انا ابلغ من العمر 16 سنة و منذ بداية مراهقتي وانا اعاني. انا لا احب الحجاب و لا ارغب في ارتدائه ابدا، و لكن والداي لا يتركانني و شأني ، هم طوال الوقت يصرخون علي بسببه و يهددوني بحبسي داخل المنزل ان لم البسه. اصبحت حياتي كحرب لا تنتهي و اصبحت افكر في الانتحار و كنت قريبة جدا من قتل نفسي، كل يوم افكر لماذا حياتي هكذا، لماذا حياتي ليست مثل حياة كل صديقاتي، لماذا علي ان اعاني كل يوم؟ اخبرتهم انني لا اريد ارتدائه و كله هذه الاشياء، و جفت عيناي من كثرة البكاء اني حقا تعبت. هم لا يستمعون الي. لا ارغب في ارتدائه و لا ارغب في الموت لكن ابي و امي جعلوا من حياتي جحيما و لم يعد يهمني شيء فالموت كالحياة. اريد ان ينتهي كل هذا العذاب اريد ان يتوقف كل شيء، اريد ان اتوقف عن البكاء كل ليلة بسببهم اريدهم ان يتقبلوا قراري و يتركوني و شأني… ساعدوني ارجوكم لم يبقى لي اي امل في هذه الحياة، لا اريد ان اقتل نفسي و لكنني اصبحت لا اسيطر على غضبي، اني حقا لا اريد ارتدائه ان اعيش حرة كما اريد ، ساعدوني ارجوكم
لاحول ولاقوة الابالله يابنتي الحجاب سترة وعفاف وحشمة للبنت ولكل نساء المسلمين وهو طاعة لله عزوجل ولرسوله وامتثال لاوامره عزوجل حيث قال تعالى – ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المومنين يدنين عليهن من جلابيهن ذلك ادنى ان يعرفن فلايؤذين وكان الله غفورارحيما- وقال تعالى – وقل للمومنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن الاماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيبوبهن ولايبدين زينتهن الا لبعولتهن الى اخر الايات – وهناك احاديث كثيرة تدل على مشروعية الحجاب وفضله لجميع نساء المسلمين فاتقي الله عزوجل يابنت الناس والتزمي بالحجاب واطيعي الله ورسوله في كل امر تنالي كل الرضا والخير والتوفيق والسعادة في الدنيا والاخرة وتكوني من خيرة عباده الصالحين واستمع لهذة القصة فقد اخبرتني بها احدى الاخوات الكريمات قالت كنت شابة وبعز شبابي واهلي يطلبون منى ارتداء الحجاب وكنت ارفض ارتداؤه ولااستمع لكلامهم مع اني عشت في بيت متدين وكانت لي اخت اكبر مني بقليل ملتزمة بحجابها وخرجت معها ذات ليلة للذهاب لاحدى المنتزهات وعندما رجعنا اعترض طريقنا مجموعة من الشباب المتحرشين بالبنات وكانوا يتحرشوا بي فقط امااختي المحجبة فتركوها وحاولت الابتعاد عنهم ولكنني لم استطع نعم لقد استدرجوني بالقوة واختى هربت لاجل تبلغ الشرطة وكان المكان مقطوع عن الناس ولاحد يسمع صراخي واستغاثاتي وحصل انهم تناوبوا على اغتصابي بكل وحشية وتركوني مثل الكلبة ممزقة الثياب والدماء تسيل مني ولم اتعرف على احد فيهم وكان هذة المصيبة التي تعرضت لها وفقدت فيها اغلى ماعندي وهو شرفي وعذريتي هي الطريق اللي اوصلني لارتداء الحجاب عن قناعة بعد ماكنت ارفضه تماما والحمدلله ربي هداني والتزمت به طوال عمري ولن اتركه حتى الموت وارجوا من كل الاخوات البنات اللي تسمع وتقرا قصتي هذة ان تتقي الله عزوجل وتحرص على ارتداء الحجاب وتاخذ العبرة والعظة مما حصل لي والله الموفق
اولا بحييك انك كتبتى كل ده باللغة العربية تانى حاجة الموضوع ابسط من كده والله ومش مستاهل تفكرى فى انتحار ولا حاجة بس خلينى أسألك سؤال تفتكرى بابا وماما عايزينك تلبسي حجاب ليه ؟ اكيد لانهم شايفين انك كبرتى والمفروض تلبسي لبس محتشم ميبينش جسمك طيب ليه برضو ؟ لان ده من تعاليم الاسلام؟ طيب ليه برضوو؟؟؟ اقولك انتى شايفة انك اجمل من غير حجاب صح اهو الحجاب بقى بيخليكى تشوفى حقيقة الناس مين اللى بيتعامل معاكى علشان انتى منفتحة ومزة ومين اللى بيبص للشخصية مش للشكل عايز اقولك خدى الموضوع كتجربة وانا واثق ان بعقلك الكبيىر ده حتستفادى غير ان الحجاب موضة دلوقتى وبيتلبس عليه كل حاجة جربي كده والموضوع مش حيبقى سئ كده باذن الله
الأخت الصغرى إجلس مع نفسك بهدوء واسأليها كم ستعيشين في الدنيا لنفترض مائة عام ثم تموتين كم ستعيشين في القبر ثم كم ستعيشين في الآخرة الإجابة حياة أبدية ليست مائة ولا مائتين ولا ألف بل أبدية،هل تريدين أن تعيشين الحياة الأبدية بنعمة وجنة وراحة أم بنار وعذاب وحريق،إختار يا عزيزتي،الحجاب فرض من الله أنزله لحمايتك حتى لا تكون مثل القمامة التي يقع عليها الذباب فينظر اليك القاصي والداني بينما الفتاة المحجبة التي تلتزم بأمر ربها فقد صانت نفسها وحفظت جمالها فلا يراه الا محارمها ولا تعرض نفسها للشباب الذين يحترمون التي صانت نفسها بحجابها،إعلم يقينا أن والداك يريدان مصلحتك ويخافان عليك من عذاب الله،،لا تسمع لوسوسة الشيطان ولا لإغراء النفس الضعيفة ولا لرفيقات السوء،،هناك غيرك من التزمن بأمر الله وهن اصغرمنك بكثير،وهناك من غرتهم الدنيا الفانية،فانظر لنفسك أي الفريقين تختارين فريق في الجنة وفريق في السعير