في السابق تدينت وكنت محافظة على قيام الليل والصلاة والتسبيح والخ، ثم بعد ذلك تركت الصلاة لا ادري لماذا ولكني قبل رمضان قلت لنفسي إلى متى سأظل هكذا! في يوم ما سأموت ويجب أن اتقرب من ربي وان اغتنم رمضان.. لن اقول انه كان خوف من الموت بل خوف من النار والعذاب.. ولم يكن خوف بمعنى الكلمة بل شعورا بالذنب لذا استغليت رمضان وكنت من اسعد ما يكون
ثم توفت عمتي ومن بعدها جدتي، لم اكن قريبة جدا منهم .. ولكن كنت اعاني من حالات اختناق وضيق فالتنفس والبلعوم.. كاانت يدي تنمل كثيرا واحيانا اشعر بان جسمي قد ارتفعت حرارته فكرت لماذا يأتيني هذا الشعور؟ ثم جاءت فكرة انني سأموت بسبب هذا الضيق وخفت كثيرا لدرجة انني صرخت ! ومن ذلك اليوم والخوف من الموت يحاصرني!! في كل مكان وكل وقت !! ذهبت إلى طبيب نفسي وقال لي ان هذا امر عادي لانني مراهقة وانني في آخر مرحلة من المراهقة لذا سأمر بهذه الحالات (عمري 18 سنة)
حقا انه شعور مزعج يحاصرني لم اعد اهتم بشي لا الاصدقاء ولا الاهل ولا الدراسة !! بل انني قدمت امتحاناتي النهائية بدون مذاكرة
افكر كثير بالقبر! انه مخيف !! ومظلم !!! فقد سمعت كثير من الناس يتكلمون عنه بهذه الطريقة.. تفكيري هو انني مهما فعلت من الحسنات سألقى القبر بصورة مخيفة وسأكون حزينة
أشعر ان الحل في أن اقرأ واتمعن في النعيم بعد الموت ولكنني كلما فتحت صفحات الانترنت يزداد خوفي مما أقرأه
أنا مؤمنة ان الخوف امر جيد لانه يقربني من الله ولكن الخوف الجيد هو كما حدث لي في رمضان, والذي انا فيه ليس جيدا بل انه ينفرني من الدين والعياذ بالله .
لا أدري ما الحل أرجوكم أفيدوني .. علما بأنني أصلي ولي ورد يومي للقران واحافظ على الأذكار واحاول قدر المستطاع ان اجعل نيتي صالحة في كل أمر اقوم به ..
وسؤال اخر لو سمحتم كيف يمكنني أن اطبق هذه المقولة ؟ (عيش يومك كأنك مخلد وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدآ ) ؟
شكرا مقدماً ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة الحل ال لاول
عليك ان تعرف ان الموت بيد الله فقط يعني لا احد يستطيع ان يحكم علي متي سوف تموت او يموت ناقص عمر كل حاجه مقدر من عند الله بل الانسان يتمني ان يموت حتي يرتاح مش يخف
وعليك بهذا دعاء اللهم اذ ارد بي فتن ان تقبضن غير مفتون
المسلم الحقيق لا يخف من الموت لان بعد الموت يوجد جنان وعليه ان يحسن اظن مع ربيه انه غفر له ورحمه
ان الله علي حسن اظن به ظن خير فسوف يجد خير ظن شر سوف يجد شر
من متي كلام الشيطان صادق بل كذب وانتي تصديقيه
العنده وسوسو قهري هو الذي يفتيه الشيطان فيفعل ما قال له الشيطان
المؤمن عندما يتوفاه الله ويوضع في القبر يمد الله قبره مد بصره ويري مقعده في الجنه بمعني انه يشعر بالنعيم وليس الخوف… ثم لو فكرتي في الامر تجدي ان الانبياء في القبور ولكن هل يشعروا بالخوف وظلمة القبر بالطبع لا وكذلك المؤمن … المقوله التي ذكرتيها ليس لها اي دليل ولا اي اساس ولا هي حديث ولا تاخذي باي مقوله الا الذي جاء في القرأن والسنه. وربنا يهدي قلبك من الخوف
لازم. تتغلبى على الوساوس دى وتقربى لربنا اكتر بقلبك وعملك واحفظى قران واحضرى دروس اشتركى فانشطه خيريه حجا فيها مشاركه لان الصحبه الصالحه بتقوى اعمل لاخرتك كانك تموت غدا يعنى حاولى تعملى ا. خير تقدرى عليه و برده اجتهدى فامور دنيتك كالدراسه ولى نتى فيه حاليا بس قلبك مطمن بالله
السلاح عليكم ورحمة الله وبركاته
لعندك دي وسوسه قهريه سباب انه عندك هو الخوف من الشيطان لم يوسولك عن الموت
يعني اذي اول ميكلم الشيطان علي الموت بتصديقه وتخف منه
العلاج:-هو الهدواء اتام
طيب كيف يتم ذالك
عندم تاتي لك نفسك وتحدثك عن الموت عليك ان تقول لنفسك الهدواء تام الهدواء تام وتكرر الكلمتان الهدواء تام بعد48 ساعه بتشعور بتحسن وتخف عنك الوسوسه فتكري بعد ٤٨ساعه تشعور بتحسن مش فنفس الوقت اتخفي بس اهم حاجه تفكر نفسك بالهدواء تام في ٤٨ساعه اجيان يعني من وقت متقراء الرساله جرب مش هتخسر حاجه
العلاج مره تاني:-تفكر نفسك بالهدواء اتام وتردده في نفسك لمدة ٤٨ساعه الهدواء تام الهدواء اتام كده يعني