بدات حكاتتى من 22 عام مقسمه الى 14 سنه زواج وسنتان خطوبه و8 سنوات حب فى حب عشق فى عشق
كانت حياتي مليئة بالحب والهناء كنت أتقاسم مع زوجتي كل المشاعر الزوجية الصادقة
شاء الله عز وجل ان لا يرزقنا بالاطفال ونحمد الله على ذلك كنت اعتبرها ابنى وبنتى وزوجتى مرت 14 سنه بحلوها ومرها كنا نتخاصم ونتصالح زى اى بيت مشاكل عاديه قد اجرينا كثير من العمليات الجراحيه للانجاب ولكن لم يشاء الله لنا بالنجاح
مرت الايام بيننا بحلوها ومرها كانت الثقة بيننا عالية جداً لدرجة أنني لم أفكر في الشك أو الغيرة عليها كانت لى بعض النزوات سابقا وكانت على علم بيها واعترفت لها بذلك وقدمت لها الاغتذار وبدئنا صفحه جيده بكل حب وود
ومرت بينا الايام لحد ما فؤجئت بارقام غريبه ترن على تلفون زوجتى فى اوقات مختلفه ومتاخره من الليل
بدات عندى عدم الطمئنينه راقبتها من بعيد وجد ان ديما سجلات المكالمات ممسوح عرضت الامر على اخوها وامها وعرفتهم الى حصل وكانت النتيجه انى انا ظلمتها وحلفت انها معملتش كدا المهم بعد نقاش كتير قولتلهم انا غلطان واعتذرت ليها ولكن بداخلى الشك رغم اكتشافي لهذا الأمر عدة مرات وإعطائها الفرصة للرجوع عن ذلك
والاحتفاظ بكرامتها وكرامة زوجها ولكنها استمرت في الكذب والخداع على أساس أنه لن ينكشف أمرها
وبعد مرور اكثر من خمس شهور وضعت لها برنامج تسجيل مكالمات بدون ان تعرف وقد اخفيته على الجهاز وشاء القدر وانا بتصفح الجهاز فى عدم وجودها وجد مكالمه من رقم سمعتها كانت الفاجعة
والصدمه الكبرى حيث كنت أعتقد أن كلامها مع هذا الشخص لا يتعدى كلام الإعجاب والغزل ولكنني فوجئت بأنه قد وصل إلى مرحلة الحب والغرام والمكالمه بها بعض المطالب المحرمه مثل اعطينى بوسه فاعطيته ولكن لست متأكدا من إقامة علاقة جنسية مباشرة بينهما
جن جنونى ولم اتردد لحظه فى طلقها وفعلا تم الطلاق وذهبت لبيت ابيها
فؤجئت بيها ترسل لى رساله تريد مقابلتى وفعلا قبلتها وكان سؤالى ليه ظلمتينى وظلمتى نفسك انا قصرت معكى فى ابه
كان ردها انها لحظه ضعف و تعترف بخطئها ولم يحدث لقاء بينهما وأقسمت على ذلك وقالت انها ندمانه كل الندم ومش قادره تسامح نفسها على غلطتها وقد احسست الندم فى عينها وهيا تبكى
كان رد فعل بسؤالها هل تريدى الرجوع كان ردها شكلى هيبقا ازاى قدام اهلك مش هقدر ارجع شكلى هيبقا وحش ومش هستحمل نظرات الموجودين ليا
مش عارف اعمل ايه قرار صعب جداا مش مصدق انها تعمل فيا كدا ومش مصدق انى سبتها وبعدت عنها
عارف الاحساس اللي ميتوصفش
اللي هو لا انت مبسوط ولا متضايق
مش حاسس بحاجة وحاسس بحاجات ف نفس الوقت
زعلان من ناس عايزهم جنبك
عايز تبدأ حياة جديدة بس من كتر ما بتقول عايز ابدأ تعبت.
حاسس ان مالكش نفس تتعامل مع اي بني آدم لحد ما تعرف تتعامل مع نفسك
بإختصار قرفان من الحياة
مش عارف انا مصدوم بجد وعاوز ارجعها مش قادر يا ريت تشوفو حل لمشكلتى
اتركها هذه زانية وانت رجل عفيف ابحث عن إمرأة عفيفة وطاهرة
اللى حصل حصل وخلاص…. مش هتقدر تستحمل ولا هى هتقدر ترجع زى الاول معالك …. ابدأ حياة جديدة وربنا يرزقك الزرية الصالحة