أنا شاب في التاسعة عشر من عمري أدرس في كلية الهندسة أعيش حياة اللاعيش أكتب كلامي في وسط حرب داخلية لا يستطيع أحد أن يتحملها فربما صراع الذات كان أكبر وأخطر من صراع الشعوب وربما الحاضر الغائب كان أفضل من الميت الحي.. فأنا أصبحت الشئ الذي ينفذ من خلاله الناس أنا الشئ الذي يموت في اليوم ألف مرة ولم يبعث مرة واحدة أنا الشخص الذي يتمني موتة بلا حساب ولا سابقة عذاب ولكن كيف أنا الشخص الذي منع عن الانتحار أكثر من منعها عن الخطيئة أنا البائس
أولا:
وأنا في رابعة ابتدائي روحت مع عائلتي البلد في العيد وكنت ديما بحب ألعب هناك وكنت طفل بحب الجري والضحك وكنت سعيد بقدر اللي أعرفه في دنيتي المهم اليوم ده بالليل في البلاد بتبقا الناس كلها بتنام بدري وأنا بفضل صاحي أنا والعيال وكان فيه شجرة توت قريبة من البيت في حتة ضلمة وصاحبها يمكن مكنش بيحب يأكل منها حد لكن صاحبها كان خال أبويا ومقالش حاجة قعدت أكل منها لحد ما الناس كلها نامت والساعة بقت 11 بالليل بالنسبة للبلاد 3 الفجر المهم كنت لوحدي بعد ما شبعت طلعت أنام
حسيت بإحساس كان بداية المأساة كنت أول مرة أحس بيه في حياتي حسيت بأني جسمي متلبش
قعدت أعيط من غير سبب كنت وحاسس أن فيه شئ غريب جوايا بقا موجود عايزه يبعد عني المهم مجتليش نوم فيه حاجة بس هي ايه؟ أنا مش مرتاح؟ أنا زهقت قلت أكيد دي تهيأت وفراغ واكتئاب أنا هناك والصحي بكرة أصلي العيد وبعد كده هيكون مفيش حاجة صحيت لقيت كل حاجة زي ما هي وأصبحت متلازمة.. بعد العيد البهجة بدأت تروح من علي وشي مستوايا الدراسي مش اتدمر لا بس نزل عن الأول علاقاتي بالناس بدأت تضعف بنسب مش محسوسة كنت كل يوم بعد المغرب أتلبش نفس التلبيشة وفيه حاجة جوايا غريبة وتايه وهموت وحاسس إني مدمر وفيه حاجة جوا دماغي المهم قولت لأمي قالتلي هجبلك شيخ يقرأ عليك رؤيا قبل ما يقرأ والدي قال دي حركات عيال وهو بيمثل علشان ميذاكرش وأنا ساعتها كنت بشد في شعري
أمي خدتني وخرجتني وقالتلي أنا عارفة انك مش بتكدب بس مين بيستحمل حد مفيش حد هيتحملك غير نفسك اتحمل مين هيتحمل غيرك مش كل حاجة تحطها بؤرة شعور وتخليها حاجة كبيرة قلت بس انا بقيت كويس
وبقيت كل يوم اخش اوضتي بعد المغرب واستكمل اللي بيحصلي وأعيش حياة صعبة لدرجةبالليل وإحساس سيئ لدرجة إني كنت بقعد اقول يارب هعمل كل حاجة حلوة الصبح مش هغضبك تاني بس مشي الحجات الوحشة دي والنبي يارب
كل سنة الموضوع بقا يزيد أضعاف
في سنة خمسة بقا عندي وسواس خفيف أوي
تشكيك في الدين تشكيك في وجود الله هبوط الجسم
بعدها الوسواس قوي بقا تضعيف ثقتي في نفسي تحقير ذاتي تحقير انجازاتي وسوسة يومية وجع في مناطق كتيرة بكاء مستمر الشعور بالتفاهم الداخلية
ولكن بكل أمانة كل ده كان بالليل بالنهار كنت حاسس وكأني طبيعي
ولكن لأني كنت بالنهار الواد الغلبان الشاطر أوي اشطر واحد في الفصل الل العيال بترخم عليه بس بتحبه
وصلت إعدادي كان نفس الكلام ولكن في اجازة المؤهلة لثانوي قررت تغيير كامل لعل وعسي أعيش قررت ابني ذاتي
اللي بيرخم عليا بدأت أخد حقي منه وبدأت أحاول ابني لنفسي شخصية في وسط وساوس صوتها بقا يعلي نهار وليل انت تافه انت حقير انت فاشل ربنا مش موجود (أستغفر الله) لا موجود علي فكرة والدليل كذا كذا طب جه إزاي (دوامة مبتخلصش) وفي وقت منا ببني شخصيتي وبدردح بنسبة كبيرة جدا كان برده الشئ ده بيخلنيش اوصل للي أنا عايزه لدرجة إني بقا عندي كرة في بطني بتكبر مع الوقت بتقلل عزيمتي حاسس إني حد راكب فوق ضهري بدأت من خناقات أتعرف ع ناس جديدة كان نفسي أعيش دور واحد مميز ولكن كان ديما يقولي انت أقل منهم انت مش بني آدم زيهم انت لو بني آدم ف البني آدم بردو تافه انت تافه وكان مش مجرد كلامه كلام ده كان شعور بيدخل غصب عني حتي لو غلط معرفش أخرجه فاضطر أنعزل وأنعزل وتزيد عزلتي وصحابي يقلوا دلوقتي بقيت خاسس اني فيه حد راكب فوق ضهري والمورة كبيرة جدا مسببالي ألام وبتقلل الثقة اللي بنشأها جويا وبتقعد تعمل أصوات وبتموت القوة اللي جوايا وبتموت الثقة أنا بتحارب منها وأنا بكتب دلوقتي لدرجة أنها منسياني حجات كتير حصلت عشان متتكتبش
مع العلم أنا بصلي ويتألم جدا منها لما بصلي او اتعرف ع حد او ابدا ابقي ناجح
آسف عالاطالة
فالمذكور إيجاز شديد جداا
هموم الشباب
أعيش بسجن المشكلة وأريد أن أتحرر للحياة
اضيف بتاريخ: Thursday, October 19th, 2017 في 20:08
كلمات مشاكل وحلول: شاب, طفل, كلية الهندسة
شوف ياابني العزيز الله العالم انك وانت صغير اكلت من اللشجرة دي وهذا اكل حرام بغير اذن من صاحب تلك الشجرة وحصل لك الذي حصل من الالم والمتاعب في تلك الفترة من العمر اما مسالة ماحصل لك فهذة وساوس من الشيطان الرجيم لاجل يبعدك عن الله عزوجل ويشكك في الدين وفي العبادات وانت استسلمت لها وانقادت لتلك الوساوس الشيطانية وتكمنت منك وصرت في وضع سئئ جدا قلق واكتئاب وانعزال وانحدار في مستواك الدراسي وصرت تكرهه الناس والاختلاط بهم وتحتاج للرقية الشرعية من القران حتى يذهب الله عنك ماانت فيه ولاينقذك من كلهذا الا الرجوع الى الله عزوجل وطرد الشيطان من حياتك والاستعاذة بالله منه والمداومة على اداءالصلاة في اوقاتها جماعة مع المسلمين في المسجد والاكثارمن قراءة القران فبذكر الله تطمن القلوب وتخشع وتكثرمن الصيام والاستغفار والصلاة على النبي وتحرص على الالتزام بالدين قولا وعملا طوال حياتك وتخرج من حالة الانعزال التي تعيش فيها وتقبل على الحياة بوجه مشرق ومتفائل بالخير وربنا بيجعلك مخرجا وبيرزقك من حيث لاتحتسب وبيذهب عنك كل تلك الهموم والمتاعب ويفرج عنك وتلاقي الخيروالسعادة والطمانينة والرضا طوال حياتك
انت محتاج حاجتين،،تعرض نفسك على شيخ يقرأ عليك رقية شرعية مع مداومتك على أذكار الصباح والمساء وقراءة سورة البقرة يوميا لمدة اربعين يوم،،لأنه ربما نتيجة انك كنت بتلعب وانت صغير لأوقات متأخرة بالليل حيث ينتشر الشياطين ربما يكون أصابك مس من الجن، اذا اتضح انك ماعندكش مس لازم تراجع طبيب نفسي يساعدك،، وماتنساش تكثر من الاستغفار والدعاء في أوقات الاجابة والصدقة،،ودائما خليك متفائل واعط لنفسك دفعة ايجابية قل لها أنا مؤمن والمؤمن قوي،،قل لها أنا سأكون مهندس قد الدنيا،،قل لها أنا قدها وقدود بإذن الله،،ولا تترك لوساوس تحبيط النفس مجال،،وحاول ألا تجلس وحدك،،إلجأ إلى المسجد واستكثر من الصحبة الصالحة