السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا فتاه عمري ٣٠ اصلي واقرا القران والان صايمه شوال والحمدالله
مشكلتي حياتي معطله كل حاجه فيها لا خطوبه ولا وظيفه
اذا احد تقدملي فقط كلام وما تكمل الخطوبه و كل مااقدم على وظيفه ما انقبل مع انا عندي شهادتين و صديقاتي كلهم تزوجوا و توظفوا حتى يسمعوني كلام لاني ما تزوجت مع انا جميله وكل حاجه اريدها مااستطيع الحصول عليه احس حياتي مطلعه ومتوقفه من كل حاجه الناس تقولي عاملين عقد ومقفين حياتك
وكل هذا و اقول الحمدالله على كل حال
اسفه على الاطاله وشكرالكم
هموم البنات
لا خطوبة او وظيفة حياتي متوقفة ومعطلة
اضيف بتاريخ: Monday, October 30th, 2017 في 05:51
كلمات مشاكل وحلول: الخطوبة, بنات, بنت, خطوبة, مشاكل
الابنة العزيزة بارك الله فيك واصلح حالك ويسر امرك وجعل لك مخرجا مماانت فيه لاشك ان مقادير الله تجري على العباد فعلينا بالرضا والتسليم بقضاء الله وقدره علينا فلايكتمل الايمان الا بالايمان بالقضاء والقدر فهما من اركان الايمان التي امرنا الله بها فطوبي لمن صبر واحتسب مااصابه في هذة الدنيا من ابتلاء او امتحان فالله عزوجل يمتحن عباده المومنين ليعرف مدى قوة ايمانهم وصبرهم على البلاء فكوني من الصابرين المحتسبين تنالين الجزاء العظيم من الكريم المنان ومااعده الله لعباده الصابرين من جنات عرضها كعرض السماء والارض اعدت لعباده الصابرين المتقين ولاتفنطي من رحمة الله او تايسي ابدا كوني متوكلة على الله وثق بخالقك الكريم انه لن يتخلا عنك ابدا بيكرمك ويرزقك بمالا خطر على قلبك فهو سبحانه وتعالى عظيم كريم وهاب بيرزقك من حيث لاتحتسبي احسن الظن بربك وتقربي اليه بالمزيد من العبادات والطاعات من صلوات في اوقاتها وصيام وكثرة قراءة القران والبر بالوالدين وصلة الرحم والاحسان للفقراء والمساكين وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي وبكثرة الدعاء لك ولااهلك ولاخوتك المسلمين في كل ارجاء المعمورة وتاكدي ان الله عزوجل يحب العبد اللي يكثر من الدعاء له وبيعجل لك بالاجابة عماقريبا ان شاءالله -واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني – اسال الله رب العرش العظيم ان يبارك فيك ويصلح شانك ويوفقك لمايحب ويرضاه وان يكرمك بابن الحلال الصالح اللي تقرو به عيينك وتلاقي معه الخيروالسعادة والطمانينة والاستقرارطوال حياتك وان يحفظك ويسترعليك دينا واخرة انت وكل اخواتنا المسلمين اجمعين
ابنتي الفاضله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ننصحك بما يلي: متابعة نيتك قبل العمل لتتأكدي أن المنطلق لله، ومتابعة النية أثناء العمل للتأكد من النية الصالحة مستمرة، فالمرء يعطى على قدر نيته، وإرادة الخير للناس، والفرح بما ينزل الله عليهم من النعم باب من أبواب التوفيق للخيرات.
اللجوء إلى الموفق سبحانه ببذل الأسباب ثم التوكل على الوهاب والرضى بما يقدره مالك الأكوان، والشكر لله على ما أولاك من النعم لتنالي بشكره المزيد، مع تجنب النظر إلى ما عند الآخرين، كما قال ربنا لرسولنا الأمين، (لا تمدن عينيك)، وهو توجيه للمؤمنين.
كذلك إدراك حقارة الدنيا، وأن الله يعطيها لمن يحب ولمن لا يحب، ولو كانت تزن جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء.
عليك بالرضا بالله وعن الله، وبما وهبه الله، وتذكري أن الهداية هي أعظم النعم، وتجنبي الإعجاب بالعمل، والإدلال به على الله، وعليك بالتعوذ بالله من الاعتراض على عطاء الله، وقسمته بين عباده، واليقين بأن تيسير أمور الدنيا قد لا تكون دليلا على رضاء الله، قال تعالى: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء) ثم يأتي الانتقام، والأخذ (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون).
أنت لست من الأشقياء، لأن الله وفقك للسجود والطاعات، والله سبحانه يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولكنه لا يعطي الدين إلا لمن يحب.
هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وقد أسعدنا تواصلك مع موقعك، وأبشري بالخير من الله، واعلمي أنه قد افتقر في هذه الدنيا كليم الله موسى، وابتلي فيها نبي الله أيوب، وجاع فيها رسولنا حتى ربط الحجارة على بطنه، وهي سجن للمؤمن وجنة للكافر، فتأملي.
نسأل الله أن يوفقك ويرعاك ويحفظكم ويتولانا ويتولاكم، وأن يصلح حالنا وحالكم.