعف الفقه عندك , لحد اللحظة دى مفيش سؤال اتسأل من غير مسلم الا وله اجابة منطقية كاملة ووجود الملحدين والمشركين انها بسبب سوء النوايا والتصميم على الجهل ..
من مسؤوليات المسلم بعد وفاة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اننا نحمل رسالة التوحيد من بعده ودراستك برا ووجودك فى الموقف دا جعل عليكى مسؤولية التفقه فى الدين واعرفى ان الرد على المشرك اصعب بكتير كدا من الرد على ملحد .. الملحدين اسهل ناس تقدرى تهزميهم فى اى مناظرة من اى نوع ومعنى انك مش عارفة تردى على ناس زى دى انك فى اساسيات كتير جدا اهلك مكلفوش خاطرهم حتى انهم يعرفوهالك ..
زى موصلتى للموقع دا تقدرى توصلى لاى مصدر معلومات تانى نصيحتى الشخصية اتفرجى على ” دكتور ذاكر نائيك ” و ” احمد ديدات ” فى فيديوهات كتير ليهم على يوتيوب اعتقد مفيش اسهل من كدا تابعى و اسمعى واتاكدى انك هتسمعى حجات اول مرة تفهميها ..
واخيرا لو كسلتى انك تبدأى تعرفى دينك وفضلتى تحاولى تعتمدى على معلوماتك الحالية بس هتفشلى …
لاحول ولاقوة الابالله
بنتي لقفل هذا الباب يجب عمدم التحدث مع هولا الاشخاص نهائي اوي اي شخص في اي امر الامايهم دراستك ويكون الحديث في الصف
ايضا كل الذي تشعرين به من وساوس الشيطان لااصل لها
أختي الكريمة! نصيحتي لك هو أن تتجاهلي هذه الأفكار وأن تحقيرها تحقيراً تاماً، وأن تدخلي على نفسك أفكاراً مضادة للفكرة الوسواسية وتقومي بترديد الفكرة المضادة فهذا إن شاء الله سوف يساعدك كثيراً، وهنالك وسيلة سلوكية وهي أن تدخلي على نفسك شعوراً أو استشعاراً مخالفاً، على سبيل المثال حين تأتيك هذه الفكرة الوسواسية، عن الذات الإلهية أو عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة قومي بالضرب على يديك بقوة وشدة على جسم صلب حتى تحسين بالأم، الفكرة العلمية هنا هي أن يرتبط هذا الألم بالفكرة الوسواسية وبتكرار الضرب على اليد وإدخال الألم سوف تضعف الفكرة الوسواسية، وأحسن من ذلك أن ترفعي صوتك بالتكبير إذا كان ذلك ممكناً، وهذا ما يسمى بفك الارتباط الشرطي.
أختي الكريمة الآن توجد بشرى كبيرة جداً لعلاج الوساوس القهرية وهي أن هنالك مجموعة من الأدوية السليمة وغير إدمانية وتتميز بفعالية قوية في علاج هذه الوساوس..هنالك أربعة أو خمسة أدوية منها عقار (فافرين – بروزاك – يزوكسات –زولفت- سبراليكس) أرى أن العلاج الأفضل لحالتك هو العلاج الذي يعرف باسم بروزاك، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل لمدة أسبوعين ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى كبسولتين في اليوم..يمكن أن تؤخذ كجرعة واحدة في الصباح والمساء واستمري على هذه الجرعة لمدة شهرين، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى ثلاث كبسولات في اليوم وهي الجرعة المطلوبة (كبسولة في الصباح، وكبسولتان في المساء).
وأفضل أن يكون تناول الدواء بعد الأكل واستمري على جرعة ثلاث كبسولات من البروزاك 60 ملم في اليوم لمدة ثلاثة أشهر ثم بعد ذلك ابدئي في تخفيض الجرعة بمعدل كبسولة واحدة كل ستة أشهر وهذه هي الجرعة الوقائية والتي من المفترض أن تستغرق معك سنة ونصف وهذه ليست مدة طويلة أبدأً.
كما ذكرت لك هذا الدواء سليم ودواء فعال وإن شاء الله بجانب العلاج السلوكي وبجانب التعوذ من الشيطان الرجيم ستجدي نفسك في صحة نفسية جيدة.
عليك -أختي الكريمة- أن لا تحسي بالذنب ولا تلومي نفسك حول هذه الأفكار أبداً وإن شاء الله هي من صميم الإيمان.
الشيء الآخر أرجو أن لا تبعدك هذه الوساوس عن القيام بواجباتك المنزلية وواجبات الأسرية والتواصل مع الآخرين، عيشي حياتك بصورة طبيعية وفعالة وهذا إن شاء الله أيضاً له آثره الإيجابي في المحصلة العامة للعلاج النفسي.
أسأل الله لك الشفاء وبالله التوفيق والسداد.