انا ادعى **** من تونس لدي مشكل مع ابني الذي يبلغ من العمر 21 سنة ، عنيد و مشاكس و لا يريد الاصغاء الينا بتاتا في اي مجال من الحديث و خاصة النصح و افتطنت اليه انه يتناول السيجارة خلسة و مما راعني هذه الايام اني تفطنت اله من خلال صور هاتفه انه يشرب الخمر مع بعض اصدقائه الذين طالما نصحناه بان يبتعد عنهم و لكن دون جدوى انا في حيرة مذهلة لم استطع ان اواجهه فهو لاذع الكلام و مشين ولايقبل الجدال ارجو من سيادتكم ان تدلوني كيف اتصرف معه مع العلم ان زوجي مريض مرض مزمن و صعب وهو عصبي المزاج ان اعلمته سوف يقع ما لا يحمد عقباه ، انا محتارة و موجوعة اريد منكم المساعدة مع جزيل الشكر سلفا
فقط انصحية بالتي هي احسن وادعي له بالهداية والصلاح والتوبة , لا ينفع اي شيء اخر مع هذه الاشكال , انا كنت على نفس الطريق , سوف يرجع لرشده في يوم من الايام لا بد ولو كان متاخرا , وربما تكوني في ذلك الوقت لست معه في الحياة ولن يجد من يغيثه الا كثرة دعواتك له بالغيب ,
تعالى له من ناحية مصلحته, قولى له أنت تضيع صحتك بالسجائر والخمر, وأنت لا تجنى من الشوك العنب بل ستحصد مرضا وألما وحسرة اذا استمررت على هذا المنوال واذا أراد أن يقلع عن هذه الأشياء فيجب أن يبعد عن صحبة السوء وإلا فسيسحبونه إلى دوامتهم مرة أخرى ويجب أن يستعين بهوايات مفيدة تشغل فراغه كالرياضة مثلا أو أى هواية مفيدة يحبها.
اختي الفاضلة من تونس اذا كان ابنك الشاب لايتقبل النصائح منك وعنيد ومشاكس فمن الافضل ان تشوفي احد من اهله اواقاربكم خال اوعم يتكلم معه وينصحه لان الشباب يقبلون النصح من البعيد ولامن القريب من الاهل ويبين له مضار ومساوى التدخين والخمرة وانها محرمة ومن الكبائر التي نهى الله عنها ويبتعد عن رفقاء السوء فلاخيرفي مصاحبتهم او التعرف عليهم ونشاء الله ربنا بيهديه ويصلح حاله ويعصمه من شر هذة المصايب ويتوب الله عليه منها ويرجع احسن من الاول وانت اكثري له من الدعاء فدعاء الام مستجاب عندالله واياك ان تدعي عليه واستمري في مناصحته والدعاء له والله بيحفظه لكم ويهديه ويصلح احواله