بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله
انا فتاه بعمر الزهور عمري 20 سنه كانت بداية قصتي أو مشكلتي أو مأساتي حين كنت في ال17 من عمري لن اطيل عليكم سأسرد حكايتي واضعها بين ايديكم لتفتو لي في أمري هذا . . حين كنت بال17 دخلت ل شات محترم وأغلب أعضائه ناس محترمه ومثقفه لم اكن اعرف احد منهم معرفه شخصيه وفي يوم راسلتني فتاة تطلب التعارف والصداقه ووافقت فورآ على طلبها
مرت الأيام ومرت أشهر جعلتنا نحب بعض ونتعلق ببعض كأختين وأكثر قبل مرور سنه على علاقتنا تبادلنا ارقام هواتفنا وازداد حبنا وتمسكنا ببعض وبعد مرور أول سنه على علاقتنا اتفقنا ع ان نلتقي على أرض الواقع ولكن ظروفنا لم تشئ من بعد مشيئة الله جائت السنه التانيه ومرت دون ان نلتقي ويوم عن يوم يزيد تمسكنا ببعض . . . في السنه التالته قررنا ان نحول ما بيننا إلى صداقه عائليه اي بين اسرتها واسرتي حين قلت لأمي رفضت رفضآ قاطعآ ولم تعطني مجال لأوضح وجهة نظري رفضت فقط لأني عرفت هذه الفتاة من الشات ومن هنا بدأت معاناتي بعد مرور اشهر عرفتني صدقتي هذه على أمها وكانت من عائله محترمه وراقيه جدآ عندها أنا ايضآ وعدتها بأن أعرفها على امي ولكن امي استمرت بالرفض (لماذا الله أعلم.. كثرت وعودي ولكن امي لازلت عند موقفها مرت شهور وانا نفسيتي تحت الصفر وفي هذه الفتره احسست بتغير صديقتي اقصد معاملتها لي تغيرت لم تعد تتصل او تراسل وحين اتصل انا تقول انها مشغوله وتعتذر وتقفل والخط أنا كنت أتعذب كتير فقررت اني أضغط على أمي عشان مااخسر صديقتي ونصفي التاني طبعآ ماقولتلكم ان صديقتي هذه تسكن في منطقه بعيده عنا تسكن ف عاصمة بلادي وتبعد عن منطقتي 8 ساعات المهم انا اصريت ع موقفي قدام امي بس امي رافضه فكرة علاقتي بالبنت لأن عرفتها من الشات انقطعت اتصالاتي بها لااتصلت ولا انها ترد على اتصالتي بقيت 4شهور على هذا الحال 4شهور مرت ولم تمر ليله إلا وقد بكيت فيها تركت دراستي بالجامعه ورفضت كل شي بالحياة إلى ان اتى ذلك اليوم الذي اراد اخي ان يسافر الى بلدة أو مدينة صديقتي فقررت السفر معه ووافق ف رحت مسرعتآ لهاتفي اتصلت بصديقتي مرات لم تتجاوز العشر حين ردت اخبرتها بأني سأتي إليها وان حلمنا سيتحقق وشعرت بالسعادة في صوتها تم سألتني هل ستأتي أمك معك ارتبكت وكذبت وقلت نعم سنأتني انا وامي ففرحت وقالت انها بإتظاري على نار وحين سافرت عدت اتصلت وسألتها متى سأراها قالت متى تشائيين واتفقنا على موعد فنهاية المكالمه قالت واخيرا سأراك انتي وامك هنا أنا صارحتها وقلت لها بأني قد أتيت لوحدي لأن أمي لاتزال عند موقفهااحسست بإرتباكها ف الكلام وانهت المكالمه حين أتى يوم اللقاء استيقظت مبكرآ اتصلت بها ف وجدت هاتفها مقفل ضننتها نائمه ف اعدت الاتصال قبل الظهر وجدته مقفل هنا اعتراني شعور بشع وغريب أخي كان مستعجل لأنه لديه شغل مهم كيف لها ان تفعل هذا سألني اخي ألم ترد قلت لا قال انا مش فاضي وذهب الى عمله والمغرب عدنا الى مدينتنا عدت وانا محطمة النفسيه والأمال وجريحة النفس الفؤاد حين وصلت الينت ارسلت لصديقتي رساله وشكرتها على فعلتها التي كسرت قلبي ومن ذلك اليوم تغيرت نظرتي لأمي لم اعد احبها كالسابق ومن ذلك اليوم كل ليله ابكي وحتى في الصباح لأن فارقت روحي خسرت أغلى انسانه والى هذه اللحظه انا ابكي وادعو الله دائمآ ان تكون ساعة موتي عقب لقائنا لأني لازلت احبها ولا استطيع تخيل حياتي من دونها ارجوكم امي الآن اصبحت لديها حجه على رفضها ل علاقتي بصديقتي وصديقتي لم تسأل عني ولم ترد على رسائلي أنا اصبحت اسيرتها لم اعد افكر بشيء الا بها وكيف يمكن ان ترجع صداقتنا كالسابق وكيف لي ان اراها لا أريد حياتي ان لم تكن هي فيها أنا تعبت تعبت جدآ حتى ان وزني كان 64 وبعد الذي حصل اصبح 52 لم اعد اكل كالسابق واصبحت كتيرة الصمت ارجوكم ساعدوني ماذا افعل حتى ترجعلي صديقتي ويرجع معه حبي ل حياتي ودراستي ارجوكم ان لم اجد حل سأمووت حتمآ